تلت التلاتة: الولاء للشعب وليس لوكيل الشعب

لا اعرف و لا افهم كيف يكون الولاء لشخص ..اي كان هذا الشخص..الولاء الذي نعرفه و نفهمه..ولاء للوطن..للقيم الجمهورية..لمصالح المواطنيين
حينما يحدث هذا علينا ان نتوقف و ان نسأل و نستفهم بل و نندهش و نستنكر....لان الرئيس منتخب من الشعب ..يعمل وكيلا لمصالحه..لذا يجب ان يكون الولاء للشعب و لمصالح الشعب ..لا يجب ان يكون الولاء ابدا للوكيل..المؤقت
الرئيس المنتخب ..وكيل الشعب من المفترض انه لا يملك اي ميزات خاصة عن الشعب الذي انتخبه..لذا علينا ان نتوقف ايضا عن الحكم بحبس احد المواطنين بتهمة اهانة رئيس الجمهورية
و هو الامر الذي لم يحدث منذ اعلان الحمهورية ..التهم قبل ثورة يوليو كانت العيب في الذات الملكية..فهل عادت التهمة من جديد بثوب جمهوري بعد ثورة ٢٥ يناير ؟
على الرئيس ان يعرف ان ثورة قامت في البلاد ..و ان هذه الثورة هى التي جاءت به في موقع الرئاسة..عبر آلية ديقراطية احترمها الجميع ..و انه الرئيس الاول بعد الثورة ..و واجب عليه تنفيذ مطالبها و تاسيس دولة ديمقراطية حرة ..و هو الامر الذي لا يمكن ان يتحقق و هناك من يحلف على المصحف على الولاء للرئيس..و من يسجن بتهمة اهانة الرئيس
سيادة الرئيس الدولة تعرف الدستور و القانون
سيادة الرئيس الدولة لا تعرف السمع و الطاعة