الأزهر الشريف: الإسلام يحرم إهانة الأسرى والقتلى

أكد الأزهر الشريف تحريم استخدام العنف ضد الانتفاضات السلمية، مذكرا كل الأطراف بالموقف الإسلامى الثابت الذى يحرم ويجرم المعاملة غير الإنسانية للجرحى والتمثيل بجثث القتلى، أو إبقاء جثثهم من غير دفن.
جاء ذلك في بيان للأزهر الشريف امس حول ما ورد إليه من أسئلة كثيرة حول ما حدث ويحدث فى دائرة العنف الذى مارسته وتمارسه بعض الأنظمة المستبدة إزاء الشعوب العربية التى انتفضت سلميا من أجل الحرية وما حدث ويحدث من إجهاز على الجرحى، وإهانة الجثث والقتلى .واعتبر بعض المراقبين ان بيان الازهر لم يشر صراحة لما تعرض له العقيد الليبي معمر القذافي الا انه يعد انتقادا للطريقة التي قتل بها وترك جثته تتحلل عدة أيام بعد مقتله.
هذه التطورات تأتي في الوقت الذي أكد فيه المجلس الانتقالي الليبي دفن جثامين معمر القذافي ونجله المعتصم ووزير الدفاع بالنظام السابق أبوبكر يونس في مكان مجهول بالصحراء الليبية أمس . وفور الاعلان عن هذا النبأ أعرب مواطنون ليبيون عن أملهم في أن تشهد البلاد مسيرة من التنمية والتقدم عقب انتهاء حكم القذافي.