وماذا بعد: الصاروخ الإسرائيلي الجديد ومواجهة إيران

كنا من السذاجة، بحيث تصورنا أن الولايات المتحدة وإسرائيل مشغولتان بالربيع العربي، وينحيان جانباً الملفات التقليدية الأخرى، وعلى رأسها إيران.. ثم خرجت علينا الولايات المتحدة بالمؤامرة الإيرانية المزعومة لقتل ديبلوماسي سعودي على الأراضي الأمريكية، لتبرر هذه المؤامرة عودة لغة التهديد والوعيد لطهران.. بعد أن كان باراك أوباما قد بدأت ولايته بالدعوة للحوار مع الإيرانيين.. إسرائيل هي الأخرى، كانت تمارس لعبة الشد والجذب مع تركيا ومصر.. والمجتمع الدولي يحذرها من ازدياد عزلتها.. وخاصة بعد المكاسب السياسية التي حققها الفلسطينيون بعد أن توجهوا بطلب الاعتراف إلى الأمم المتحدة.. الآن خرجت علينا إسرائيل بإعلانها عن إجراء تجربة لإطلاق صاروخ ذاتي الدفع من قاعدة عسكرية في وسط البلاد.. لكن إلى أين سيصوب هذا الصاروخ؟ وما هي الرسالة التي تبعث بها إسرائيل في هذا التوقيت بالتحديد من تجربة هذا الصاروخ؟؟