الصورة الكاملة: تصاعد المواجهة العربية مع سوريا

دعوة لعقد مؤتمر بين المعارضة والسلطات السورية خلال خمسة عشر يوما، هذا ابرز ما صدر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم امس في اجتماعهم الطارئ في القاهرة. اجتماع طارئ لكنه جاء بعد سبعة اشهر على الانتفاضة وبعد مقتل ثلاثة الاف شخص. فهل القرارات التي صدرت عنه كانت على مستوى تطور الاوضاع على الارض؟ وهل هي تعبر عن واقع القطيعة الحاصلة بين المعارضة والسلطات في ظل استمرار حمام الدم في سوريا؟ ام هي مبادرة ولدت ميتة كما قالت مصادر في المعارضة؟ ورغم ان البيان النهائي لم يتضمن اي نقد للنظام السوري، ولم يتم تجميد عضوية سوريا كما توقعت الكثير من الاوساط، لماذا تبدي دمشق تحفظها تجاه القرار وتغالي في تمنعها؟ اجتماع العرب الطارئ والقرارات التي صدرت عنه محور نقاشنا في هذه الفقرة
في الاستديو بضيفي السفير هانى خلاف مساعد وزيرالخارجيه الاسبق ومندوب مصر الاسبق لدى جامعه الدول العربيه
وعبر الهاتف السفير احمد بن حلى نائب الامين العام للجامعه العربيه
عبر الهاتف مؤمن كويفاتيه رئيس اللجنه الاعلاميه لتنسيقيه الثوره السوريه
عبر الهاتف من دمشق بجورج صبره عضو الامانه المركزيه لحزب الشعب الديمقراطى السوري
من باريس سليم منعم عضو المجلس الوطنى لاعلان دمشق