00:30فرنسا التي كانت دولة من دولة رائدة في الاتحاد الأوروبي كانت في المرتبة الرابعة والخامسة اليوم تتقهقر إلى المرتبة السابعة أو ثامنة أو أكثر من ذلك وفي بعض الأحيان من حيث مستوى المعيش للفرد الفرنسي التي تقهقرت من المرتبة السابعة إلى المرتبة السابعة والعشرين
00:47كل هذا له تأثيره السلبي على المجتمع الفرنسي الذي أصبح ولازال يتخبط في مشاكله السياسية سياسياً
00:55وهذا كله يعود سلباً على فرنسا وعلى نفوذ فرنسا على سمعة فرنسا وعلى سورة فرنسا سواء داخلياً أو في المنطقة الأوروبية
01:08رغم محاولات فرنسا لعب دور القائد من خلال التأثير على مجرى المفاوضات
01:14إلا أن الاتفاق أبرم في الأخير وفق شروط واشنطن ليكتشف الجميع أن صياح الديك الفرنسي أصبح غير مسموع حتى داخل قنه
01:24فرنسا هي الخاسر الأكبر من هذه المعاملات التجارية والاقتصادية خاصة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
01:34التي أصبحت الآن فشلت في إيجاد الحلول للمشاكل التي تمر بها
01:41وخير دل على ذلك سقوط الحكومات المتعاقبة لماكرون وأصبح مثل ما قلتم
01:47الديك الفرنسي ليس له صياح داخل البيت الأوروبي ولا يعني في العالم
01:53وأصبح يحصد نتيجة ما زرعه من تفرقة ومن سوء التسيير خاصة في فرنسا
02:04وسوء أيضا معاملة الشركاء الأوروبيين الذين اختلفوا في جميع الملفات
02:11اتفاق اقتصادي جديد وخسارة سياسية لفرنسا
02:16وفي زمن التحالفات الكبرى أصبح صوت الديك الفرنسي نشازا
02:20ما يطرح عديد التساؤلات حول موقع فرنسا في المعادلة الأوروبية