هل تخيلت يومًا أن يُرفض قلبك فقط لأنك فقير؟ هذه قصتي… قصة فتاة تمسكت بكرامتها بعدما رفضها من كانت تحبه، فقط لأنها لا تملك المال. وبعد سنوات من الصمت، يعود باكيًا نادمًا، يطرق بابًا أُغلق منذ زمن… لكن هل العودة كافية؟
في هذا الفيديو المؤثر، ستستمع إلى حكاية واقعية مليئة بالمشاعر، الكبرياء، والتغيير… قصة تُشبه آلاف القلوب التي كُسرت لأنها لم تُقدّر في وقتها.
🔹 إذا مررت بقصة حب مؤلمة 🔹 إذا شعرت يومًا أنك غير كافٍ بسبب ظروفك 🔹 أو إذا كنت تبحث عن القوة لتُكمل بعد الخذلان... #كرامة_المرأة #قصص_تبكي #دراما_واقعية #الاختيار_الصعب #youtube_قصة #حياة_مش_حكاية #قصص_مؤثرة #حب_ولا_كرامة فهذا الفيديو لك!
🟢 لا تنسَ الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس ليصلك كل جديد 🟢 اكتب لنا في التعليقات: هل كنت ستغفر له؟ أم تغلق الباب كما فعلت هي؟
00:00كنت أذهب إلى الجامعة يوميا بملابس متواضعة أدرس بجد وأحاول أن أرتب شعري وأبتسم وكأن لا شيء ينقصني ووسط هذا الروتين لفتت نظري ابتسامته ذات يوم كان اسمه مالك شب وسيم من عائلة معروفة دائما أنيق يقود سيارة فاخرة تحيط به الهالة التي لا تقاوم
00:23لم أكن أطمح بشيء فقد كنت أنظر من بعيد وأتابع خطواته بهدوء لكن ما لم أتوقعه أبدا هو أن يلاحظني في أحد الأيام وبينما كنت أراجع أوراقي في المكتبة جلس بقربي فجأة وسألني إن كنت استطيع مساعدته في بحث جامعي
00:43فننت أنه يمزح لكن نظراته كانت جدة ومنذ تلك اللحظة بدأنا نتقرب شيئا فشيئا كان يستمع لي يضحك معي ويحترم آرائي وفي داخلي كان قلبي يرتجف هل يمكن أن يراني أكثر من مجرد زميله لكنني كنت حذرة أعرف مكاني جيدا أنا الفتاة الفقيرة وابن العائلات الكبيرة لا يقف كثيرا في حاراتنا
01:12فكيف له أن يعبر جسرا من تراب ليصل إلى قلبي ومع ذلك شيء ما كان يتغير مع مرور الوقت أصبحت لقاءاتنا في الجامعة أكثر من مجرد صدفة كان يحرص أن يجلس قربي في المحاضرات ينتظرني بعد الامتحنات ويطلب رأيي في أمور لم أتخيل يوما أن يهتم بها شب مثله لم يكن متكبرا كما توقع بل فيه دفء وهدوء جعلني أشعر بالأمان
01:41بدأت مفتح لكل بي بازر كنت أروي له عن طفولتي عن أمي التي تعبت في تنظيف البيوت لتربينا عن أخي الصغير الذي يحلم بأن يصبح طبيبا وعن تلك الليالي التي كنت أدرس فيها على ضوء شمعة لأن الكهرباء كانت تنقطع
01:57وكان يسغي يسغي بعيون ساكنة وصمت يقول إنه يفهم أو على الأقل يحاول ومع مرور الأسبيع بدأ شيء غريب ينمو بيننا لم يكن حبا معلن ولم يكن وعدا صريحا لكنه كان مشاعر حقيقية تتسلل بهدوء إلى قلوبنا
02:18وذات مساء قال لي أنا ما شفت حد زيك نقاءك قوتك طريقتك بالكلام كلها حاجات ما لقيتها عند البنات اللي حوالي
02:30تجمدت مكاني هل هو يلمح هل يشعر بشيء لكنه لم يكمل لم يطلب شيئا تركني أتخبط بين أحلامي وخوفي بين احتمالات تأسر القلب وواقع أعرفه جيدا
02:45ثم فجأة بدأ يبتعد صارت رسائله أقل ولقاءاتنا نادرة ونظراته جامدة كنت أعيش كل يوم بقلق لا استطيع تفسيره حتى جاء اليوم الذي واجهته فيه وقلت له بصوت مرتجف
03:03مالك في حاجة تغيرت ابتسم ببرود ثم قالها كطعنة أنت بنت كويسة بس إحنا من عوالم مختلفة
03:14كلماته كانت كالسككين لم أكن أتوقع أن تصدر منه كنت مستعدة لسماع أي شيء أي عذر إلا أن يشير إلى فقريك حاجز بيننا
03:26إحنا من عوالم مختلفة تكررت الجملة في رأسي كصد لا ينتهي هل تعني أن تعب أمي لا يحسب أن كرامتي أقل لأننا لا نملك سيارة أو خادمة
03:39هل حبي له كان وهما فقط لأن حسابي البنكي لا يناسب مستوى في تلك اللحظة شعرت وكأن الأرض تحت قدمي تنهار
03:49نظرت إليه بصمت دموعي محبوسة لم أرد أن أمنحه لذة رؤيتي ضعيفة فقلت بهدوء
03:57أفهم بسي كنت أتمنى لو كنت شجاعا كفاية لتقولها من البداية
04:03ثم غادرت وفي الأيام التالية كانت الجامعة مكانا ثقيلا
04:09كنت أراه من بعيد يضحك مع أصدقائه وكأن شيئا لم يك
04:14بينما أنا كنت أنزف بصمت كل زاوية في الحرم تذكرني بكلمة بضحكة بنظرة منه
04:22لكني قررت شيئا مهما لن أسمح لرفضه أن يعرفني لن أسمح لفقرنا أن يكون عارا بل دافعا
04:32عدت إلى كتبي بقوة لم أعهدها في نفسي من قبل
04:35عملت مساء في مركز للدروس الخصوصية وادخرت كل قرش
04:41كلما شعرت بالحزن كانت أتذكر كلمته الجارحة وأجعل منها وقودا
04:47ورغم الألم كانت أعلم أن الحياة لم تقل كلمتها الأخيرة بعد
04:52مرت السنوات كأنها قطر لا يتوقف
04:56كل محطة كانت أزداد ندجا وقوة وهدوءا
05:00أنهيت دراستي بتفوق وحصلت على منحة دراسات عليا
05:05ثم عملت في شركة كبرى
05:08لم يكن الأمر سهلا لكنني كنت أؤمن أن التعب لا يضيع
05:12وأن من لا يستسلم يصنع من الألم بداية جديدة
05:17في الوقت الذي كان كثيرون يتحدثون عن الزواج
05:20كنت أن أبني نفسي حجرا فوق حجر
05:24لم أعد تلك الفتاة البسيطة التي تنتظر من يمد يده
05:28كنت قد بنايت لي إيدا كاملة
05:31وأصبحت أنا من تمدها لمن يستحق
05:34الغريب أنني لم أره بعدها أبدا
05:37لا في الجامعة ولا في المناسبات
05:40هل سافر؟ هل تزوج؟
05:43لم أسأل ولم أبحث
05:45كنت أظنه قد طوي من قلبي للأبد
05:48لكن الحياة أحيانا تكتب فصولا لم نخطط لها
05:52في أحد الأيام وبعد خمس سنوات كاملة
05:55كنت أعود من العمل أرتدي معطفا رماديا
05:59وحقيبة أنيقة
06:01وهاتفي يرن باتصال من رقم مجهول
06:04ترددت في الرد
06:05لكن شيئا ما جعلني أرفع الهاتف
06:08السلام عليكم
06:10أزيك
06:11أنا آسف لو بزعجك
06:13بس
06:14ممكن نشوف بعض
06:15صوته لم يتغير
06:18لكنه لم يكن صافيا كما أعتد
06:21كان مكسورا مترددا وكأنه يحمل جبالا على صدره
06:26سكت قليلا ثم قلت
06:28أنا آسفة بس من حضرتك
06:31رد وصوته ارتجف
06:34أنا
06:35اللي رفضك زمان عشني كنت فقيرة
06:38جلست أمامه في المقه
06:40الطاولة بيننا
06:42لكنها ما كانت حاجزا بقدر ما كانت مرآة تعكس ما تغير في كل منا
06:47كان وجهه شاحبا
06:49لم يعد ذاك الشاب الواثق الذي اعتاد أن يرفع رأسه قليلا وهو يتكلم
06:55عيناه ممتلئتان بندم لم يقله
06:58لكن كل خلجة من ملامحه كانت تصرخ به
07:01بدأ حديثه بجملة أربكتني
07:04أنا فشلت
07:05صمت
07:07وأنا لم أرد
07:08أردت أن أسمعه حتى النهاية
07:10تنهد وقال
07:12من بعدك
07:13حسيت إن الدنيا فقدت لونها
07:16جريت وراء وهم
07:18اتجوست بنت من عيلة غنية
07:20وكل حاجة حسبتها هتكون مضمونة
07:23بس الحقيقة
07:24كنت مجرد مكمل للمنظر
07:27كنت بدور على الأمان
07:32بس اكتشفت إن الأمان مش في الفلوس
07:35الأمان كان في عيونك وقت كنتي بتسمعيني
07:39في دعواتك لي وأنا تعبان
07:41أغمض عينيه لحظة ثم فتحهما وقال بصوت مكسور
07:46بلقت
07:47ومن يومها وأنا بحاول أرجع
07:49بس مش لقيت فرصة
07:51كنت خايف ترفضي تسمعيني
07:54لكن لما عرفت إنك رجعتي من السفر
07:57كان لازم أحاول
07:58ظل ينظر إلي ينتظر شيء
08:02لكني لم أعد تلك الفتاة التي كانت تحلم بكلمة منه
08:06كلت بهدوء
08:08أنا آسفة على كل شيء حصل لك
08:11بس أنا
08:12مش نفس الشخص اللي كانت تعرفه
08:15في حاجات بتتغير
08:16وفي حاجات بنسيبها عشان ننجو
08:19هو أومأ برأسه
08:21كأنه فهم
08:23لكن الألم لم يغب عن وجهه
08:25منذ أن غادرت ذلك المقه
08:27وأنا أشعر أن شيئا بداخلي انكسر
08:30ليس لأنني ما زلت أحبه
08:33بل لأنني رأيته محطما ضعيفا
08:36للمرة الأول
08:38مرت أيام بعدها
08:39وهو يحاول أن يعيد التواصل
08:42رسائل
08:43مكالمات
08:44حتى باقات ورد تصل إلى باب عملي دون اسم
08:48لكنني كنت أعرف تماما من المرسل
08:51كنت أعيش صراعا داخليا
08:53هل من العدل أن أغلق الباب في وجه من عرف معنى الخسارة
08:57أم أن الرحمة لا تعني العودة
09:00وفي ليلة ممطرة
09:02جلست أمام نافذتي
09:04أراجع كل ما عشناه
09:06تذكرت ضحكاته
09:08ودموعي
09:09وذكرياتي معه عندما كانت لا أملك سوى قلبي لأعطيه
09:13وكم استهان بذلك
09:14لكني كانت أعلم
09:16أنا الآن مختلفة
09:18كبرت
09:19نضجت
09:20تعلمت أن الكرامة ليست شيئا يساوم عليه حتى من أجل الحب
09:25وفي ألي ومألت لي
09:27اتسلت ببنفسي
09:28كان صوته متوترا
09:30كأنه لا يصدق
09:32قالت لبهدو
09:33أنا مش اللعبة القديمة
09:35لترجع لها لما تزهق من العالم
09:38أنا بني آدمة وجعت
09:40ودى الوجع هو اللي خلاني أقوى
09:43سكت قليلا
09:44ثم أضفت
09:46أنا قلبي مش حجر
09:47بس مش أي حد يستهل الدفء اللي جوءه
09:50مش أي حد يقدر النور اللي فيه
09:53كان صامت
09:55الكلمات كانت كافية
09:57أغلقت المكالمة
09:58وشعرت لأول مرة براحة
10:01لأنني قلت ما كان يجب أن يقال منذ سنوات
10:05مرت شهور بعد تلك المكالمة
10:08لم أسمع منه شيئا
10:10ولا كنت أبحث عن أخبار له
10:12كنت منشغلة بحياتي الجديدة
10:15بنفسي
10:16بعملي
10:17بعلاقاتي التي تشبهني وتقدرني
10:20لم أعد أنتظر رسالة في منتصف الليل
10:23ولا وردة على بابي
10:25ولا صوتا قديما يحاول استرجاع ما ضيع
10:28المؤلم في التجربة
10:30أنه في يوم من الأيام
10:32كنت أتمنى أن يعود
10:34لكن الأجمل
10:35أنني عندما عاد
10:37كنت قد عدت أنا لنفسي أولا
10:40الناس يقولون
10:42الحب الحقيقي لا يموت
10:44وأنا أقول
10:45الحب الحقيقي يبدأ عندما تحب نفسك بما يكفي لترحل ممن لا يراك أهلا لقلبك