Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago
رسالة من الله كيف يكون الصبر مفتاح الفرج في أصعب المحن؟ الشيخ بدر المشاري
تابعونا علي :

facebook : https://bit.ly/3y1ePsF

Powered by
Richard Elhaj Media
www.richardelhaj.media

Category

🎵
Music
Transcript
00:00السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
00:03بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
00:06وصلى الله وسلم وبارك عن نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
00:12اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
00:17أسأل الله تبارك وتعالى الذي جمعني وإياكم على هذا الفرش
00:21أن يتجاوز عنا وإياكم في يوم الحشر والنشر إنه ولي ذلك والقادر عليه
00:27المسلمون لما كثر أذى المشركين لهم في مكة
00:32وأصبح الأذى أذى كبيرا
00:36ذهب المسلمون إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:39ومنهم الصحابي الجليل خباب ابن الأرت رضي الله عنه وأرضاه
00:44لأنهم اشتد عليهم الأذى وخشوا أن يفتنوا في دينهم
00:49فوقف خباب رضي الله عنه أمام النبي عليه الصلاة والسلام
00:53والرسول كان عند الكعبة متوسد عليه الصلاة والسلام البردة
00:58يقول فأقبل على النبي عليه الصلاة والسلام في ظل الكعبة
01:03فقال يا رسول الله ألا تدعو لنا ألا تنتصر لنا مما أصابهم من شدة الأذى
01:11لكن النبي عليه الصلاة والسلام ينظر بنظرة المتفائل
01:16ونظرة الواثق بربه سبحانه وتعالى والواثق بوعده
01:21فأخبر النبي عليه الصلاة والسلام يريد أن يخفف على المسلمين
01:26لأن كثيرا من الناس حتى اليوم يرى هذه المصائب ويرى تلك الفتن المتتالية
01:32ربما فتنة تخصه في نفسه أو فتنة تخص الأمة
01:37وربما يرى الإنسان أذى في بيته أو على أمته عموما
01:41فيخفف النبي عليه الصلاة والسلام بمثل ممن كان قبلنا
01:46فقال عليه الصلاة والسلام إلى الصحابي خباب
01:49قال له إنه كان في من كان قبلكم في الأمم السابقة
01:54يؤخذ بالرجل فيجعل له حفرة يحفر حفرة
01:59ثم يوضع في هذه الحفرة
02:01ثم يؤتى بمنشار ينشر بها من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه
02:08قال عليه الصلاة والسلام وهو يصف
02:11قال ما بين لحمه وعظمه
02:14يعني المنشار يدخل بين عظمه وبين لحمه
02:17ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم
02:20وما يصده ذلك عن دينه شيء
02:23ثم قال وهذا الشاهد
02:25حين اليوم نشوف إخواننا في الغوطة نسأل الله
02:28أن ينصر المسلمين في كل مكان
02:30وفي اليمن وفي غيرها من بلاد المسلمين
02:33لكن حينما نسمع مثل هذا الكلام
02:36تهدأ نفوس المؤمنين
02:38قال عليه الصلاة والسلام
02:40والله ليتمن الله هذا الأمر
02:44حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت
02:49لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى
02:53والذئب على غنمه
02:54وهذا دليل واضح على أن النبي صلى الله عليه وسلم
02:58ثقته بوعد الله كبيرة
03:01هذا في مكة
03:02لما خرج النبي عليه الصلاة والسلام مهاجرا
03:05ولك أن تتخيل رجل يخرج ليس معه إلا صاحبه
03:10خرج عليه الصلاة والسلام خائفا
03:13وخرج طريدا
03:15يريدون قتله صلى الله عليه وآله وسلم
03:18ولما صعد على الجبل
03:21أراد أن يدخل في الغار
03:22ونظر إلى الكعبة قال المقولة المشهورة
03:26وعينه تدمع
03:27والله إنك لأحب البقاع إلي
03:30ولولا أن أهلك يخرجوني لما خرجت
03:33يا جماعة تخيل
03:35رجل لوحده
03:37نزلت عليه هنا سورة القصص
03:40والصحيح أيضا أنها نزل قول الله جل وعلا
03:44إن الذي فرض عليك القرآن
03:46لرادك إلى معاد
03:48سورة القصص تتكلم عن موسى
03:50وتتكلم عن قصة موسى
03:53حينما خرج من مصر
03:55وذهب إلى مدين
03:56وحينما قتل ذلك الرجل
03:59بل قبل ذلك
04:00حينما خطط فرعون إلى قتل موسى
04:03وهو جنين غلام صغير مولود
04:05فقال الله لأمه
04:07سبحانه وتعالى
04:09إنا رادوه إليك
04:11رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين
04:15والنبي يسمع هذه الآية
04:17وفي المقابل يسمع في آخر السورة
04:20إن الذي فرض عليك القرآن
04:22لرادك إلى معاد
04:24كما رددنا موسى إلى أمه
04:26سنردك يا محمد إلى بلدك
04:29وكما دخل
04:31كذلك موسى منتصرا
04:33ستدخل مكة يا محمد
04:35صلى الله عليه وسلم فاتحا
04:37ولذلك قال الله جل وعلا
04:39في حق موسى
04:40فرددناه إلى أمه
04:42كي تقر عينها ولا تحزن
04:45ثم ماذا قال بعدها
04:47ولتعلم أن وعد الله حق
04:50وعد الله حق
04:51ولا يمكن أن يعد الله تبارك وتعالى
04:54ولا يفي
04:55يعني في شدة الظروف
04:56ينبغي أن تتعلق بالله
04:59تصيبك المصيبة
05:00ويزداد همك
05:02ويتكاثر دينك
05:04ويتكاثر العدو على الأمة
05:06وتصبح الفتن تلو الأخرى
05:08على هذه الأمة أو على شخصك أنت
05:12لكنك حينما تعلم أن ثقتك بالله
05:16وأن موعود الله في النصر
05:18يهون عليك هذا كله
05:20في غزوة الخندق
05:21يعني غزوة قوام المشركين فيها عشرة آلاف
05:25المسلمين فيها ثلاثة آلاف
05:27المسلحين ألف وخمسمية
05:30ولك أن تتخيل أن النبي خشي على أهل المدينة
05:35المدينة حرة كما تعرفون
05:37الغرب والشرق حرة
05:38وجنوبها جبال
05:41وشمالها مفتوح
05:42ويخشى النبي صلى الله عليه وسلم
05:45الأحزاب تحزبوا كفار قريش ومع اليهود ومع غيرهم من الأحزاب
05:51أعداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
05:54فأشار سلمان على النبي يعني لحظة الظرف الصعب بعض الناس إذا أصيب أصابته المصيبة لا يتحرك
06:01ويظن أن بقاءه أو جلوسه أو خموله هو الحل
06:05النبي حفر
06:06لما استشار الصحابة قال سلمان يا رسول الله
06:09كنا في بلاد فارس إذا جاءنا العدو خندقنا يعني حفرنا خندقا
06:16فاستساغ النبي عليه الصلاة والسلام هذه المشورة
06:19وأمر الصحابة أن يحفروا خندق
06:22ما بين الحرتين قرابة أربع كيلو نص
06:25حفرها النبي عليه الصلاة والسلام في عشرة أيام
06:29يعني العمق تقريبا خمسة متر
06:32والعرض تقريبا ستسعة أذرع
06:35يعني قرابة سبعة متر تقريبا أو نحو ذلك
06:38الصحابة عشرة أيام
06:40قسمهم النبي صلى الله عليه وسلم
06:43اللي شاركوا في حفر الخندق ألف وخمسمية
06:46قسمهم النبي إلى مجموعات
06:49كل خمسة وعشرين مجموعة
06:51وهذا أيضا يعطيك البعد السياسي
06:54وبعد التخطيط وبعد القيادة وبعد الإداري
06:58في حياة النبي عليه الصلاة والسلام
07:00والمسألة كانت جدا جدا جدا صعبة
07:04والمسلمون تكالب عليهم عدوهم
07:08ويجب أن نفهم أنا أذكر قصة الأحزاب
07:11أبين أن هذا الموقف رغم شدته
07:15لكن أنظر إلى التفاؤل النبوي
07:17والثقة بالله سبحانه وتعالى
07:20ولذلك الآن الرسول حفر البير
07:23لما حفر البير يجلس
07:25البير يحتاج إلى حراسة
07:27كان النبي جعل على كل خمسة وعشرين رجل مجموعة
07:31عليهم مسؤول من الصحابة
07:33وعلى هذه المجموعات
07:35الستين مجموعة
07:36أبو بكر وعمر يدورون
07:38بين الحرتين عند الخندق
07:41يراقبون الحفر
07:43ويراقبون ما يحدث
07:44والنبي عليه الصلاة والسلام
07:46يراقب على أبي بكر وعلى عمر
07:48وكان يقف على جبل السلع
07:51في المدينة ويراقب المشهد
07:53وهذا فيه دلالة على فعل الأسباب
07:55ثم اليهود جاءت على بالهم فكرة
07:59طبعا الخندق
08:00عانى الصحابة من حفره
08:02حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم
08:04لما جلسوا يحفرون
08:05مروا على مكان فيه كدية
08:08صخرة كبيرة
08:09فجاء النبي عليه الصلاة والسلام
08:11وأخذ المعول
08:12ثم ضرب في الصخرة
08:14قال بسم الله
08:15ثم خرج شرارة
08:17فقال الله أكبر فتحت فارس
08:19هذا الدليل الثقة بالله
08:22ثم ضربها الضربة الثانية
08:24قال الله أكبر
08:25قال فتحت كذلك بلاد الروم
08:28الله أكبر
08:29فتحت اليمن
08:30صنعا كأني أرى بوابتها أو أبوابها
08:33أو كما قال عليه الصلاة والسلام
08:35وأن الصحابة يسمعون هذا الكلام
08:37وهم مؤمنون
08:39أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
08:42لا ينطق مطلقا عليه الصلاة والسلام
08:45عن الهواء
08:46إن هو إلا وحي يوحى
08:48فماذا خطط المشركون
08:50المشركون خططوا على أن يحاولوا
08:54كسر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
08:56الرسول طبعا شارك
08:58والمعنويات الصحابة
09:00الروح المعنوية رغم الخوف
09:02لأنهم زلزلوا
09:05لكن النبي عليه الصلاة والسلام
09:08كان يشارك مع الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم
09:12ثم قالوا تلك المقولة الشهيرة
09:16والله لو لا الله ما اهتدينا
09:18ولا قمنا ولا صمنا ولا صلينا
09:21إلى آخر ما قاد رضي الله عنهم وارضاهم
09:23ثم سمعهم النبي يدعونا أو يقولون ذلك الكلام
09:27قال اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فارحم اللهم الأنصار والمهاجرة
09:33شاهد الكلام أن كفار قريش بدأوا يخططون على أن يدخلوا على أهل المدينة
09:41الرسول ترك في المدينة من
09:43هو لم يخرج من المدينة
09:44لكن ترك خلفهم في البيوت النساء والأطفال
09:48فقال كفار قريش نحن اليوم سنذهب إلى يهود بني قريضة
09:55لأن الذين أجلاهم النبي عليه الصلاة والسلام بين قينقاع وبن النظير
10:00بن قريضة موجودين في المدينة
10:03قال ابو سفيان الخطة عندنا لأن ابو سفيان لما جاء إلى المدينة
10:08وشاف الخندق تفاجأ
10:10لأن ما عنده استعداد عسكري ولا كذلك
10:14أمداد على أن يبقى يحاصر حاصر المسلمون أربع وعشرين يوم
10:20وأبو سفيان لم يستعد للحصار لا بالمؤونة ولا بالزاد ولا بالسلاح
10:25ولا بغير ذلك حتى وإن كان العدد كبير
10:28فلابد من التفكير في الدخول على المسلمين
10:31ومحاولة هزيمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
10:35فقال أبو سفيان نذهب إلى بني قريضة
10:39ونحاول نقنع بني قريضة على أن يهجموا بني قريضة
10:45بينهم عهد مع النبي عليه الصلاة والسلام
10:47أنهم لا يقاتلون ضده
10:49فذهب حي ابن أخطب
10:51إلى كبيرهم كعب ابن أسد
10:53ودخل عليه داخل المدينة
10:55قال لا يا كعب
10:57طق الباب عليه في الرواية فلم يفتح له
11:00قال افتح قال ما راح افتح
11:02قال إنك لا تريد أن تطعمني
11:04يعني أنت بخيل
11:06قال لن افتح لك فإن بيني وبين محمد عهد
11:10وإن محمد قد أوفى معنا
11:13لم يجلنا من أرضه
11:15ولم يقاتلنا
11:17وما حاسبني على ما فعلت أنتم من كان معك
11:20فما زال يلح عليه
11:22قال له
11:24إني أقول لك لو وقفت معنا ضد محمد ملكنا المدينة
11:28وحكمنا المدينة وحكمنا الجزيرة العرب كلها
11:31فوافق للأسف الشديد
11:34كعب بن أسد
11:35فنقض العهد
11:36ومزق الميثاق الذي بينه بين النبي صلى الله عليه وسلم
11:40فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم
11:43اثنين من الصحابة
11:45إليه
11:46فلما دخلوا عليه
11:47أتوا إلى كعب بن أسد
11:49أرسل سعد بن عبادة
11:51ومعه من الصحابة
11:53ثم دخلوا عليه
11:55وقالوا إن بينك وبين النبي عهد
11:57قال لا أعرف محمد
12:00وليس بيني وبين محمد عهد
12:02إننا قضنا قضر العهد
12:03معنى نقض العهد
12:05معناته يغدرون بالنبي من الخلف
12:07ويقتلون النساء
12:08ويقتلون الأطفال
12:10وهذا يهز ويكسر الجيش
12:12فلا يقفون عند الخندق
12:14فتحرك
12:15حيي بن أخطب
12:16وذهب إلى أبي سفيان
12:18قال
12:19أبشر انتهت المعركة
12:20بلغ الخبر النبي عليه الصلاة والسلام
12:22ولما تأكد هذا الشاهد
12:25قال للصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم
12:28إذا بلغكم أنهم لم يغدروا
12:31أخبروني أمام الناس
12:33يعني علموني
12:34خلوا الناس يستبشرون
12:36وإذا بلغكم أنهم قد غدروا
12:39فلا تقولوا لي قولا
12:43يقض مضاجع الناس
12:45يعني يفت من عضدهم
12:47لأن الموضوع موضوع خطير
12:49والموضوع موضوع نفسيات
12:51فانظروا ماذا قال الصحابة
12:53رضي الله عنهم وأرضاهم
12:55سعد بن عبادة
12:56لما دخل على النبي
12:57قال يا رسول الله
12:59إنها عضل والقارة
13:01عضل والقارة قبيلتين خانة
13:04فأرادوا أن يعطون النبي إشارة
13:06يعني تلميح
13:07الصحابة اسمعوا الكلام ما فهموا
13:09قال الرسول الله أكبر
13:11الله أكبر
13:12أبشروا بنصر الله
13:13وهذه هي الثقة بالله جل في علاه
13:16لكن النبي لما سمع هذا الكلام
13:18ذهب فتقنع
13:20يعني غطى رأسه
13:21متضايق من الخبر
13:23والموضوع صعب
13:25فلما رأوه الصحابة تقنع
13:27وقنع رأسه
13:28علموا أن هناك أمرا
13:31يعني صعبا
13:33فخرج النبي إلى الناس
13:35عليه الصلاة والسلام
13:36فقال
13:37أبشروا بفتح من الله
13:39ونصر منه
13:40أبشروا بفتح من الله
13:42ونصر منه
13:43ثم تحرك المنافقون
13:45والمنافقون سبحان الله طيلة واحدة
13:47في كل زمان
13:49وفي كل مكان
13:50إذا تكالب العدو على المسلمين
13:53خرجت هذه الزمرة المنافقة
13:56تحاول أن تنهك في جدار الأمة
13:59فخرج المنافقون
14:01يقولون قولتهم
14:03والمنافقون ماذا قالوا
14:05قالوا ما وعدنا الله ورسوله إيش
14:07إلا غرورة
14:09إلا غرورة
14:10وحاولوا أنهم يحبطون من
14:13همة المسلمين
14:15حينما يسمعون كذلك
14:17مثل هذا الكلام
14:18لكن النبي صلى الله عليه وسلم
14:21قال هذا الكلام للصحابة
14:23ثم قويت همتهم وعزيمتهم
14:26الشاهد من الكلام
14:27أننا في ظل الظروف
14:29كثير من الناس يسأل
14:31حين في فتن متلاطمة
14:33المسلمون يعانون ما يعانون
14:35والفتن في الداخل والخارج كثيرة
14:38فيقال لكل المسلمين
14:40إن ثقتنا بالله جل في علاه كبيرة
14:43وإن العاقبة للمتقين
14:45وإن الله تبارك وتعالى
14:47ناصر دينه سبحانه وتعالى
14:50ولذلك
14:51كل المواقف التي مرت
14:53على النبي عليه الصلاة والسلام
14:55في صلح الحديبية مثلا
14:57لما تم الصلح بين الكفار قريش
14:59مع النبي عليه الصلاة والسلام
15:01أرسلوا سهيل بن عمر
15:03وتعرفون الوثيقة التي وقعت
15:06بين النبي عليه الصلاة والسلام
15:08وبين المشركين
15:10كان من جملة بنود
15:12من جملة البنود الشروط
15:14أنه إذا أسلم
15:16رجل من المشركين
15:18وراح إلى النبي
15:20يرده النبي إلى المشركين
15:22لكن لو راح رجل من المشركين
15:25للرسول
15:26لو راح رجل من المشركين
15:28إلى النبي عليه الصلاة والسلام
15:30لهم. والعكس صحيح لو ذهب مسلم الى المشركين لا يردونه. في هذا
15:35الوقت والرسول ما زال يقرؤون عليه البنوت وكتبوا هذا الشرط. جاء
15:41رجل يقال له ابو جندل. ابو جندل ولد سهيل بن عمر هذا. اللي اللي
15:45يوقع مع النبي الصلح. ابو جندل في رجليه الحديد. وجاي فار هربان
15:51يريد الاسلام. قال يا رسول الله اني يريد الاسلام. اشهد ان لا
15:55اله الا الله وانك رسول الله. قال سهيل بن عمر رده الينا. رده
16:01الينا. حنا بيننا وبينك شرط. قال النبي له لم يزل يعني ما زلنا ما
16:06وقعنا. قال بيننا وبينك شرط رده. فجاء ابو جندل قال يا رسول الله
16:12كيف تردني اليه? ايها المسلمون انهم يفتنونني في ديني. ثم قال
16:19النبي عليه الصلاة والسلام يا ابا جندل اصبر واحتسب. فان الله
16:24جاعل لك ولمن معك من المسلمين جاعل لك فرجا ومخرجا. اسأل الله
16:30ان يجعل للمسلمين فرجا ومخرجا. وان ينصر دينه وان يعلي كلمته. وان
16:36ارزقنا واياكم حسن الظن بالله تبارك وتعالى. وكمال اليقين انه
16:40على ذلك قدير. وصلى الله على محمد وعلى آله واصحابه اجمعين.

Recommended