Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • yesterday
بيرجع بعد ٥ سنين بيلاقي زوجته بتولد
Transcript
00:00رجل لم يعد إلى منزله منذ خمس سنوات
00:02وحين عاد أخيراً اكتشف أن زوجته قد أنجبت طفلاً لا يمكن أن يكون ابنه
00:06دون أن يبدي رد فعل بدأ يتعقب زوجته بصمت
00:09وكما توقع كشف خيانتها له
00:11لم يحتمل وقع الخيانة فاندفع في لحظة غضب ودفعها
00:15فارتطم رأسها بشيء وسقطت أرضاً وفارقت الحياة على الفور
00:19أدين الرجل على إثر ذلك وصدر حكم بسجنه لمدة خمسة عشر عاماً
00:23لكن أثناء علاجه من التهاب الزائدة الدودية تمكن من الهرب
00:27وبمجرد أن نال حريته خطف ابن امرأة تدعى لينا
00:30وطلب منها أن تقول له بسيارتها
00:32كان يعلم أن منزله لم يعد آمناً
00:34ولم يجد خياراً سوى التوجه إلى منزل لينا أولاً
00:37وأثناء الطريق لمحت لينا سيارة شرطة تقترب
00:40لكنها تماسكت من أجل سلامة ابنها
00:42ولم تبدأ أي رد فعل
00:43وعندما وصلا إلى منزلها بدأت الأخبار بالإبلاغ عن هروب أحد السجناء
00:48عندها فقط أدركت لينا أن الرجل الذي في بيتها هو الهارب ذاته
00:51شعرت بالخوف خاصة من أجل ابنها
00:54لكن الرجل طمأنها بأنه لن يؤذي أحداً
00:57وأنه سيغادر عند حلول الليل
00:58ومع علمه بخطورة الموقف على لينا وابنها
01:01قرر أن لا يطيل المكوث
01:03ولكي لا يتورطا معه قام بربط يدي لينا
01:05لكنه حرص على أن لا يؤذيها بأي شكل
01:08الطفل بدوره لاحظ أن الرجل لا يبدو شريراً كما ظن
01:11بعد أن امتهى من ربطها بدأ يعد الطعام بنفسه
01:14ثم جلس يطعم لينا بهدوء
01:16وبرغم أن الوضع كان غريباً
01:18إلا أن الأجواء بدت دافئة بشكل غير متوقع
01:20عندما حل المساء فكر رجل قيود لينا
01:23واستعد للمغادرة
01:24لكن سيارة شرطة مرت بالقرب من المنزل
01:26مما اضطره للبقاء إلى صباح اليوم التالي
01:29في اليوم التالي أعد الفطور باكراً
01:31وأثناء حديثه مع الطفل
01:33علم بأن لينا مطلقة منذ عشر سنوات
01:35في تلك اللحظة خرجت لينا وهي تحمل حبلاً
01:38ليس لتقييده
01:39بل في دلالة على ثقتها المتزايدة فيه
01:41أدركت أنه ليس مجرماً بالمعنى التقليدي
01:43بل إنسان جريح بحاجة إلى فرصة
01:45لم يقيدها من جديد
01:47بل بدأ بإصلاح الدرج المتهالك عند مدخل المنزل
01:49وغير زيت السيارة
01:51ورمم الأثاث بعناية
01:52ونظف كل زاوية من زوايا البيت
01:54نظرت إليه لينا بعين مختلفة
01:56خفت فيها المخاوف
01:57وعادت إليها مشاعر كانت قد نسيتها
01:59حتى الطفل بدأ يعتاد وجوده
02:01ويتعلق به كأنما وجد فيه صورة الأب
02:03في أحد الأيام
02:04خاطت لينا تمزقاً في بنطاله
02:06وكأنها تعلن رغبتها في بقائه
02:08امتلأ المنزل بدفء عائلي
02:10لم يعرفوه منذ وقت طويل
02:12لكن في لحظة غير متوقعة
02:14كسرت سلسلة من الطرقات على الباب هذا الهدوء تماماً
02:17ترجمة نانسي قنقر

Recommended