قاعدة أميركية قد تستخدم في قصف منشأة فوردو.. تعرف على الأسباب

مؤشرات على إمكانية استخدام قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في حال قرر ترمب قصف "فوردو".. و6 قاذفات "بي-2" تتمركز فيها   #قناة_العربية

Transcript

00:00عين أمريكا وإسرائيل على منشأة فوردون نووية لأهميتها بالنسبة لبرنامج تهران نووي

00:05وبناء عليه قد يلجأ رئيس ترامب للتدخل عسكريا

00:09وفي حال تخذ القرار بقصفها فمن أين سينطلق هذا الهجوم؟

00:15نتجه معا إلى الخارطة إلى هذه الجزيرة في قلب المحيط الهندي

00:19حيث قاعدة دياغو جارسيا

00:21وهي من أهم القواعد العسكرية الأمريكية خارج الحدود

00:25أهمية هذه القاعدة تنبع من كونها نقطة انطلاق رئيسة للعمليات الجوية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط

00:33حيث تضم منشآت جوية وبرية وبحرية

00:37تعتبر القاعدة نقطة ارتكاز حيوية وسط المحيط

00:40وتعد مركز تحكم في مداخل أهم المضائق المائية العالمية

00:47مثل مضيق هرمز مضيق باب المندب وكذلك وصولا إلى مضيق ملكة

00:54والممتد على مسافة ثمانمائة وخمسة كيلومترات

00:58الأهم من ذلك الموقع من حيث البعد عن إيران

01:02فالمسافة بين هذه القاعدة ومنشأة فوردون نووية حوالى خمسة ألاف ومئتين كيلومتر

01:08بالتالي ستكون مثالية للطائرة بي تو سبيرت والتي تعرف بالقاذفة الشبح

01:14والتي تقطع في رحلتها مسافة حوالى عشرة ألاف كيلومتر ذهابا وإيابا

01:20ما يعني أنها لن تحتاج إلى إعادة تزود بالوقود

01:23إلا في رحلة العودة بعد انتهاء المهمة

01:26هناك ما يشير إلى أن هذه القاعدة قد تلعب دورا في الصراع

01:30حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود ست قاذفات بي تو

01:35هناك إضافة إلى عدد معدات العسكرية التي حشدتها أمريكا مؤخرا

01:40ومن بينها طائرة التزود بالوقود وطائرة المراقبة الجوية