هل تجرؤ على سماع القصة حتى النهاية؟ 👻
في هذه الحلقة من قصص الرعب الحقيقية، يذهب "سمير" وأصدقاؤه في رحلة إلى منطقة نانيـتال الجميلة، لكن ما حدث هناك كان مرعبًا وخارجًا عن المألوف...
كسر القواعد فتح لهم أبواب الجحيم! 😨
شاهد القصة كاملة، ولا تنسَ أن تشاركنا رأيك في التعليقات.
🔔 اشترك في القناة وفعل زر الجرس لتصلك كل القصص الجديدة.
في هذه الحلقة من قصص الرعب الحقيقية، يذهب "سمير" وأصدقاؤه في رحلة إلى منطقة نانيـتال الجميلة، لكن ما حدث هناك كان مرعبًا وخارجًا عن المألوف...
كسر القواعد فتح لهم أبواب الجحيم! 😨
شاهد القصة كاملة، ولا تنسَ أن تشاركنا رأيك في التعليقات.
🔔 اشترك في القناة وفعل زر الجرس لتصلك كل القصص الجديدة.
Catégorie
✨
PersonnesTranscription
00:00كان نعمان شابا جريئا لا يخاف شيئا
00:02لا يؤمن بالأرواح ولا بالخرافات
00:05وكان يعشق الزفر والمغامرات
00:07وفي أحد أيام الصيف
00:09قرر القيام برحلة مع أعز أصدقائه
00:12وليد وسفيان إلى جبال ننتال الهادئة
00:15حيث الطبيعة تسحر القلوب
00:17وصلوا إلى المنطقة على دراجاتهم النارية
00:20وكل شيء كان يسير كما خطط له
00:22في اليوم الثاني من الرحلة
00:24وبعد أن أنهوا جولة طويلة
00:26قرروا استكشاف طريق جانبي لم يخطط له
00:29قادهم الطريق إلى منطقة مهجورة تدعى بوالي
00:33تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن مركز المدينة
00:36هناك وجدوا بوابة حديدية صدئة
00:39وراءها بدى وكأنه مقبرة قديمة
00:41لا بشر فيها ولا صوت سوى همسات الريح
00:44قال وليد وهو ينظر إلى البوابة
00:47سمعت عن هذه المقبرة
00:48وقعت فيها انهيارات في زمن الاستعمار
00:51وقتل فيها أكثر من 150 شخصا
00:54وإذ قالوا إن أرواحهم لا تزال تسكنها
00:56طحك نعمان ساخرا وقال
00:58أرواح هذا مجرد كلام فارغ
01:01هيا ندخل ونكتشف المكان
01:03دخلوا المقبرة
01:04وبدأوا يتجولون وهم يضحكون ويأخذون الصور
01:07راحوا يلمسون شواهد القبور ويطلقون النكات
01:11دون أدنى احترام للمكان
01:12ولم يكنوا يعلمون أنهم بضحكهم ذاك
01:15قد أيقظوا شيئا لا يمكن إيقافه
01:17بعد حوالي نصف ساعة
01:19قرروا العودة إلى الفندق
01:20وما إن ساروا بدرجاتهم لبضعة كيلومترات
01:23حتى بدأ الثلاثة يشعرون بألم غريب
01:26يجتاح أجسادهم
01:27كان صداعا شديدا
01:29وحرارة مرتفعة
01:30وكأن أرواحهم تنتزع ببطء
01:33وصلوا إلى الفندق بصعوبة
01:35وما اندخلوا الغرفة حتى سقطوا أرضا
01:37وهم يتلون من الألم
01:39شعروا بشيء يراقبهم
01:40لم يكنوا وحدهم
01:42وفجأة رأى وليد في المرآة ظلالا سوداء
01:45تخرج من أجسادهم
01:46تمتص أرواحهم
01:48وقبل أن يصرخ
01:49غابت عينه في الظلام
01:51وسقط مغشيا عليه
01:52استيقظ نعمان ليجد نفسه داخل المقبرة
01:55مجددا مع وليد وسفيان
01:57لكن هذه المرة لم يكن حلما عاديا
02:00كانوا تائهين يبحثون عن مخرج
02:02لكن الطريقة لا ينتهي
02:04وفجأة تعثر نعمان
02:06ونظر إلى الأسفل
02:07فكانت شاهدة قبر باسم سفيان
02:09وبجانبها قبر آخر باسم وليد
02:11ثم ثالث كتب عليه اسمه
02:13هو نفسه نعمان
02:15تجمد الدم في عروقه
02:16وفجأة تدحرج رأس مقطوع من بين الضلال
02:19كان رأس وليد
02:20التفت بفزع نحو سفيان
02:22فإذا به يحدق فيه بعينين سوداويين
02:24رأسه مائل
02:25ويبتسم ابتسامة شيطانية
02:27قبل أن يمد يده ويخنقه
02:29في تلك اللحظة
02:30أيقظه وليد وهو يصرخ
02:32نعمان اصحى انت تحلم
02:34فتح عينيه
02:35ليجد نفسه على سرير الفندق
02:37ووليد وسفيان بجانبه
02:39يلهثون بنفس الفزع
02:40قال نعمان وهو يلتقط أنفاسه
02:42شفت كابوس مرعب
02:44كأننا رجعنا للمقبرة
02:45وقضعه سفيان بوجه شاحب
02:48لا تقل لي أنك شفت قبرك
02:49لأننا شفنا نفس الشيء
02:51صمت الثلاثة
02:52نظراتهم تقول أكثر من أي كلمات
02:55ركضوا نحو الاستقبال
02:56ووجدوا عم عزيز
02:58رجل طيب يعمل بالفندق
03:00وهو من أهلين نتال الأصليين
03:02قصوا عليه ما حدث
03:03فهز رأسه بحزن وقال
03:05أنتم مسستم الأرواح القديمة
03:07لا تغفر بسهولة
03:09لازم نطلب السماح منها
03:10أخذهم عزيز إلى غرفتهم
03:12ورسم دائرة على الأرض
03:14وجلسوا فيها
03:15بدأ يردد تعاويذ قديمة
03:18وطلب منهم أن يكرروا خلفه
03:19دون أن يتوقفوا
03:20مهما سمعوا أو رأوا
03:22وفعلا بدأ الظلام يزحف
03:24وشاهد الثلاثة ظلالا
03:25تطوف حولهم
03:26تهمس
03:27تزمجر
03:28تقترب
03:29قلوبهم تكاد تتوقف
03:30لكنهم استمروا في الترديد
03:32حتى بدأت تلك الكائنات
03:34بالتبخر واحدة تلو الأخرى
03:36فتح عزيز عينيه وقال بهدوء
03:38لقد غفر لكم
03:39لكن لا تعودوا لمكان لا يخصكم
03:41ولا تستهزئوا بالأموات
03:43وفي اليوم التالي
03:44استيقظوا
03:45وكأن شيئا لم يحدث
03:47لا وجع
03:48لا حمى
03:48لا صداع
03:49فقط ذاكرة مرعبة
03:51لن تنسى أبدا
03:52الدروس
03:53لا تعبث بالأماكن المقدسة
03:55لا تستخف بما لا تفهمه
03:56وبعض الأرواح
03:57لا تحب أن توقظ