- 5/20/2025
القران الكريم تلاوات
Category
📚
LearningTranscript
00:00موسيقى
00:11كل واحد بيمر عليه موقف بيحس فيه ان حياتها تنتهي
00:15وده اللي حصل مع علي يا صاحبتي
00:17علي عاشت اكتر موقف مرعب في حياتها
00:20وزي ما بتقول
00:22يمكن خوف الدنيا كلها حست بي
00:24ويا في الموقف ده
00:26وكانت اول مرة فعلا تحس ان حياتها في خطر
00:29عليا وجوزها كانوا مضطرين يسوقوا 17 ساعة للاسبوع اللي فات
00:33عشان يروحوا يحضروا فرح في مكان تاني
00:36كان اسبوع مرهق حرفيا
00:38وجوزها كان مشغول طول الاسبوع بكذا زيارة عائلية
00:41عشان كده اضطروا انهم يقعدوا في لوكاندا
00:44لأول مرة في حياتهم
00:45كان بقالهم في لوكاندا دي كم يوم قبل الفرح
00:48ويوم الفرح كانوا مشغولين جدا
00:50وكان هما الاتنين مستعجلين عشان يجاهزوا نفسهم عشان يروحوا الفرح
00:55وقتها جوزها جاهز نفسه قبلها
00:57عشان يخلص شوية حاجات قبل ما يروحوا
00:59فبقيت لوحدها في قودة لوكاندا عشان تجهز قبل ما هو يرجع
01:03الجو برا كان حر جدا
01:05فقررت تعمل شعرها ومكياجها قبل ما تلبس الفستان اللي هتروح بيه الفرح
01:10عشان ما تعرقش ويتبهدله
01:12القوضة كانت مرصوصة بطريقة تخلي الحوض والمرايا في الصالة
01:15والحمام في حتة لوحده
01:17يعني اي حد ماشي قدام الشباك بتاع القوضة
01:20يقدر يشوفها ويوقف قدام المرايا
01:23لكن هي كانت قفلة ستاير
01:25بس برضو الستاير كانت شفافة شوية
01:28فاللي برا ممكن يشوفها وهي وقفة قدام المرايا
01:31او على الاقل يشوف دلها وهي وقفة
01:34وهي بتكوي شعرها قدام المرايا
01:36لحظة دل راجل ماشي قدام شباكها
01:39ولما قرب من الشباك
01:41وقف وبدأ يحاول يبص جوه
01:43في البداية عليا فكرت انه جوزها جاي يشوف اذا كانت جاهزة ولا لا
01:48بس لما لقيت الراجل دا لسه واقف هناك وبيمير راسه عشان يشوف افضل
01:52بدأت تحس انه مش جوزها
01:54لان المفروض لو كان جوزها كان يدخل القوضة عادي
01:57عليا بدأت تخاف شوية
01:59وبعدين شافت الراجل بيحاول يفتح باب القوضة
02:02كانت في حالة من الصدمة والرعب لما لقيته عرف يفتح الباب ويدخل القوضة
02:07وتصدمت انه جوزها نسي يقفل الباب بالمفتاح كويس قبل ما يمشي
02:11وجوزها تدايق من نفسه لما قارتله كده بعد كده
02:14بس دلوقتي عليا وقفة قدام الراجل دا وهو في قوضتها
02:18وكان طوله على الاقل 2 متر
02:20عليا فكرت في نفسها
02:22وفضلت تقول لنفسها انه دلوقتي هيهجمها
02:25كانت لحظة مرعبة
02:26وفكرت في سرها انها تهجم وتحرق وش وبمكوة شعرها
02:30عشان تعيش وتلحق نفسها
02:32لكن كل دا كان في ثواني
02:34وهو كان واقف بس بيبص عليها وكأنها حتة لحمة وهو جعان
02:38ومستني بس اللحظة اللي يهجم عليها فيها
02:41عليا كانت واقفة قدام الراجل
02:43وهو بدأ يبتسم ابتسامة شريرة شكلها مخيف
02:46وابتدى يتمتم بكلام بينه وبين نفسه
02:49هي ما قدرتش تفهم كل اللي كان بيقوله
02:51بس سمعت كلمتين
02:53بنت جميلة وتعالي هنا
02:56ساعتها ما كانتش عارفة اذا كان اللي عملته دا رد فعل عادي ولا لأ
03:00لكن فجأة حست بالغضب
03:02وقررت تجري عليه وتضربه بالمكوة السخنة
03:04صرخت بأعلى صوتها وقالتله اخرج من هنا
03:07الراجل اتفاجئ برد فعلها ورجع الورى نحية البلاكونة
03:11وقتها عليا راحت على البلاكونة بتاع اللوكاندا
03:13وشافت دي فرصتها
03:15وجريت قفلت البلاكونة وباب القوضة قبل ما الراجل يحاول يدخل تاني
03:19وقعد التعايط على الارض
03:21كانت مرعوبة لدرجة انها ما قدرتش تتحرك من مكانها
03:24لحد ما جوزها رجع
03:26بعد حوالي 15 دقيقة جوزها جي
03:29عليا حكت له كل اللي حصل
03:31في البداية جوزها كان عايز يدور على راجل عشان يضربه
03:35لكن هي رفضت تخليه يمشي من جنبها
03:37وفضل اعتذر لها حوالي ألف مرة على انه ما تأكدش ان الباب مقفول كويس قبل ما يخرج
03:43هي قالت له انه ممكن نيسي بسبب انه مجغول جدا في اليوم ده
03:47وفعلا ممكن يكون ده اللي حصل
03:49عليا وجوزها راحوا لمدير اللوكاندا وعليا حكت له التفاصيل
03:53وطبعا كلموا الشرطة
03:55ولما الشرطة جت عليا وصفت لهم الراجل
03:58عشان يشوفوا اذا كان في حد من النزلة في اللوكاندا
04:01لكنهم قالوا انه مفيش حد بالمواصفات دي نزل في اللوكاندا
04:05طبعا عليا وجوزها كانوا مرتبطين بمعاد الفرح اليوم ده
04:09واللي حصل ده بواظلهم اليوم
04:11تأكد عليهم في وقت المفروض انه وقت سعيد
04:14هم كانوا مخططين يقعدوا يوم تاني في اللوكاندا قبل الرحلة الطويلة للبيت
04:18لكن اتفقوا على انهم عايزين يخرجوا من هنا بأسرع وقت
04:22وده خلهم يسيبوا الفرح ويرجعوا اللوكاندا بسرعة يلموا شنطتهم ويمشوا
04:26عليا عادة بتحرز جدا على اف وابوابها
04:29خصوصا لما بتكون لوحدها في البيت
04:32بس اللي حصل ده اكد لها ان كل اللي بتحتاجه
04:35هي مرة واحدة تنسى فيها تأكد على الاقفال
04:38في حياتها ممكن تلاقي ضيف غير مرغوب فيه
04:41فرض نفسه عليها
04:48هل كنت تعرف ان الفرجة على الافلام الرعب ممكن تمقص حياتك في يوم؟
04:52وانك تكون شخص موسوس وتحل كل حاجة عينك بتشوفها كمان؟
04:57ممكن يكون سبب في انك تبعد عن الموت
05:00ده بالزبط اللي حصل مع اميرة
05:02السنة اللي فاتت اميرة وصحبتها مننا قرروا يعملوا رحلة على الطرق الامريكية
05:07كانوا عايزين يمرسوا التزلج في اكبر عدد من الولايات يقدروا عليه في خلال الشهر اللي خدوا اجازة من شغلهم
05:13اتزلجوا كتير وساقوا عربيتهم كتير
05:16وكمان ناموا في كراسي مختلفة
05:19بنزنات كتير
05:20وطبعا في لوكاندات كتير
05:22معظم اللوكاندات كانت كويسة
05:24بعضهم كان بيقدم فطار مجاني حلو
05:27وبعضهم كان فيه بقعة غريبة حاولوا ما يفكروش فيها
05:31لكن واحد منهم كان مرعب
05:33وقتها وقفوا عند اللوكاندة حوالي الساعة عشرة ونص
05:37من التزلج
05:38وكمان ست ساعات سواقة
05:40كانوا تعبانين جدا وجعانين ومستعدين يناموا
05:43تاهوا شوية ومشوا في طرق غلط
05:45وما كانوش متأكدين بالظبط هم فين
05:48ما كانوش عايزين يستخدموا الانترنت في مبيلاتهم
05:51فكانوا بيستخدموا الخريطة بالطريقة القديمة
05:54الموضوع كان شوية فاشل
05:56بس كانوا متأكدين ان لسه قدامهم شوية ساعات سواقة قبل ما وصلوا للمدينة التانية
06:01وده اللي ما كانوش مستعدين لي
06:03ولما شافوا اليفطة اللي كان مكتوب عليها لوكاندة وقوات فاضية
06:07ماحتاجوش انهم يتكلموا
06:09كل واحدة عرفت ان ده المكان اللي هيناموا فيه الليلة
06:12ولما وصلوا قدام المدخل
06:14اميرة لحظة انهم كانوا لحدهم هناك
06:17ساعتها قالت لنفسها انه امر طبيعي ومش مخيف
06:20فاكده هيلاقوا قوات فاضية
06:22يمكن كانوا محظوظين ان اللوكاندة كانت شغالة في الاساس
06:26لما فتحوا الباب ودخلوا
06:28جرس صغير متعلق في الباب رن عشان يعرف اللي جوه لنا حد دخل
06:33مستنين حد ييجي على مكتب الاستقبال
06:35وبعد شوية انتظار
06:37بدأوا يبصوا البعض نظرات زهق
06:39ويخبطوا بصوابعهم على المكتب
06:42منا نادهت بصوت واطي
06:44اهلا في حد هنا
06:46فضلوا مستنين شوية كمان
06:48وبعدين الباب اللي ورا الكاونتر اتفتح ببطء
06:51وظهر راجل كبير في السن
06:53وحرك راسه ناحيتهم
06:55ولما شافهم ابتسم بابتسامة واسعة
06:58وقال زوار
07:00واعتذر لهم على التأخير وانه سابهم يقفوا ويستنوا
07:04وقال لهم انه افتكر انه سمع حاجة
07:06بس رجع قال لنفسه انها مجرد تهايقات
07:09وراحب بيهم وقال لهم انه محظوظ قوي انه شاف بنتين جمال زيهم
07:13هو كان شخص غريب
07:15بس لان اميرة كانت شغالة في نوبات ليلية طويلة لوحدها
07:19فكانت عارفة الاحساس بالفرحة لما يحصل حاجة مصيرة
07:22فطلبت منه انه لو ممكن يقدم لهم سرير يرتاحوا عليه
07:26وسألته سعر القوضة الدابل بكم
07:28هو ابتسم وبصل لهم بسابات وقال
07:31تسعة وتسعين دولار لقوضة بسريرين
07:34وتسعة وسبعين دولار لقوضة بسرير واحد
07:37اميرة كانت جاهزة انها تدفع زيادة عشان السريرين
07:41منا كانت بتتحرك كتير في نومها
07:43وخدت منها الغطف الليلة اللي فاتت
07:46وكانت بتنام بطريقة غريبة زي القطط كده
07:49فقالت يلا ناخد السريرين
07:51بصت لمنا بتوسل
07:53منا بصت لها بنظرة سريعة مليانة ديق
07:56بص التاني للراجل
07:57ابتسمته اختفت وكان باين انه متضايق زي منا من لحظة
08:01ولكن لما لاحظ اميرة بتبصله
08:03ابتسمته رجعت مكانها تاني وقال لها
08:06اه في الحقيقة
08:08هو مفيش قوضة جاهزة دلوقتي غير قوضة بسرير واحد
08:11انا اسف جدا
08:13اميرة ماقدرتش تمنع نفسها من انها تتفاجئ وتقول له انه مفيش حد هنا
08:18رد الراجل وكان رده جاهز
08:20وقال لها ان هي دي المشكلة
08:22انهم اوقات مش بيجاهزوا كل القوضة في اللوكاندة عشان يوفروا التكاليف
08:26اميرة فكرت ان الموضوع مش منطقي خالص
08:29بس كانت تعبانة جدا على انها تتناقش
08:32قال الراجل
08:33عارفين عشان انتم بنات جميلة هعملكم خصم
08:38ايه رأيكم تدفعوا تسعة وستين دولار مقابل قوضة بسرير واحد
08:43ردت منا قبل ما اميرة تفكر
08:45موافقين شكرا
08:47سألته منا اذا كانوا بيقبلوا الدفع بالفيزا
08:50بس هو رده وقال لها انه للاسف ما عندهمش
08:53وانهم مش بيفكروا في الحاجات المتطورة دي لانهم لازم يفضلوا اوفلاين
08:57وديحك على نكته
08:59لكن اميرة ترعشت بدون ارادتها
09:02الحمد لله انه كان معاهم فلوس كفاية
09:04الموضوع كان مخيف
09:06بس هما كانوا تعبانين
09:08عشان كده دفعوا وخدوا المفاتيح ورحوا على القوضة
09:11اميرة شالت حاجتها من العربية وفتحت الباب
09:14وشافت القوضة كانت نظيفة
09:17السرير كان كبير
09:19وهي كانت تعبانة جدا
09:21منة قالت لها انها تخرج تتمشى شوي عشان رجلها تفك
09:24اميرة بصت للسرير
09:26شكله كان مريح جدا
09:28منة كان عندها حق وكانوا محتاجين تمشيها صغيرة
09:31بس السرير كان بينادي اميرة
09:33فقررت انها تاخد دشة وتنام
09:36فمنة قالت لها انها تخرج تتمشى ومش هتتأخر كتير
09:39بعدما منة خرجت
09:41قامت اميرة وقفلت الباب وغيرت دمها بسرعة
09:44رمت نفسها تحت الدش
09:46وكان شعور المياه السخنة بينزل على جسمها حلو جدا
09:49الراحة اللي حستها خلتها تطلع من تحت الدشة بصعوبة
09:53دخلت القوضة ولبست البجامة
09:55وريحت على السرير
09:57منة ما كانتش لسه رجعت
09:59بس اميرة كانت متعودة ان مشاوير منة بالليل
10:02احيانا بتاخد ساعة
10:04وان مهما كانت منة تعبانة
10:06كانت بتلاقي صعوبة في النوم احيانا
10:08والمشاوير دي كانت بتساعدها
10:10اميرة طلعت تليفونها وحاولت تفتح الواي فاي
10:13بس معرفتش وزعلت جدا
10:15مش عشان كانت محتاجة الواي فاي
10:17لكن لانها دفعت تمر وكانت عايزة
10:20فضلت نايمة على السرير متضايقة ومبحلقة في مروحة السقف
10:24كانت موديل غريب
10:25في حاجة سودة بارزة منها
10:27كانت اول مرة تشوف حاجة زيها
10:29اميرة فكرت للحظة الشئ الاسود ده بيعمل ايه
10:32وبعدين فكرت انهم لوحدهم في المكان ده
10:35وان منة بتتمشل وحدها في الضلمة
10:38وانها متعرفش هي فين
10:40وقد الراجل بتاع الاستقبال ده كان مخيف
10:42لما دحك على نكتة عن البعد عن الشبكة
10:45بعد كده بدأ شعور الخوف يدخل في قلبها
10:48اميرة كانت عارفة ان تفكرها مش عادي
10:51وان خيالها كان شغال زيادة
10:53دايما بتحول كل موقف لفيلم رعب في دماغها
10:56فكرت في الراجل اللي عرض عليهم قوضة بسريرين وبعدين رافض
11:00هل هو عايزهم في الغرفة دي تحديدا
11:03وليه؟
11:04اميرة هزت راسها وهي بتحول توقف افكارها من الخروج عن السيطرة
11:08قامت من السرير
11:09وراحت عند المرايا الكبيرة اللي على الحيطة
11:12فكت شعرها من الفوطة وبدأت تصرحه
11:15بس ما قدرتش تتخلص من الشعور الغريب اللي جواها
11:18كانت عارفة انها مش هتنام كويس الليلة دي
11:21وفجأة جف بالها مشهد المرايا الواحدة من فيلم كابينة في الغابة
11:26بدأت تلوم نفسها في سرها عشان بتتفرج على افلام رعب
11:29وعشان الافلام دي بتيجي في بالها في اوقات غلط خالص
11:32اميرة افتكرت طريقة عشان تشوف لو المرايا حقيقية
11:36قربت صباها ولمست المرايا
11:38وما كانش فيه اي فراغ بين صباها وانعكاسه
11:41حاولت تقنع نفسها ان ده مش حقيقي وان كل حاجة تمام
11:45لكن قررت انها تتأكد من مراية الحمام كمان
11:49كانت من النوع اللي بيكون فيها خزنة ادوية
11:52ودي كانت واضحة انها حقيقية
11:54مشيت ببطء للحمام وهي بتدعي ان المرايا بتاعت الحمام
11:57تطلع زي مراية الصالة
11:59مسحت البخار من على المرايا
12:01وخدت نفس عميق
12:03ودغطت بصباحها على المرايا
12:05شعور التوتر ملع رؤها
12:07خدت نفس عميق
12:09وحاولت تركز وتهدي بالها
12:11كان لازم هي ومنا يسيبوا المكان ده فورا
12:14بس منا لسه مجتش
12:16بدأت تحس بالرعب وهي بتفكر انها لازم تلاقي طريقة تخرج بيها من هنا
12:20بدأت تفكر
12:22هل في حد بيتفرج عليها
12:24ومين الحد ده اصلا
12:26اميرة ادراكت ان ايا كان مين اللي بيشوفها
12:28ماينفعش يعرف انها عرفت
12:30كانت عارفة انها لازم تخرج
12:33بعدين افتكرت الحاجة السوداء لعالمروحة
12:35وشاقت لما اكتشفت انها اكيد كاميرا
12:38رجعت للصالة وبدأت ترجع حاجتها في الشانطة الصغيرة
12:42كانت بتحاول انها تبان كانها ما تعرفش حاجة
12:45بس لما تهدمها برضو كلها
12:47شالت الشانطة وراحت عشان تحطها في العربية
12:50بس لما جات تفتح الباب
12:52الاكره ما تحركتش
12:54اميرة حاولت تفضل هادية وما تتوترش
12:56فكرت ان ممكن تكون منها قفلت عليها لما خرجت
13:00حاولت تفتح تاني بس مفيش فايدة
13:03استخدمت كل قوتها بس ولا حاجة حصلت
13:06طلعت موبايلها وفكرت تبعت رسالة منها وتبلغ الشرطة
13:10كان لازم تعمل حاجة
13:12بس اللي اسف موبايلها مش لقيت شبكة خالص
13:15ساعتها اميرة كانت عايزة تعيط
13:17بصت حواليها على القوضة الاول مرة
13:19ولحظت ان الشبابيك فيها حواجز
13:21اميرة شافت ده قبل كده
13:23طبعا عشان الحماية
13:25الشقة بتاعتها في المدينة كانت برضو كده
13:27عشان الناس ما تقدرش تدخل من الشباك
13:30لكن عمرها ما فكرت ان الحواجز دي
13:32كمان تمنع الناس من الخروج
13:34اميرة ادراكت ان الباب ممكن يتفتح من بره بس
13:37وبمجرد ما تدخل القوضة هتكون محبوسة
13:40بس جات في بالها اني منها كده كده شوية وراجعة
13:43الفكرة دي طمنتها شوية
13:45وكانت املها الوحيد في الخروج
13:47منها دلوقتي ترجع وتفتح الباب
13:50ويخرجوا من المكان ده
13:52كانت العشر دقايق اللي بعد كده اطول وقت في حياتها
13:55فضل التحول تخطط
13:57بس عقلها كان غرقان في الادرينالين
13:59اخيرا اميرة سمعت خطوات بره
14:02فرحت ان منها رجعت
14:04قامت وقفت جنب الباب
14:06واول ما منها حطت المفتاح في القفل
14:08ولفت المفتاح وفتحت
14:10اميرة قالت لها انها تدخل العربية دلوقتي
14:12قالت كده وهي بتزقها عشان تخرجها بره القوضة
14:16منها استغربت تصرفات اميرة
14:18وقالت لها هنخرج ليه
14:20اميرة وقتها قالت لها وهي بتزقها وتهمس لها
14:23ان فيه كاميرت مرأبة في القوضة
14:25منها برأت جدا
14:27واستجابت لاميرة على طول
14:29اميرة فتحت العربية ورمت الشنطة في العربية من وره
14:32وبعدها نطوا هما الاثنين في العربية
14:35ساعتها باب القوضة اللي جنبهم اتفتح فجأة
14:37وراجل العجوز خرج يجري
14:39وخبط باديه على سقف العربية كانه عايز يمسكها
14:43هما الاثنين صرخوا وجريوا من المكان
14:45حتى في حالة الزعر اللي كانت فيها
14:47كانت قادرة تشوف كذا شكل وره في القوضة
14:50هو ما كانش الوحده
14:52اميرة فضلت تسوق
14:54وبتدعي ان محدش يتبعهم
14:56بعد ساعة من السواءة
14:58منها قالت انه لازم يتصلوا بالشرطة
15:00اميرة وفقت واستخدمت النت في تليفونها
15:03عشان تلاقي رقم مكتب مأمور المنطقة وكلمتهم
15:06اميرة كانت سامعة نص المحادثة بس
15:08كانت سامعة منها وهي بتقول
15:10اه عايز ابلغ عن جريمة كانت هتحصل
15:13اسفة مش متأكدة قوي
15:15لا حضرتك مش نكتة
15:17كنا نازلين في لوكاندا
15:19وكان في كاميرا في واحده من مرايات القوضة
15:21اميرة اتدخلت
15:23منها قالت لها ايه
15:25اميرة قالت لها قولي انه كمان الباب مكانش بيفتح من جوه
15:28منها كملت وهي بتبص الاميرة ومش مصدقة اللي بتسمعه
15:32واميرة كملت انه كان في ناس في القوضة وره المرايه دي كمان
15:36منها قررت المعلومات
15:38بعدين وصفت مكان اللوكاندا
15:40وكانت مش متأكدة من الوصف بالزبط
15:43بعدها كشرت وقالت
15:45لا ده تمام مش عايزين
15:48اميرة بصت لها باستغراب
15:50منها كملت وقالت انه لا تمام وانهم اصلا برا الولاية
15:54بس كانوا عاوزين يبلغوا
15:56وبعدين قفلت التليفون فجأة
15:58اميرة سألتها عن المكالمة وليه قفلتها
16:01منها ردت وقالت لها مش عارفة
16:03بس المأمور عاوزهم يرجعوا تاني المكان ويعملوا البلاغ
16:07اميرة قالت لها بس ده ماينفعش
16:09منها فضلت سكتة الفترة
16:11اميرة مكانتش متأكدة من سبب شعورها السيء
16:14لكن الاحساس كان قوي
16:16كانت متلددة في الرجوع هناك
16:18واقترحت انهم مايرجعوش تاني بسبب القلق اللي مسيطر عليها
16:22كانت بتقول ان مكتب المأمور في مدينة صغيرة
16:26وده مخلي عندها احساس داخلي ان المكان ده يشبه نهايات افلام الرعب
16:30رغم انها تأكدت انهم مش في فيلم رعب
16:33الا انها ماقدرتش تتخلص من التفكير
16:36انهم ممكن يكونوا تحت خطر معين
16:39بس برغم كده
16:40فضلت تحاول تتجاهل المخاوف اللي عندها
16:43بس الصراحة
16:45كانت لسه قلقانة من فكرة ان حد ممكن يكون بيتبعهم
16:49رغم انهم بلغوا الشرطة بكل اللي حصل
16:52الا ان فكرة انهم ماعملوش كل اللي قدروا عليه فضلت مسيطرة عليها
16:56الاءها زاد لما سمعت خبر في النشر عن ثلاث بنات صغيرين
17:00اختفوا بعدما كانوا في رحلة في نفس المنطقة
17:03الفكرة فضلت تسيطر عليها
17:05هل البنات دول وقفوا في نفس اللوكاندا؟
17:08ايه اللي كان ممكن يحصل لو كانت منها ماخرجتش تتمشى؟
17:11كانت بتتخيل اسوأ السيناريوهات
17:14انهم كان ممكن يتحبسوا هما الاتنين في القوضة دي
17:17وفضلت تفكر في نوايا الاشخاص اللي كانوا في القوضة التانية
17:21وايه اللي كانوا عاوزينه منهم؟
17:23هل كانوا عاوزين يتفرجوا عليهم بس؟
17:25ولا هي ومنها كانوا يبقى الاشخاص المفقودين بدل البنات التلاتة؟
17:30محدش عنده اجابات الاسئلة دي كلها
17:33كل اللي عارفينه انهم كانوا في خطر شديد
17:42اللي حصل مع سليمة اخويا يعلمك ما تصيقش في اي حد
17:46وبرغم انه من سنين كتير حصل
17:49الا اني بعد ما كلمت والدتي من يومين
17:51افتكرت الموقف المرعب ده وقررت اني احكي
17:55انا عندي 20 سنة ووقتها كان عندي 8 سنين
17:59ساعتها كانت عائلتي كلها نقلت من مقاطعة سان دييجل حتة غريبة في كولورادو
18:04بعد اقل من سنتين من وجودنا هناك
18:07وبسبب الجو المؤرف بتاع المكان
18:09اخوي الكبير سليم قرر انه خلاص مش عاوز يفضل هناك تاني
18:13فاخد شهادة السنوية العامة بتاعته
18:16ولم كل حاجاته في عربيته البيزة
18:18وساب لنا القندس بتاعه عشان نرعاه
18:21لانه كان غير قانوني في كاليفورنيا
18:23وسافر للغربة عشان يعيش مع اي صاحب ليه
18:26او على الاقل ده اللي حاول يعمله
18:28سليم مقدرش يكمل بعربيته خمس ساعات ماشية قبل ما تبوس خالص
18:33لانه كان سايق في طريق كله جبال
18:35كان تايق في مدينة صغيرة جدا بعد الغروب
18:38وعربيته تسحبت للجراش
18:40السواق اللي خد عربيته للجراش عرض عليه انه يوصله للوكاندا
18:44كانت رخيصة بس كويسة وينفع يقضي فيها الليلة
18:48لانه ما كانش ممكن انا ووالدتي نروح له قبل تاني يوم
18:51سليم كان متردد شوية قبل ما يوافق
18:54عده على اللوكاندا 6 او لوكاندا السلسلة زي كده
18:58بس السواق قال له لا انا مضمنش اسيب كلبي في المكان ده
19:02في لوكاندا احلى بكتير على بعض خطواته بنفس السعر
19:06وبعد كده فضل سايق لحد ما وصله المكان شكله سايق جدا
19:10سليم كان شايف انه المكان شكله وحش
19:13بس لانه كان شخص خجول وما بيحبش المواجهات
19:16وكمان ضعيف وملوش هيبة
19:18فما قالش حاجة وشكر السواق
19:20لكن لما انا ووالدتي وصلنا هناك تاني يوم
19:23اكتشفنا مدى غرابة المكان ده
19:25كان عندهم حمام سباحة كبير في نص الباركينج
19:28بس كان فاضي وشكله ما تمش استخدامه قبل كده
19:31افراد عيلة ملاك اللوكاندا كلهم
19:33الاب والام والبنت والولد
19:36كانوا قاعدين على كراسي بلاستيك في النص
19:38بين حمام السباحة والمبنى
19:40اللي فيه مكتب الاستقبال
19:42وعينهم على قوض اللوكاندا طول اليوم
19:44اول ما دخلنا القوضة
19:46لقينا في حمام القوضة شباك صغير
19:48وده مش غريب
19:50بس كان ارتفاع واطي بس جنب القاعدة
19:53ومن غير اي حاجة تغطيه او تمنع الناس من بره
19:56انهم يشوفوا اي حد بيستخدم الحمام
19:58يعني اي حد بره زي اصحاب اللوكاندا
20:01ممكن يشوفوكوا انت في الحمام
20:03ومفيش حتى مكان لحامل المناديل
20:06فكان لازم تحط بكرة المناديل على رف
20:09القوضة كلها كانت شكلها سايق جدا
20:12اخوي بعد كده همس لنا انه بالعافي عارف ينام بالليل قبل ما نجيله
20:16وانه كان مرعوب جدا
20:18في الاول انا ووالدتي افترضنا انه معرفش ينام
20:21بسبب انه نايم في مكان غريب لوحده
20:23وهو عنده 17 سنة
20:26قوضة سليم كانت من النوع المتصلة بالغرفة اللي جنبها بممر قصير
20:30مع باب في كل قوضة عشان العائلات الكبيرة اللي ساكنة جنب بعضها
20:34تقدر تخلي الباب مفتوح
20:36وتروح بين الغرف من غير ما تتعامل مع المفاتيح
20:39سليم قال انه سمع اصوات وطية جاية من القوضة اللي جنبه بالليل
20:43ففتح بابه عشان ينشوف في ايه
20:45وقدر انه يبص من تحت عقب الباب
20:48اللي بالمناسبة كان كبير مسافة كفاية تخليه يشوف اي حد واقف
20:52سليم فض الباصس كام دقيقة
20:54وشاف ضل راجل مكانه ما تحرقش
20:57فخافه وقفل بابه
20:58وتأكد انه قفله كويس
21:00وبعدين حاول ينام
21:02سليم سحف وقته على صوت غريب
21:04واقعد يحاول يعرف ايه الصوت ده المدة دقيقة قبل ما يكتشف فجأة
21:08انه صوت مقبض الباب بيتحرك
21:10الراجل كان بيحاول يفتح بابه ويحاول يدخل على غرفة سليم اخويا
21:14الصوت وقف بعد شوية
21:16والراجل بطل يحاول يدخل القوضة
21:19بس سليم كان خايف جدا انه ينام تاني
21:21عشان لو راجل ده حاول تاني وعرف يدخل
21:24سليم كان بيحكلنا قصة بهدوء
21:26عشان الراجل ده ما يسمعوش من ورى الحيطة
21:29وسليم عمره ما شاف شكله
21:31بس مين يعرف يمكن الراجل ده كان بيتفرج عليه وهو بيتطمن على القوضة او حاجة
21:36محدش عنده فكرة اذا كان الراجل ده خطط انه يقذي اخويا ولا لا
21:40بس انا متأكد انه كان ناوي على حاجة وحشة
21:43زود على ده المكالمة الغريبة والمحيرة اللي جات لماما من مالك الفندق على التليفون في الطريق
21:49وكمان ورشة الميكانيكي الغريبة اللي تسحبت العربية ليها
21:53وبقيت المدينة واحدة من اكتر الاماكن المرعبة اللي مرنا بيها
21:57تصليح عربية سليم كان هيكلف اكتر بكتير من امتها
22:01فقررنا نتسيبها
22:02وكان لازم سليم اخويا يرجع البيت تاني
22:05وهو كان مبسوط جدا انه عمل كده بعد التجربة المخيفة دي
22:14الموقف اللي احكي ده منال اتعلمت منه درسة عمرها
22:17وكانت عاوزة تحكي عنه في مكان عشان تقدر تفضل فاكره
22:21وكل اللي اسمعه يتعلم منه
22:23عشان ما يحصلش معاه زي اللي حصل معاه
22:26وبرغم انه عدى اكتر من سنتين عليه
22:29الا انها ما نسيتش ولا تفصيلة منه
22:31عشان كده قررت احكي لكم عنه النهار ده
22:34عاوزة وضح انه القصة حصلت بجد
22:37بس منال كانت بتتمنى لو كانت القصة مش حقيقية
22:40الموضوع بدأ من حوالي سنتين
22:42وقتها منال كانت لسه بتبدأ شغل جديد في لوكاندا
22:46المرتب كان قليل
22:47بس منال كانت محتاجة شغل مكتبي
22:50واحد من اصحابها اسمه ميشيل
22:53جاب لها الشغل ده من كام يوم
22:55اتدربت مع صاحب اللوكاندا في الصبح
22:57والمدة ليلتين
22:59ميشيل هو اللي كان بيدربها بالليل
23:01شغلها كان من 11 بالليل لحد 7 الصبح
23:04وما فيش حاجة مسيرة
23:06بس مجرد تسجيل الضيوف وعمل الورق
23:09في يوم صاحب اللوكاندا راح في اجازة مع امراطه لمدة اسبوع
23:13وده اللي خلى منال تتدرب تدريب سريع
23:16كان لازم تتحمله
23:18كانت اول ليلة المنال لوحدها في الشفت الليلي
23:21كان فيه في اللوكاندا شاشة فيها كاميرات مراقبة حوالين اللوكاندا
23:24وشبابيك كبيرة ازاز
23:26حوالين المبنى كله
23:28ما فيش شباك ليلي زي معظم اللوكاندات
23:30كان لسه الليل في اوله
23:32وحوالي الساعة واحدة بعد منتصف الليل
23:35كانت بتعمل شغلها العادي وتتأكد من الورق
23:38وقتها دخل راجل وسأل ازا كان عندهم قوات فاضية
23:41عادة لو حد شكله غريب
23:44صاحب اللوكاندا كان بيخليها تجذب وتقول لأ
23:47بس الراجل ده كان شكله طبيعي في اللحظة دي
23:50من غير تردد منال قالت له
23:53اه طبعا قوة واحدة
23:55ورد عليها وقال لها ايوة
23:57فبدأت منال تعمل الحجز على كمبيوتر
24:00لما لحظة ان الراجل ده بيحاول يضرب الهوى
24:03ويعمل اصوات زي ما يكون محاط بالدبان
24:05منال حاول تتجاهل ده
24:07لانها كانت مقتنعة انه ملهج دعوة بتصرفاته
24:10فحاولت تخلص اجراءات دخوله للقوة بأسرع ما يمكن
24:13وتديله مفتاحه
24:15الراجل الغريب ده رجع من قطة وضرب ايده على الباب بتاع الازاز
24:19منال تخدت من صوت خبتته
24:21فعلا كانت مرعوبة لأقصى درجة
24:23بصت فوق عشان تشوفه
24:25لقيت انه مش بيعمل حاجة غير انه بصص عليها
24:28بعدها فتح الباب ودخل براسه وقال
24:31مش قادر ادخل قطتي
24:33ليه مش بتسمحيلي ادخل
24:35وردت عليه
24:36ممكن يكون فيه مشكلة في مفتاحك
24:38خليني ادي لك واحد جديد
24:40اللي منال كانت شايفها في عيون الراجل ده كان مش مفهوم
24:44منال حست انها في خطر حقيقي
24:46ادت له المفتاح الجديد
24:48ورجع لقطه
24:49منال حاولت تبعت رسالة لميشيل
24:52لان هو اللي ضربها
24:53بس الوقت كان في نص الليل وهو كان نايم وما ردش عليها
24:57منال لحظة الراجل نازل على السلالم عشان يرجع قدامها
25:00وفجأة دخلت في حالة رعب
25:02منال جريت لمكتبها الخلفي وقفلت الباب
25:05وطلعت سكينتها الصغيرة
25:07كانت محتفزة بسكينة عشان تقدر انها تحافظ على نفسها وهي بتشتغل بالليل
25:12منال وهي في المكتب اللي ورا سمعت الراجل في المكتب بيصرخ
25:15ليه مش بتسمحيلي ادخل قطتي
25:18انتي مش بتحبيني
25:20لما منال لقيت نفسها خايفة
25:22قررت تواجه الموقف لوحدها
25:24ردت عليه وقالت له ان معها مكالمة تليفون مهمة
25:27وانه بمجرد ما تنتهيها تكون معاه في اخلال ثواني
25:30وابتدت تتصل بمشيل كذا مرة
25:33بس من غير رد
25:34منال قررت تاخد نفس عميق وتخرج من المكتب
25:37الراجل ما كانش موجود
25:39كان في الحمام
25:40بدأت تسمع صوته وبيتكلم مع نفسه بعصبية
25:43وبيقول
25:44اقتلها
25:45انت لازم تقتلها
25:47بعد كده قلبها وقع
25:48بس كانت لسه مغفلة ومش عاوزة تتصل بالشرطة
25:51لما خرج من الحمام
25:53منال قالت له ان مفتاحه كان بايز
25:55وانها تروح معا لحد ما توصل قطه
25:58الراجل وقتها وافق ان منال توديه
26:01الحمد لله كانت لابسة سويتر باكمام طويلة
26:04عشان كده قدرت تخبي سكينتها في اديها وهي ماشية
26:07بدأت تمشي نحية القوض
26:09وكان مصمم انه يمشي وراها
26:11وبدأوا يروحوا نحية السلم ويطلعوا القطه
26:14من كتر التوتر والقلق منال كانت عمالة تعرق كتير
26:18وكانت طول الوقت بتبص وراها عشان تتأكد انه مش هيعمل حاجة
26:22الراجل وقف عنده قوضة
26:24وهي وقفت عند قطه
26:25اللي كانت بعده القوضة اللي وقف عندها بكام باب
26:28ابتسمت وقالت له انه كان طول الوقت عند القوضة الغلط
26:32واللي كان واضح مكتوب على الباب طول الوقت
26:34هو انه كان رايح لقوضة حد تاني وكان بيحاول يفتح الباب
26:38وهي حست بالزن بنحية اللي في القوضة التانية
26:41وقتها جريت بسرعة للمكتب وقفلت الباب
26:44الضيف اللي بعده اللي سجلته كان ظابط شرطة من مدينة بعيدة
26:48منال حست انها لازم تتكلم معاه عن الراجل الغريب ده
26:52بس هو كان مستعد يرأي بالوضع
26:54في الليلة اللي بعدها الراجل رجع
26:57بس منال كانت قفلت الأبواب وقالت له انهم القواض كلها محجوزين بالكامل
27:02شرحت لصاحب الشغل اللي حصل لما رجع من الأجازة
27:05لكنه افتكرها بتهزر
27:07منال كملت شغل هناك في الشفت الليلي لكمان سنة
27:10وحصلت معاه مواقف غريبة تانية لكن ما كانتش أغرب من ده
27:15بس الدرس اللي تعلمته من القصة دي
27:17هو انك لو حسيت بأي عدم ارتياح
27:20اتصل بالشرطة فورا
27:22وما تترددش اللحظة في انك تتبع احساسك
27:30انا عمري ما كنت شخص اجتماعي
27:32طول عمري حاولت اني ابقى اجتماعي واتعامل مع الناس
27:36بس كل ما كان عمري بيكبر
27:38كل ما الوضع بقى اسوأ
27:40مع كده قدرت اكون عيلة بحبها جدا
27:43ودائما ممتن ليها
27:45بس في أوقات بحتاج مساحتي شخصية ووقتي الوحدي
27:49عشان اروق أعصابي وعمل الحاجات اللي بحبها
27:52عشان كده انا بنيت كابينة في الجزء العلوي من ولاية ميتشيجان في مدينة ماركت
27:57الكابينة كانت في وسط الغابة
27:59وكنت بروح هناك للصيد وكمان للصيد السمك على الجليد
28:03دي الطريقة اللي بقضي بيها وقتي هناك
28:05لكن حتى لو مش بعمل كده
28:07بكون بطبخ او برتاح في الكابينة جنب الدفاية
28:10وانا بقرأ كتاب او برسم
28:12وكمان اوقات بعمل تمرين خفيفة برضو
28:15وبصراحة
28:16انا بحب الوقت اللي بقضي هناك الوحدي
28:18ايه نعم بفتقد عيلتي تقريبا طول الوقت
28:21لكن وقتي ده حاجة بحب عملها
28:23ومراتي متفاهمة كويس ده
28:25بس المرة اللي بتكلم عنها دي
28:27كنت قاعد في الكابينة من ليلة الخميس
28:30وكنت هسيبها يوم الاتنين الصبح
28:32دي كانت الخطة اللي كنت مرتب لها
28:35لكن اللي حصل
28:36اني سيبت المكان من تاني يوم
28:38في الليلة الاولى حصلت عصفة تلجية رهيبة وغير متوقعة
28:42وكان الوقت متأخر
28:44فقررت اني هتدفع في السرير وقرأ كتاب لحد ما نام
28:47صحت في الفجر وعملت لنفسي افطار
28:50لبست وجهيست حاكتي للصيد
28:52وتحركت المكان الصيد
28:54مشيت حوالي ميل
28:55يمكن شوية اكتر
28:57لحد ما لقيت مكان حلو اقدر اجهز للصيد فيه
29:00قعدت واستنت بهدوء وصبر
29:02عشان استنى اي غزال يعدي
29:04بعد حوالي 45 دقيقة
29:06اخيرا شفت واحد
29:08كان غزال حجمه كويس
29:10بس كان بعيد شوية
29:11كان واقف ساكن قبل ما ضربه بالنار
29:13بس اللي اسف
29:15الغزال اتحرك وضيعت الهدف
29:17بعد كده اتحركت ورحت المكان تاني بعد نص ميل تقريبا
29:21جهست المكان
29:23واستنت مرة تانية
29:25بعدين سمعت الصوت ورايا
29:27فطلقايا لفت ورايا عشان اشوف في ايه
29:29كان في راجل يمكن اكبر مني بسنتين او تلاتة
29:32ما كانش صياد وده عرفته
29:34لانه ما كانش معاه اي معدات للصيد
29:37ولا كان لابس برتقاني حتى
29:39قلتله اهلا
29:42ايوة شكرا
29:44انا مبسوط اني لقيت حد
29:46انا وعيلتي واقفين على جنب الطريق تقريبا
29:49على بعد ميلين من هنا
29:50وتايهين
29:51عيلتي هناك في العربية مستنيينني دلوقتي
29:54ممكن تساعدني في الاتجاهات
29:56ساعدته على قد ما اقدر
29:58وقلتله يخلي باله عشان الخدمة بتاعت الموبايل هنا مش كويسة
30:02عشان كده مش هيعرف يتصل باي حد
30:05قال انه كل اللي محتاجه بنزين بخمسة دولار في الجردال اللي معاه
30:09العربية بتاعت وقفت
30:10عشان البنزين خلص منه
30:12من كتر ما استخدمها كتير وهو ضايع وبيلف
30:15ومن باب اللطف
30:16مشيت معاه للكابينة بتاعتي
30:18واركبت معاه عربيتي الاقرب محطة بنزين
30:21وملت الجردال بتاعه بحوالي عشرة دولار
30:24وديتهله وعرضت عليه اني اوصله لعربيته وهو وافق
30:28ركبنا عربيتي وسوقت عشان اوصله لعربيته
30:31اللي المفروض عيلته كانت محبوسة فيها
30:34واحنا في الطريق
30:35كنا كل من قرب لعربيته
30:37كان سكوته بيزيد بشكل غريب
30:39وده حسسني بعدم الارتياح
30:41ولما لقى عربيته
30:43قال لي اوقف العربية واسيبه ينزل
30:45كانت عربية بنتياج حمرة قديمة وهل كانة
30:48قبل ما ينزل
30:49قال لي اطلع بعربيتي بسرعة
30:51وده لان عربيته ما كانش فيها عيلته
30:54كان فيها رجالة عايزين يسرقوني ويدربوني
30:57كنت متلغبط جدا لان كل ده حصل بسرعة
31:00بس خدت كلامه ثقة وطلقت بسرعة بالعربية
31:04وانا بعدي من جنب العربية
31:06شفت فيها اتنين تانين
31:08واحد في مكان السواق والتاني في الكرسي اللي جنب السواق
31:12كانوا لابسين ماسكات للتزلج
31:14وواحد منهم كان معاه حاجة شكلها عطلة
31:17انا كنت متأكد انه كان معهم اسلحة تانية برضو
31:20ما كنتش متأكد اذا كان كان كل الموضوع هو محاولة لسرقتي
31:24ولا الموضوع كان اكبر
31:26وممكن هو حس بالزنب وقرر يغير رأيه
31:29وقرر انه عايز ينقذني من الهجوم او السرقة
31:32او اي ان كان اللي كان بيحصل
31:34ده كان شعوري في الموقف
31:36ممكن هما فعلا كانوا محتاجين بنزين
31:38بس اعتقد ان الراجل اللي ساعدته
31:40مع انه عمره ما قال لي اسمه
31:42كان ناوي يسحبني في خطة سرقة
31:44يمكن عشان كان معايا بندقية
31:46هو حس بالقلق من الوضع
31:48ما كنتش عارف اعمل ايه
31:50وطبعا ما قدرتش اصك فيه كفاية انه ما يقولهمش على مكان الكابينة بتاعتي
31:54اللي كنت ساكن فيها
31:56في الوقت ده كنت حاسس ان سلامتي مهددة
31:59فجمعت حاكتي ورحت على البيت بدري
32:02رجعت بعد حوالي ساعة من الحدثة
32:04المفروض اروح الكابينة بتاعتي في ميتشيجان السنة دي تاني
32:08بس المرة دي ممكن اخد معايا صاحبي
32:11عشان ما يحصلش زي المرة اللي فاتت
32:18لما كنت صغير
32:20كنت بحب اظهر على الفيديو جيمز كتير
32:22بس ما كنتش متخيل ان صاري ده عرضني الموقف مرعب زي اللي احكيه دلوقتي
32:28وقت اللي حصل ده كان عندي حوالي عشر سنين
32:31لما والدتي لقيت شغل كمديرة في لوكانطة صغيرة في اخر المدينة اللي كنا عايشين فيها
32:36اول ما استلمت الشغل ده
32:38لمنا حاجتنا وسافرنا وسيبنا بيت التفولة بتاعي
32:42لما وصلنا للمكان الجديد
32:44كان كارثة حرفياً
32:45حفر في كل حتة
32:47واماكن في البيت كانت راحتها باشعة
32:49بعدين اكتشفنا ان السبب ان المدير الاديم
32:52اللي كان اسمه محسن
32:54كان مضمن مخدرات
32:56وامراته كانت بتصنع وتبيع مخدر الميثم فيتامين
33:00بعد كام شهر من العيش هناك
33:02بدأنا نصلح اللوكانطة شوية شوية
33:04وخلناها مكان ينفع يتعاش فيه
33:07في الوقت ده
33:08امي كانت بتشتغل بدوام كامل في الاستقبال
33:11كنا غالباً بنقعد في اخر اللوكانطة عشان الترتيب الغريب للمكان
33:15مكتب الاستقبال اللي الناس بتيجي تسجل فيه
33:18كان موجود فعلياً في قودة المعيشة بتاعتنا
33:21كانت قودة صغيرة وامكركبة
33:23فيها مكتب على جنب
33:25وباب على ناحية تانية
33:27الباب ده كان بيدخل على قودة المعيشة
33:29كان فيه ناس كتير بتيجي تفتح الباب ده في اي وقت وتدخل
33:33وكتير منهم كانوا بيتفرجوا على الالعاب اللي انا واخويا كنا بنلعبها على البليستيشن
33:38وده كان بيخوفني وانا صغير
33:40بسبب تاريخ المكان وتاريخ المدير السابق
33:43كان بيجي ناس مدمنين يسألوا على محسن
33:46ولما والدتي تقولهم انه مش هنا
33:48كانوا بيدخلوا من غير ما يصدقوها
33:50مرة في الصيف
33:52بعد سنة او سنتين بعد ما نقلنا عيشتنا هنا
33:55قررت اصهر العب الفيديو جيمز اونلاين
33:57عملت النفس عيش صغير في قودة المعيشة وكنت مستراح جدا
34:01كانت الساعة حوالي واحدة الصبح
34:03بعد ما قضيت ساعات بلعب في اللعبة
34:06لما بدأت اسمع اصوات غريبة
34:08عادة لو والدتي كانت عارفة ان حد من الزباين هيجي متأخر
34:12كانت بتسيب له مفتاح قطة في ظرف
34:14وده بصراحة لما بفكر فيه دلوقتي
34:17بلاقي انه ما كانش قرار ذكي خالص
34:20المهم وانا لسه مكاني
34:22سمعت ناس بتتكلم
34:23وكان واضح انهم بيتكلموا لغة تانية
34:26افتكرت انهم هنخلصوا كلامهم ويمشوا
34:29بس ده ما حصلش
34:30فضلوا يتكلموا لمدة حوالي عشر دقيقة
34:33قبل ما اسمعهم وهم بيشدوا الباب
34:35في الاول كان الشد خفيف
34:37زي ما يكونوا بيجرابوا الباب
34:39بس مع الوقت بقى الصوت اعلى واجمد
34:41بعد شوية بقوا بيخبطوا على الباب بكل قوة
34:45كنت متأكد ان اهلي هيسمعوا الخبط ده
34:48بس اللي اسف
34:49القوضة بتاعتهم كانت في اخر البيت
34:51ابعد مني بحوالي ثلاث ممرات
34:53فبعد دقيقة من التفكير
34:55قلت خلاص انا في ورطة
34:57وغالبا هموت دلوقتي
34:59بدأت اسمع صوت نقر على الشباك من وراء المكتب
35:02رفعت عيني ناحية السطارة
35:04وشفت بوضوح راس واحد من وراء السطارة
35:07الشباك كان عالي
35:08وكان شكله بيحاول يشب عشان يوصلني
35:11بدأ يشد في الشباك كأنه بيحاول يفتحه بالقوة
35:15وانا في الوقت ده كنت مرعوب لدرجة متتوصفش
35:18وانا باصس عالشباك
35:20لمحت حركة عند الباب بتاع المطبخ اللي في اخر البيت
35:23في اللحظة دي كنت حرفيا بترعش من الخوف
35:26غالبا الشخص اللي كان بيخبط على باب الاستقبال
35:29لف حوالين البيت
35:31ووصل لباب المطبخ
35:33في الوقت اللي صاحبه كان بيحاول يفتح الشباك
35:36فضل يزق الباب ويشد ويحاول يفتحه
35:38ولما ما جابش نتيجة
35:40رجع للخبط من جديد بكل قوته
35:43في اللحظة دي ولسبب ما
35:45قررت اتصرف كأني نينجا
35:47زي ما يكون شوية من شجاعتي طلعت من جوايا
35:50وبدأت اسحف على بطني بهدوء ناحية جزء صغير في المكتب
35:54متصل بمكان الاستقبال
35:56كان فيه فتحة صغيرة الناس بتسيب فيها المفاتيح لما يكونوا بيمشوا
36:00وكانت عبارة عن فتحة في الحيطة
36:02رفعت نفسي بهدوء وانا شايفهم لسه بيحاولوا يكسروا الباب
36:06وخدت قلم رصاص من المكتب
36:08ورفعت الغطاء بتاع الفتحة
36:10وفعلا طلع احساسي صح
36:13لاني لما رفعت الغطاء
36:15رفعت اتنين رجالة واقفين عند الباب
36:17واديهم في جيوبهم
36:19قفلت الغطاء فورا
36:21وكنت خلاص عيط وهموت من الرعب
36:23فجأة نور الطرق اشتغل
36:25وشفت اهلي خارجين من قدوتهم ومشاشهم كلها زهول
36:29اول ما ولدي شغل نور المطبخ وصوت شختته تسمع
36:32كل الدوشة اختفت
36:34والرجالة جريوا فورا
36:36سمعت واحد منهم بيقول حاجة
36:38وبعدها سكون تام
36:40بعد ما حكيت لأهلي اللي حصل
36:42قلت وسط الهسترية والتوتر اللي كنت فيهم
36:44كلموا البوليس
36:46والشرطة وصلت بعد حوالي ساعة وخدوا البلاغ
36:48ما كانش واضح ان دا حصل
36:50لأي حد تاني في المنطقة
36:52لكن البوليس كان شايف انهم ممكن
36:54يكونوا عمال شغالين في حاجة
36:56وما فهموش ان المكان مقفول
36:58انا مش متأكد من كده
37:00البوليس كان شاكلهم بيحاولوا يفسروا
37:02اي حاجة لكني عمري ما فهمت
37:04اللي حصل في الليلة دي
37:06كل اللي عرفوا انهم ما كانوش ودودين
37:08ومش عارف كانوا هيعملوا ايه
37:10لو كانوا قدروا يدخلوا
37:12بس اللي حمدت ربنا عليه جدا
37:14انهم ما قدروش يدخلوا
37:16وان الليلة والدي طلع في الوقت المناسب
37:18كان ممكن عرفوا يدخلوا
37:20وساعتها مش عارف مصيري كان هيبقى ايه
Recommended
33:08
16:42
7:47
0:57
4:14
2:31
31:46
30:00
5:28
23:53
30:00
29:59
1:15:51
42:13
29:00
20:36
2:59
29:43
29:59
20:48