- 5/15/2025
الصداقة والوفاء والإخلاص
تُعدّ الصداقة من أرقى العلاقات التي تجمع البشر، فهي لا تُبنى على المصالح أو المصادفات، بل على المحبة الصادقة والتفاهم والاحترام المتبادل. وحين تتزين الصداقة بالوفاء والإخلاص، تصبح علاقة نادرة وثمينة، لا تتأثر بتقلّبات الزمن.
معنى الصداقة الحقيقية
الصداقة ليست مجرد لقاءات أو أحاديث عابرة، بل هي رابطة عاطفية وعقلية قائمة على الثقة والدعم المتبادل. الصديق الحقيقي هو من يكون إلى جانبك وقت الشدة، قبل أوقات الفرح. يعرف عيوبك، ويحترمها، ويحرص على توجيهك للخير دون أن يُهينك أو يُقلل منك.
وقد قيل: "الصديق وقت الضيق"، لأن المواقف الصعبة تكشف معادن الناس، وتُظهر من يستحق لقب الصديق.
الوفاء: أساس العلاقة
الوفاء يعني أن تبقى مخلصًا لمن تحب رغم تغير الظروف. أن تصون العهد، وتحفظ الأسرار، وتبقى صادقًا في مودتك، مهما طال الزمان. الشخص الوفي لا يتغير بتغيّر الأحوال، ولا يتخلى عن أصدقائه في المحن.
الوفاء لا يُقاس بالكلمات، بل بالمواقف. في وقت الشدة تظهر حقيقة العلاقات، ويتبيّن من يقف معك بإخلاص ومن يتخلى عنك.
الإخلاص: روح الصداقة
الإخلاص هو صفاء النية وصدق المشاعر. أن تفرح لفرح صديقك، وتحزن لحزنه، وتدافع عنه في غيابه كما في حضوره. لا تطعن، ولا تغدر، ولا تُجامِل على حساب الصدق.
الصداقة المخلصة لا تهتز أمام الخلافات أو المسافات، لأنها مبنية على مشاعر حقيقية، لا على مصالح مؤقتة.
نماذج من الوفاء في التاريخ
خلّد التاريخ مواقف عظيمة للصداقة والوفاء، منها علاقة أبي بكر الصديق بالنبي محمد ﷺ، حيث سانده ورافقه في أصعب الظروف. وكذلك نجد في التراث قصصًا مثل عنترة وعبلة، وغيرها من صور الوفاء التي أصبحت رموزًا خالدة.
فوائد الصداقة الحقيقية
راحة نفسية: الصديق الصادق يمنحك الأمان والطمأنينة.
نمو شخصي: يساعدك على تطوير نفسك.
مساندة اجتماعية: الصداقة تخفف الوحدة والعزلة.
إلهام وتوجيه: الصديق الوفي يكون مرآتك ومستشارك.
كيف نحافظ على الصداقة؟
الصدق: لا تزيف مشاعرك.
الاستماع: استمع باهتمام وتفهّم.
الدعم: كن موجودًا وقت الحاجة.
الاعتذار: لا تتردد في الاعتذار عند الخطأ.
الاحترام: احترم آراء وخصوصية صديقك.
الخلاصة
الصداقة الحقيقية المبنية على الوفاء والإخلاص نعمة عظيمة لا تُقدّر بثمن. فهي دفء للقلوب، وسند في الحياة، وملجأ في الأوقات العصيبة. ابحث عن الصديق الصادق، وكن له صديقًا مخلصًا، تعش حياة أكثر دفئًا وسعادة.
"الصداقة شجرة جذورها الوفاء، وأغصانها الإخلاص، وثمارها السعادة الدائمة."
تُعدّ الصداقة من أرقى العلاقات التي تجمع البشر، فهي لا تُبنى على المصالح أو المصادفات، بل على المحبة الصادقة والتفاهم والاحترام المتبادل. وحين تتزين الصداقة بالوفاء والإخلاص، تصبح علاقة نادرة وثمينة، لا تتأثر بتقلّبات الزمن.
معنى الصداقة الحقيقية
الصداقة ليست مجرد لقاءات أو أحاديث عابرة، بل هي رابطة عاطفية وعقلية قائمة على الثقة والدعم المتبادل. الصديق الحقيقي هو من يكون إلى جانبك وقت الشدة، قبل أوقات الفرح. يعرف عيوبك، ويحترمها، ويحرص على توجيهك للخير دون أن يُهينك أو يُقلل منك.
وقد قيل: "الصديق وقت الضيق"، لأن المواقف الصعبة تكشف معادن الناس، وتُظهر من يستحق لقب الصديق.
الوفاء: أساس العلاقة
الوفاء يعني أن تبقى مخلصًا لمن تحب رغم تغير الظروف. أن تصون العهد، وتحفظ الأسرار، وتبقى صادقًا في مودتك، مهما طال الزمان. الشخص الوفي لا يتغير بتغيّر الأحوال، ولا يتخلى عن أصدقائه في المحن.
الوفاء لا يُقاس بالكلمات، بل بالمواقف. في وقت الشدة تظهر حقيقة العلاقات، ويتبيّن من يقف معك بإخلاص ومن يتخلى عنك.
الإخلاص: روح الصداقة
الإخلاص هو صفاء النية وصدق المشاعر. أن تفرح لفرح صديقك، وتحزن لحزنه، وتدافع عنه في غيابه كما في حضوره. لا تطعن، ولا تغدر، ولا تُجامِل على حساب الصدق.
الصداقة المخلصة لا تهتز أمام الخلافات أو المسافات، لأنها مبنية على مشاعر حقيقية، لا على مصالح مؤقتة.
نماذج من الوفاء في التاريخ
خلّد التاريخ مواقف عظيمة للصداقة والوفاء، منها علاقة أبي بكر الصديق بالنبي محمد ﷺ، حيث سانده ورافقه في أصعب الظروف. وكذلك نجد في التراث قصصًا مثل عنترة وعبلة، وغيرها من صور الوفاء التي أصبحت رموزًا خالدة.
فوائد الصداقة الحقيقية
راحة نفسية: الصديق الصادق يمنحك الأمان والطمأنينة.
نمو شخصي: يساعدك على تطوير نفسك.
مساندة اجتماعية: الصداقة تخفف الوحدة والعزلة.
إلهام وتوجيه: الصديق الوفي يكون مرآتك ومستشارك.
كيف نحافظ على الصداقة؟
الصدق: لا تزيف مشاعرك.
الاستماع: استمع باهتمام وتفهّم.
الدعم: كن موجودًا وقت الحاجة.
الاعتذار: لا تتردد في الاعتذار عند الخطأ.
الاحترام: احترم آراء وخصوصية صديقك.
الخلاصة
الصداقة الحقيقية المبنية على الوفاء والإخلاص نعمة عظيمة لا تُقدّر بثمن. فهي دفء للقلوب، وسند في الحياة، وملجأ في الأوقات العصيبة. ابحث عن الصديق الصادق، وكن له صديقًا مخلصًا، تعش حياة أكثر دفئًا وسعادة.
"الصداقة شجرة جذورها الوفاء، وأغصانها الإخلاص، وثمارها السعادة الدائمة."
Category
📚
LearningTranscript
00:00الحمد لله
00:01الحمد لله الواحد القهار
00:04العزيز الغفار
00:06مكويل الليل على النهار
00:08تذكرة لأولي القلوب والأبصار
00:10والصلاة والسلام
00:12الأكملان الأتمان
00:13على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه
00:16أجمعين أما بعد أيها الإخوة
00:18والأخوات
00:19مرحبا بكم في موعيدتنا وفي لصنا
00:22لهذا اليوم
00:24عنوان موعيدتنا
00:28لهذا اليوم إن شاء الله تعالى
00:30هو
00:31الصداقة والوفاء
00:34الصداقة
00:36والوفاء
00:38أو الخلة أو الصحبة
00:40والوفاء
00:42فيها
00:43يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
00:47لا تصاحب إلا
00:48مؤمنا ولا يأكل
00:50طعامك إلا تقي
00:52لا تصاحب
00:55إلا مؤمنا
00:55فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى
00:58المسلم
01:00ألا يصاحب إلا مؤمنا
01:02مثله
01:03إلا مسلما مثله
01:04ولا يسمح
01:06لأي
01:07أحد
01:08أن يدخل إلى بيته
01:10وأن يأكل طعامه
01:11وأن يجلس
01:12معه
01:13على فراشه
01:14وفي بيته
01:14إلا إذا كان
01:16من الأثقية
01:17إلا إذا كان
01:19تقيا
01:20ورعا
01:22يخاف الله سبحانه وتعالى
01:24ويخشى الله عز وجل
01:25بحيث لا يتعدى
01:28حدوده
01:29وهو في بيتك
01:30ولا ينظر
01:32إلى أشياء
01:33وإلى أمور
01:34لا ينبغي له
01:36ولا
01:36يعني
01:37يجوز له
01:38أن ينظر
01:39إليها
01:40لذلك قال
01:41النبي عليه الصلاة والسلام
01:43لا تصاحب إلا
01:44مؤمنا
01:45يعني المؤمن
01:47سيتقى الله عز وجل
01:48فيك
01:48سيتقى الله عز وجل
01:49فيك
01:49مهما كان
01:50أو مهما يكون
01:51أما المجرم
01:53والمنافق
01:54والغشاش
01:54والغضاء
01:55والخائن
01:56والكدب
01:57فكل هؤلاء الناس
01:59إذا جعلت منهم
02:00أصدقاء
02:00فلا بد
02:02أن يسببوا لك
02:04آذية
02:04لا بد
02:05أن يأذوك
02:07في يوم
02:08من الأيام
02:10أن يسببوا لك
02:10آذية
02:11في يوم من الأيام
02:12يعني كن على يقب
02:13غدي أذوك
02:14غدي أذوك
02:15لذلك
02:16النهى
02:18النبي صلى الله عليه وسلم
02:20أن نأخذ
02:21أصدقاء
02:22وأصحاب
02:23من هذه النوعية
02:25وقال لنا
02:26لا تصاحب إلا مؤمنا
02:28أي قال لكل واحد مننا
02:30لا تصاحب إلا مؤمنا
02:31ولا
02:32يأكل طعامك
02:34إلا
02:34إلا تقب
02:36وفي حديث آخر
02:37يقول النبي عليه الصلاة والسلام
02:39خير الأصحاب
02:40خيرهم
02:41لصاحبه
02:42وخير الجيران
02:44خيرهم لجاره
02:45يعني أحسن الأصحاب
02:47هما الأصحاب
02:48اللي كيكونوا
02:49مزيانين
02:50مع
02:51يعني
02:52الأصحاب ديرهم
02:53أي خير الأصحاب
02:54خيرهم لصاحبه
02:55أفضل
02:56وأحسن
02:57وأجمل
02:58الأصحاب
02:59هم الذين يقدمون
03:01مصلحتان
03:02ويقدمون
03:03منفعتان
03:04لصاحبهم
03:05وكذلك الجيران
03:06خير الجيران
03:07وأفضل الجيران
03:08هم الذين
03:08يحافظون على مصلحة جارهم
03:12سواء الجار الذي على اليمين
03:14أو الجار الذي على الشمال
03:15أو الجار الذي من الوراء أو من الأم
03:17المهم يقدمون منفعتان ومصلحتان لجيرانهم
03:21وهناك أحدث كثيرة تتحدث عن المسلم وعن المؤمن
03:27بصفة عامة
03:29منها يقول النبي عليه الصلاة والسلام
03:31المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
03:36هذا هو المسلم
03:38المسلم يقول المسلم أن يؤديش الناس في لسانه
03:40ومن يؤديش الناس في الدو
03:41إما عن طريق الضرب أو عن طريق السرقة والخطف إلى آخره
03:46ويتحدث في الناس بلسانه بالنبيمة والغيبة
03:49وغير ذلك ويتهمهم بالكلم
03:51ويتهمهم بالبهتان و بالزرق وغير ذلك
03:55المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويديه
03:59يعلي помощью أن يؤديش الناس
04:00والمؤمن من آمنهم
04:03على أنفسهم وأموالهم
04:05هذا هو المؤمن الحقيقي
04:06هو الذي تأمن على نفسك وعلى مالك
04:12لا تخاف منه إلى آخره
04:14لهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثة كثيرة
04:22يقول فيها النبي عليه الصلاة والسلام
04:25عليكم بالصدق
04:26لمعنى الصديق أو الصدقة من الصدق
04:31لا صداقة بدون صدق
04:33لا صداقة بدون وفاء
04:35لا أخوة ولا صحبة بدون صدق أو بدون وفاء
04:40فلا بد من الصدق ولا بد من الوفاء في هذه الصدقة وفي هذه الصحبة
04:44الصحبة بلا صدق بلا وفاء ما صحبة موال
04:47صحبة اللي عمره حضي من من حضي منك وعمره بالخداع وعمره بالغش وعمره بالخيانة وعمره بالأمور
04:54لما صدق مواله
04:55هذه مصيبة قد تجرك إلى المهالك
05:02وإلى المزالق وإلى المعاصي
05:05أيها بالله
05:06يعني الحلذ النوعية للصدقاء هذه
05:08كخصي إسامي قطعه من نهار الأول
05:11لذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام
05:14عليكم بالصدق
05:15هذا أمر من النبي الصلاة والسلام
05:16وهو يخاطب المسلمين
05:18عليكم هذا الضمار يعود على المسلمين
05:20على سائر المسلمين
05:22ذكورا وإناثا صغارا وكبارا
05:25عليكم بالصدق
05:26فإن الصدق يهدي إلى البر
05:28وإن البر يهدي إلى الجنة
05:31وما يزال الرجل
05:33يصدق ويتحرى الصدق
05:36حتى يكتب عند الله صدق
05:38وإياكم
05:39هذا تحذير من النبي الصلاة والسلام
05:41وإياكم والكذب
05:43فإن الكذب يهدي إلى الفجور
05:46وإن الفجور يهدي إلى النار
05:47وما يزال الرجل
05:49يكذب ويتحرى الكذب
05:52حتى يكتب عند الله كذب
05:53وهذا حديث منتفقنا عليه
05:55إذن أيها السلامة الكرام
05:57النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام
05:58يقول عليكم بصدق
06:00صدق في الصداقة
06:01صدق في المحبة
06:03صدق في العلاقة
06:04صدق مع الأصدقاء
06:05صدق مع الجيران
06:07صدق مع الولدين
06:08صدق مع الأهل
06:10مع الزوجة
06:11مع الوليدات
06:12مع الناس في المعاملة
06:14في التجارة
06:15في بعشرة
06:16في أي ميدان
06:17في أي مجال من المجالة
06:18هذه الحياة
06:19يجب أن يكون فيها الصدق والوفاة
06:21ويكون فيها الخيانة
06:23ويكون فيها الغض
06:24عليكم بايش بالصدق
06:26فإن الصدق يهدي إلى البر
06:28أي صدق كله بر
06:29البر هو الخير
06:30البر هو الخير
06:31فكل شيء فيه خير يسمى بير
06:34يسمى البر
06:36وإن البر يهدي إلى أين؟
06:40إلى الجنة
06:41أي يجلبك ويجرك ويستقطبك
06:44إلى الجنة
06:45أي يمهد لك الطريق إلى الجنة
06:48فإن البر يهدي إلى الجنة
06:50وما يزال الرجل يصدقه
06:53ويتحرى الصدق
06:54حتى يكتب عند الله الصدق
06:56بمعنى المسلم يمارس هذا الصدق
06:58ويتحرى الصدق ويبحث عن الصدق
07:01في جميع
07:02حياته
07:05فهذا يكتب
07:06أو تكتبه الملائكة صديقان
07:09وتكتب اسمه مع الصديقين
07:10وإياكم وكذب
07:13فإن الكذب يهدي إلى الفجور
07:15وإلى العسيان وإلى الطغيان
07:16وإلى المصائب
07:17وما يزال الرجل
07:19يكذب ويتحرى
07:22الكذب حتى يكتب عن الله يكذب
07:24إذن لا يكذب
07:26الصدقة بلا وفاء
07:29الصدقة لما فيها
07:31الوفاء ولما فيها
07:32الصدق
07:33هذا ما صدق ما ولوك
07:34يخص المسلم يقطعها من نهار الأول
07:37لأن كما قلنا آنفان
07:38ستجلب له المهالك
07:40وستجلب له المآزق
07:42وستجلب له المصائب
07:44والصدق السوء لا شكة ولا ريبة
07:47أنه سيجرك إلى المهلك
07:49سيجرك إلى التهلك
07:52بذلك يقول الله تعالى
07:53ولا ترقوا بأيديكم إلى التهلكة
07:55وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
07:58كم من صديق جرى صديقه إلى شرب الخمر
08:01كم من صديق جرى صديقه إلى الفساد وإلى الزينة وإلى الضعالة وإلى الضذير
08:05كم من صديق جرى صديقه إلى تناول المخدرة التي تقوم بتدمير العقل
08:15وبتدمير الفكر وبتدمير الصحة
08:17وبتدمير الجسم إلى آخره
08:19فهذه مصيبة
08:20وإذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث معروف مشهور يقول فيه
08:24إنما مثل الجليس الصالح وجليس السعر كحامل المسكي ونافخ الكير
08:34إنما للحصر هنا إنما مثل الجليس السادق وجليس السعر كحامل المسكي ونافخ الكير
08:46يعني ما معنى هذا؟
08:49قال الرسول عليه الصلاة والسلام إنما مثل الجليس الصالح
08:55أي واحد جالس مع واحد إنسان صالح رجل طيب رجل مزين
08:58غير يستفد منه
08:59والآخر يجلس مع رجل سيء قبيع وجليس السعر
09:05فمثل النبي عليه الصلاة والسلام لكل واحد منهما
09:11للصالح والصديقي الصالح والصديقي السيء
09:16أو لجليس الصالح ولجليس السعر
09:21قال النبي عليه الصلاة والسلام
09:23كحامل المسكي ونافخ الكير
09:26فحامل المسكي إما أن يحذيك وإما أن تبتع منه
09:33وإما أن تجد منه ريحا طيبة
09:37ونافخ الكير إما أن يحقق ثيابك
09:42وإما أن تجد منه ريحا منتينة
09:46وهذا الحديث متفق آلية أي حديث صحيح
09:49تفق عليه الإمام البخاري والإمام المسلم وغيرهما
09:52إذن المعنى أي أستاذ الكرام أن النبي عليه الصلاة والسلام يقول
09:57إنما مثل الجالس الصالح وجالس السعر
10:01كحامل المسكي ونافخ الكير
10:04كحامل المسكي يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام
10:09هو ذلك الرجل الصالح والصديق الصالح والصديق الوفي
10:14إذا جلست معه إما أن يحذيك
10:20وإما أن تتعى منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة
10:25يعني اللي يخدموا بها الفلاحة وغيره
10:28فحامل المسكي يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام
10:34وإذا جلست معه إما أن يحذيك وإما أن تتعى منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة
10:49يعني يمثل لنا الصديق الصالح
10:56فهذا الإنسان الذي حمل معه المسك إما أن يحذيك إما يعطيك شوية من ذلك المسك
11:01وإما أنك ستشوم من رائحة طيبة
11:04يعني منه
11:06ستشوم رائحة طيبة منه
11:08أو أن تشلم منه شيء طيب
11:10فأنت مستفد في هذه الحالات الثلاثة
11:13إما يعطيك أو تشلم منه أو على الأقل
11:16أو على الأقل ستشوم رائحة طيبة
11:21بخلاف الصديق القبيح
11:23الصديق الصيئ
11:25الذي يمثله النبي عليه الصلاة والسلام
11:27هناك خلال كامل
11:28لكن فقط في ذلك الجلدة لكي يشعل العافية
11:30لكي يصخم ذلك الحديث
11:32يقول فيه النبي أسم
11:33إما أن يحرق ثيابك
11:35إما أن تترشي حاجة من ذلك العافية
11:37وتحرق لك الجلبة
11:38وتحرق لك ثياب
11:40أو
11:41إذا لم تكشي النار
11:44من ذلك اللي يخدم به
11:46فغادي تصيبك رائحة منتينة
11:49رائحة قبيحة من ذلك اللي يعني
11:52إذا هذا هو المثل الذي ضربه النبي عليه الصلاة والسلام
11:55بالصديق الصالح
11:57وبالصديق السيئ
11:59السيئ
12:00فلينظر أيها السادة الكرام
12:02كل منكم
12:03يعني
12:04يعني
12:06صديقهم
12:07أو
12:08من يسادق
12:09أو
12:10من يربط معه صداقة طيبة
12:12أو علاقة
12:13يعني
12:14طيبة إلى آخره
12:15لأن
12:16السديق الصيء
12:17قد يجرك إلى المهلك
12:18وذلك يقول الله سبحانه وتعالى
12:20سبحانه وتعالى
12:21أَلَخِ اللَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَذُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِنِ
12:26الأخِ اللَّاءُ هُمَا
12:29يعني الأخِ اللَّاءُ هَذَا جَمْعُ تَكْسِرُ
12:31مفرَضُهُ خَلِيلٌ
12:33والخليل هو الصديق
12:35ومنهم جاءت
12:36يعني
12:37الصحباء
12:39أو
12:40يعني
12:41كما يقول الله سبحانه وتعالى
12:43يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
12:46أَنْفِقُوا مِمَا رَزْقُنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَابِعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةِ
12:51أي منجت الخلّة والخلّة جيّة من الخليل أو من الأخلّة
12:56الخلّة هي الصحباء
12:58يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أنْفِقُوا مِمَا رَزْقُنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَابِعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةِ
13:03اليوم الذي لا بيع فيه ولا شراء ولا خلّة ولا صحبه هو يوم القيام
13:07ولذلك المسلم عليه أن يستعد لهذا اليوم بالحسنات
13:13بالتزاوذ بالحسنات والابتعاد من الدنوب ومن السيئات
13:17ولذلك قال الله تعالى الأخلاء يومئذين بعضهم لبعض
13:23أي يوم القيامة سيؤلون للأخلاء الأصدقاء
13:25الذين كانوا مجموعين على شربي الخمر
13:27وعلى الفساد وعلى السرقة وعلى المصائب سيؤلون لأعداء
13:31لماذا سيؤلون لأعداء؟ لأن سيؤلون لكل واحد منهم يتهم الأخر
13:35لأنه هو السبب في ذلك الجرائم وفي ذلك المصائب اللي صرتهم
13:38إلا المترجم من طوش عليكم أيها أستاذ الكرام
13:41أقول قول هذا وأستخدر الله عليكم
13:43وإلى درس ومعهدات أخرى إن شاء الله
13:45سبحانه ربك في الاستعمال سيكون
13:47والسلام على المصريين والحمد لله رب العالمين
Recommended
2:16
|
Up next
0:32
0:32
0:47
0:32
24:01
0:47
1:27
3:01
0:43
24:50
0:56
1:21
0:42
2:01
0:47
1:54
7:01