00:00في فرنسا، انقلبت الخطط على صانعيها، وزير الداخلية روطايو اليميني الإديولوجية الذي راح يهدد الجمعة الجزائر بملفات فارغة، أصبح موضوع انتقاد في البلاطوهات التي كانت تتغنى بتصريحاته قبل يومين فقط، بعدما عرت الجزائر الحكومة الفرنسية من عباءة الدولة المحترمة للقوانين.
00:30أعتقد أنه كان هناك محاكمة من الرئيس، وكان برونو روطايو موضوع جيد جدًا لكي يعرف أنه لا يجعل الناس يقوموا بإعطاء المال، وكانت هذه كل صعوبة لجزائر الحكومة الفرنسية.
00:39وعندما تقوم بإعطاء المال لشخص ما، يجب أن يكون البوابات مفتوحة.
00:45لم يكن لها ذلك، ولم يكن لها فعل ذلك.
00:48ثاني الأوراق التي لوحت بها الحكومة الفرنسية هي اتفاقية الهجرة والتأشيرات.
00:54وهنا الحقيقة واضحة حسب المحللين الفرنسيين، الجزائر لا تردخ بالضغط عليها.
01:18وسبق أن كان ملف الهجرة والتأشيرات قبل أيام محل نقاش بالبرلمان الفرنسي،
01:23أين كذبت أحزاب اليسار الخطاب الرسمي بوجود تفضيل للجزائريين عكس ما يرويج برونو روطايو.
01:48أكيد أن الفرنسا الرسمية الواقعة تحت هيمنة اليمين المتطرف،
01:52ستحاول مجددا استمالة الجزائر إلى النقطة التصعيد من خلال لاعب أوراق أخرى،
01:58على الرغم من قناعتها بفشلها مسبقا.
02:01وهذا ما يقودها لقول الكذبة المطمئنة عوض قول الحقيقة المقلقة.
