في سوق السمك المركزي في مدينة صيدا في جنوب لبنان، حيث كانت ترتفع أصوات الباعة وتُعرض أنواع عدة من السمك الطازج، بدت الحركة خفيفة. فالصيادون لم يخرجوا إلى البحر إثر إنذار الجيش الإسرائيلي بالابتعاد عن المنطقة البحرية، ما قد يؤثر على حياة نحو 400 عائلة في المنطقة تعتاش من صيد السمك، إذا ما طالت المحنة.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00في مدينة صيدة في جنوب لبنان لم تخرج المراكب إلى البحر لجلب السمك الذي يشكل مصدر رزق مئات العائلات بعدما أندر الجيش الإسرائيلي السكان بالابتعاد عن المنطقة البحرية حتى إشعار آخر
00:19السوق مفتوح والسمك الموجود
00:25نريد أن نغلق السوق
00:28ووضع البحرية تعيس
00:31وفي بلد يشهد انهياراً اقتصادياً غير مسبوكاً منذ العام 2019 تأتي المحنة لتفاقم معاناة الصيادين
00:42إذا أردنا أن نوقف الآن السريحة في البحر ويوقف السوق
00:47من سيقدم للبحر؟ من سيقدم للمهر؟
00:51عندك كلهم عيال وكلهم لديهم أطفال
00:54من يحضر لهم الحليب؟ من يحضر لهم الأغراض؟
00:57لا يوجد لدينا إعانة لا أحد ينظر إلى هنا بشيء نهائياً
01:01ويعتاش ما بين خمسة آلاف وستة آلاف شخص في المنطقة من صيد السمك
01:07ياريح أجل القرار بالليل منعونا لنظهر وممنوح حد يده لا يروح ولا يجي السمك
01:14نحن شغلتنا بالسمك غير الشغلة ما في إلنا يعني
01:17هي مصالحنا وقفة لا فيه ونش ولا شيء
01:20وكمان بالليل أجل العالم بده يشيل الفريقة من الميناء وما بدنا نخدها نخدها نكبها بره بالبحر
01:25وقد سارع عدد من الصيادين إلى نقل مراكبهم من ميناء صيدة إلى مناطق في شمال نهر الأولي
01:34ليتمكنوا من مزاولة عملهم