00:00في قديم الزمان في كوخ صغير في الغابة كانت تعيش المعزة الأم حياة سعيدة مع صغيراتها من الماعز
00:15كانت المعزة الصغيرة رقيقة للغاية كانت أشبه بلعب الأطفال
00:20وكانت المعزة الأم ككل الأمهات تحب صغيراتها حبا شديدا
00:26وكانت تحميهن من كل الحيوانات المفترسة في الغابة
00:30وفي أحد الأيام وقبل أن تترك المنزل لتبحث عن الطعام في الغابة
00:34نادت على صغيرتها ليأتين بجانبها وقالت
00:39صغيرات العزيزات أنا ذاهبة إلى الغابة لا تفتحنا الباب لأي أحد
00:44فلو دخل الدئب إلى المنزل سيكوننا جميعا أحياء
00:47إنه مكان للغاية ولسوف يتنكر في أشكال مختلفة ليحاول خدعكن
00:51كيف سيمكننا التعرف عليه؟
00:54إن الذئب صوته خشن وأنا صوتي ناعم ورفيع
00:58لذا يمكن كنا نتعرف عليه من خلال صوته المنخفض الخشن فورا
01:01ما إن أوشكت على الرحيل حتى تذكرت المعزة الأم شيئا آخر
01:05فالتفتت إلى صغيراتها قائلة
01:07آه هناك أمر آخر إن أقدام الذئب سوداء وأقدامي أنا بيضاء
01:11يمكن كنا أيضا نتعرف عليه من خلال أقدامه
01:14لا تقلقي يا أما
01:15سوف نحمي أنفسنا
01:17يمكنك الاعتماد علينا
01:20قامت المعزة الأم بتقبيل صغيراتها واحدة ثلوة أخرى
01:24ثم توجهت إلى الغابة
01:28كان الذئب يشاهدهن من بعيد
01:30وعندما رأى المعزة الأم وهي راحلة
01:33انتظر الوهلة ثم أتى أمام الكخي وطرق الباب
01:46من الطارق؟
01:48صغيراتي افتحنا الباب أنا أمكن لقد أحضرت طعاما لذيذا للجميع
01:54ولكن المعزات الصغيرات تعرفنا على صوت الذئب الخشن على الفور
01:59وبدون أن يفتحنا الباب بدأنا بالصياح
02:02أنت لست أمنا
02:04إن صوتها رقيق وأكثر جمالا
02:08أنت الذئب ولا يمكنك خداعنا
02:12شعور الذئب بالغضب الشديد لأنه لم يستطع خداع المعزات الصغيرات
02:17لذا فقد ذهب إلى البقال واشترى قطعة كبيرة من الطبشور وأكلها
02:22الآن أصبح صوته أنعم بكثير
02:25لذا عاد إلى الكوخ وطرق على الباب مرة أخرى
02:30هذه المرة بدأ يتكلم الذئب صوته الناعم
02:35صغيراتي المعزات افتحنا الباب أنا أمكن لقد أحضرت طعاما من الغابة للجميع
02:42عندما سمعت المعزات الصغيرات صوت الذئب الناعم
02:45اعتقدنا أنها الأم حقا هذه المرة
02:48وما إنكدنا أن يفتحنا الباب حتى صرخت إحداهن
02:53انتظرن انتظرن لننظر إلى الأقدام من أسفل الباب
02:57بالطبع عندما نظرنا المعزات من أسفل الباب
03:00رأينا أقدام الذئب السوداء
03:02لذا قمنا بالصياح مجددا بدون أن يفتحنا الباب
03:05لن نفتح لك الباب
03:07إن أقدام أمنا ليست سوداء
03:09إن أقدامها بيضاء أنت الذئب
03:12بكل ما فيه من غضب رحل الذئب
03:14وفي هذه المرة ذهب إلى الخباز
03:17وعندما رأى الخباز الذئب أمامه كان يشعر بالمفاجأة
03:21لقد أصبحت نباتيا ومن الأن فصاعدا سأتناول المعجنات فقط
03:25هل يمكنك إعطائي بعض الدقيق
03:29خرج الذئب من عند الخباز بكيس صغير من الدقيق
03:32وعندما أصبح قريبا من الكهف
03:35فتح الكيس وقام بصب كل الدقيق على أقدامه
03:39الآن أصبحت أقدامه بيضاء بالكامل
03:42قام الذئب المتنكر بالطلق على الباب للمرة الثالثة
03:48صغيرات المعزات افتحنا الباب
03:50أنا أمك لقد أحضرت طعاما من الغابة للجميع
03:54أرينا أقدامك أولا حتى نتأكد أنك أمنا
04:00كشف الذئب عن أقدامه الملطخة بالدقيق
04:03وما إن رأت المعزات الأقدام البيضاء حتى صدقنا أن تلك أمهن
04:07فقمنا بفتح الباب
04:09وماذا رأينا؟
04:13كان الذئب يقف هناك أمامهن ولم تدري المعزات ما يجب فعله
04:19فملأنا بالجري في الأدحاء والصياح
04:21النجدة! النجدة!
04:24لا تضيع نعقدك فسوف أمسك بكنا جميعا
04:30ذهبت واحدة من المعزات تحت المندضة
04:33وقفزت الثانية في الفراش
04:35وصعدت الثالثة إلى المدخنة
04:37واختبأت الرابعة في المطبخ
04:40والخامسة في حزامة الملابس
04:42وتوارث السادسة خلف السطارة
04:46أما السابعة فقد اختبأت بداخل الساعة العملاقة المعلقة على الحائض
04:51ولكن الذئب الماكد كان سريعا
04:53وبالتالي قام بإمساكهن جميعا من أماكن اختباءهن
04:57تركض! تركض!
04:58تعالوا ولا تركضني سوف أمسك بكنا جميعا
05:00لقد قلت توقف
05:06كانت المعزة الوحيدة الذي لم يستطع إيجادها تلك التي اختبأت بداخل الساعة
05:12وكان بالفعل قد شعر بالشبع
05:14لذا فقد توقف عن البحث عنها ورحل
05:18وكانت هناك حظيرة لا تبعد كثيرا عن الكوخ
05:21بس تلقت ذئب تحت شجرة بتلك الحظيرة
05:24وبدأ يغطف النوم
05:27بعد وهلة قصيرة عارت الأم للمنزل
05:30وعندما رأت الباب مفتوحا علمت أن شيئا ما سيئا قد حدث
05:34وبدأت تصرخ
05:41اوهه لا تؤذي الصغيرة
05:47عندما دخلت إلى المنزل كانت مصدومة
05:50كيف ممكن أن يحسن هذا الشيخ
05:53عندما دخلت إلى المنزل كانت مصدومة، كانت المناظر والكراسي كلها مقلوبة رأساً على عقب، وكانت الستائر ممزقة، وكانت الأسرة كلها مبعثرة، كانت الوسائد وأقفية الفراش كلها على الأرض
06:07بحثت المعزة الأم عن صغيراتها، ولكنها لم تجدهن في أي مكان
06:11بدأت تصرخ منادية عليهن بالإسم واحدة في الوال أخرى، ولكن لم تجد أي إجابة
06:17أخيراً، كانت دور على آخر إسم منهن، عندها فقط استطاعت أن تسمع ذلك الصوت الرفيع الحاد
06:24أنا بداخل ساعة جدي يا أمي
06:26ركضت المعزة الأم نحو ساعة الجد، وأخرجت صغيرتها من هناك، ثم قامت باحتضانها، ثم بدأت المعزة الصغيرة تروي القصة وهي تبكي
06:37لقد أتى الزئبة متنكراً، لقد تصورنا أنه أنتي ففتحنا الباب، لقد أكل الزئبة كل إخوتي
06:48اوه، معزتي الصغيرات
06:51كانت المعزة الأم غاضبة للغاية، وكانت تبكي من أجل صغيراتها، بصحبة صغيرتها الوحيدة المتبقية كانت تمشي وتتجه ناحية الحضيرة
07:03بعد وهلة، استطعنا رؤية الزئب نائماً تحت شجرة، كان يغط بشدة حتى أن أغصان الشجرة كانت تهتز