00:07يستدل بها على المكان كأنها الإشارة والعلامة والأمارة
00:13والمناصب
00:15الحجارة توضع تحت القدر
00:18يستقر عليها كي يتيح للنار مسافة من فراغ تلتهب فيها تحت القدر
00:26والمناصب تحت القدر ثلاث
00:29والمناصب يعبر عنها بالأثافي
00:33وفي أمثالهم ثالثة الأثافي أي ثالثة المناصب
00:38لأنها بها يكتمل العدد ويستقيم
00:42وربما من المناصب جاء المنصب
00:46لأنه يجعل صاحبه بين الواجب وبين الناس
00:50كالمناصب تكون بين القدر وبين النار
00:54فوقها ثقل القدر وتحتها لفق النار
00:57فلا هذا يرحمها ولا ذاك يشفق عليها
01:02وإنما هي مظلومة من هنا ومن هناك
01:06هذه المناصب التي تأكلها النار وينزل عليها القدر بثقله
01:12وهي بعد حجارة مطروحة في الطريق
01:15لا يقدرها أحد ولا يحترم جهدها أحد
01:20يجمعونها لوضعها تحت القدر
01:23ولا أحد يدري حين يجمعها هل لفحتها النار من قبل
01:29كم من نار ياترى لفحتها وأكلتها
01:34كم من وليمة وعدت فوقها
01:37ومن يدري فلربما هذه الوليمة كانت وليمة كريم أو وليمة لئيم
01:44لكنها في كل الأحوال كانت وليمة على حساب هذه الحجارة
01:50التي يكومونها تحت القدر
01:53ثم يرقون بها في غير اهتمام
01:56بالرغم من أهميتها القسوة حين يحتاجون إليها
02:03في أساطيرنا وحكاياتنا الشعبية يقولون
02:07إن الأم إذا فطمت ولدها واحتقن الحليب في ثديها
02:12احتقن الحب والعطف في حلمتها
02:15فابنها يبكي لأنه مفتوم
02:18وحليبها يكاد يتفجر منها دموعا
02:21لأنها تحس قسوة الفطام في ابنها
02:26تقول الحكاية إن الأم إذا أحست احتقان الحليب في حلمتها
02:31واحتقان الدمعة في عيني وليدها المفتوم
02:35قامت نصبت من حليبها على المناصب الملتهبة بحر النار
02:40كأن حر النار الذي في المناصب يعبر عن قسوة النار في الأم
02:45أو كأن العواطف الجياشة في الأم تعبر عن هذه المشاعر المضطربة في المناصب
02:52كلاهما تغلي به النار وكلاهما تضطرب به مختلف المشاعر
02:57وكلاهما الأم والمناصب يورقه هذا الذي يحمله في صدره
03:02المناصب بين النار والقدر والأم بين وليدها وبين حليبها
03:09وقد لا نكون استطعنا تفسير الحكاية
03:12لكننا نقلناها إليكم وذكرناكم بها
03:16وفيكم من يحسن تفسيرها أكثر مما نحسن ويكفي أنما ذكرنا
03:27من يسأل لماذا هذه المناصب سوداء؟
03:30لماذا أكلتها النار؟
03:32لماذا تعاني قسوة النار وحرقتها وآلامها؟
03:38من يسأل عن قسوة ولهيب النار الذي يتسلط على المناصب من تحت
03:44وعن ثقل القدر الذي يتسلط عليها من فوق
03:48يسأل من يسأل ويجيب من يجيب
03:52لكن بعد كل سؤال وبعد كل إجابة
03:56تبقى هذه المناصب بين نارها وبين قدرها
04:00وبين تجاهل الآخرين لها أقوى من النار
04:04وأقوى من الحم
04:06وأقوى من تجاهل المتجاهلين لما تعطيه
04:10ولما تمنحه حتى ولو لم يسأل عنها أحد
04:34ترجمة نانسي قنقر
05:04ترجمة نانسي قنقر
05:34ترجمة نانسي قنقر
06:04ترجمة نانسي قنقر
06:35حرقني لساني النار نار نار
06:40حرقني لساني النار غصبا عني نعدل
06:53بلاد المناصب والبلاد فرادة
06:58لا ينقصن لا يقمعن بزيادة
07:03بلاد المناصب والبلاد فرادة
07:08لا ينقصن لا يقمعن بزيادة
07:13بلاد المناصب والبلاد فرادة
07:18لا ينقصن لا يقمعن بزيادة
07:24بلاد المناصب والبلاد فرادة
07:29لا ينقصن لا يقمعن بزيادة
07:59استقبال
08:16نشدني على ليش المناصب سوت
08:22وليش ماجعدني بالنار حتى اعود
08:26نشدني عليه ليش المناصب سووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو