Akchour Chefchaouen ❤️ أقشور جنة الماء وهبة السماء

  • le mois dernier
تقع شلالات أقشور التي تسلب العقل والروح، ضمن نطاق محمية تلاسمطان الطبيعية، على بعد 30 كيلومترا من الشاون. أما ينابيع أقشور ووديانها فإنها توفر متعة لا مثيل لها، لمن يرغب من الزوار والسياح في الاستحمام في مياه صافية إلى حد الكشف عن أسرار ما تحتها، وشديدة البرودة في عز حرارة الصيف، حيث ينصح الأطباء بذلك مرضاهم الذين يعانون من الضغوط النفسية، وحاجتهم إلى الاسترخاء ونسيان تعب العمل ومشاق الحياة.
تعني كلمة «أقشور» في اللغة الأمازيغية «لقمة عيش»، أما في الجغرافيا فيقصد بها منطقة جبلية جمعت أشجارا وشلالات ومسابح ومناظر ساحرة بإقليم الشاون. هذه الوجهة السياحية التي تأسر بروعتها كل من زارها من السياح المغاربة والأجانب ، قربها من المدن الشمالية الكبرى ، جعلها الوجهة المفضلة لسكانها خلال فصل الصيف، قبل أن تتحول في السنوات الأخيرة إلى نقطة جذب كبيرة للسياح المولعين بالمتنزهات الطبيعية من داخل المغرب وخارجه.
أقشور تجذب السياح من مدن الداخل، وفي السنوات الأخيرة أصبحت مشهورة ببلدان عالمية، حيث زارها العديد من المشاهير في ميادين مختلفة، قصد الاستمتاع بالهدوء والطبيعة الخلابة والشلالات التي لا يجف ماؤها، وتروي ظمأ العطشان كما تروي الحقول والبساتين والمناطق الخضراء.
قضاء أوقات ممتعة بمنطقة أقشور بالقرب من شفشاون شيء مضمون للسائح والزائر، لوجود مجموعة من الشلالات الرائعة، والفضاءات الواسعة لممارسة الهوايات المفضلة الخاصة بتجريب عملية تسلق الجبال، أو استكشاف الصخور والنباتات الجبلية، والبحث في مجال الأحياء التي توجد بالضايات التي تشع صفاء، وتكشف أسرار ما تحتها للجميع.