في هذا الفيديو، نتعرف على قصة عمر الأقطع، القائد العربي والمسلم الذي وصل البحر الأسود. كان عمر الأقطع قائدًا عظيمًا وملهماً، قاد العديد من المعارك ضد البيزنطيين وحقق انتصارات كبيرة.

ولد عمر الأقطع في الجزيرة الفراتية عام 790 ميلاديًا. ينتمي لقبيلة بني سليم العربية، وكانت قبيلة بني سليم من أهم القبائل المسؤولة عن حماية الثغور في الأناضول.

في عام 810 ميلاديًا، هُزم عمر الأقطع في معركة لهُ مع البيزنطيين، ووقعَ في الأسر. فقام والده الوالي عبيد الله السلمي بتسليم القلعة الحدودية كيماه ليُفرج عن إبنه الأسير لدى البيزنطيين.

في عام 813 ميلاديًا، تولى الخليفة العباسي عبد الله المأمون الحكم وأفرج عن القائد عبيد الله السلمي وعينه قائدًا في جيوش الثغور. ليصبح عمر الأقطع ووالده من المحاربين الدائمين في الأناضول.

في عام 827 ميلاديًا، قُطعت يد عمر الأقطع في إحدى المعارك ضد البيزنطيين. لكنه استمر في القتال رغم إصابته الشديدة.

في عام 830 ميلاديًا، تم تعيين عمر الأقطع واليًا على ولاية ملطية. وفي عام 831 ميلاديًا، قاد عمر الأقطع حملة ضد البيزنطيين وفتح حصن قرة وحصن ماجدة وحصن سندس وحصن سناذ.

في عام 833 ميلاديًا، كان عمر الأقطع أحد قادة الخليفة العباسي محمد المعتصم بالله في حربه ضد البيزنطيين والتي شنها لإنقاذ امرأة صاحت مستنجدة "وامعتصماه".

في عام 844 ميلاديًا، انتصر القائد عمر الأقطع انتصارًا ساحقًا على البيزنطيين في معركة موروبوتاموس "النهر الأسود".

في عام 853 ميلاديًا، انتصر القائد الأقطع على الإمبراطور البيزنطي مايكل الثالث وفتح ضورليم واسكي شهر ووصل بشكل مؤقت إلى شاطئ البوسفور.

في عام 860 ميلاديًا، انتصر القائد عمر الأقطع على الإمبراطور البيزنطي مايكل الثالث، ونجح في الوصول إلى البحر الأسود شمالًا ليكون أول قائد عربي ومسلم يصل لها.

استشهد عمر الأقطع عام 863 ميلاديًا بعد إنتصاره على الإمبراطور مايكل الثالث في معركة مرج الأسقف.
كان عمر الأقطع قائدًا عظيمًا وملهماً. قاد العديد من المعارك ضد البيزنطيين وحقق انتصارات كبيرة. كان عمر الأقطع مثالاً على الشجاعة والتصميم. لم يستسلم أبدًا، حتى عندما واجه الصعوبات والتحديات.

ترك عمر الأقطع إرثًا عسكريًا كبيرًا، ولا تزال سيرته تُدرس في الكليات العسكرية حول العالم.