القرآن يئن تحت وطأة الأخطاء اللغوية و العلمية و التاريخية و الشيوخ ينكرون ذلك كذبا و بهتانا

  • il y a 4 mois

القرآن صناعة بشرية بحتة

كامل النجار
المسلم شخص ورث الإسلام من أبوية ومن المدرسة ومن المجتمع حوله كما ورث المسيحي والبوذي واليهودي وغيرهم أديانهم.)
باختصار : "فكرتي عن الله تكونت في طفولتي ولكنها لم تواكب علمي المتراكم في المجالات الأخرى. …
و نجد أن أغلب المسلمين لم يتخلصوا من المفاهيم الطفولية عن الله... ونظرة متفحصة للقرآن تكشف لنا أن من كتبه كان شخصاً محدود العلم والثقافة الجغرافية والمفاهيم العلمية. فإذا أخذنا مثلاً هذه الآية: (وأرسلنا الرياح لواقحاً فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين) (الحجر 22)، نجد أخطاء علمية وتكنولوجية لا يمكن أن تكون قد صدرت من إله عالم بما سوف يحدث وبما هو قائم وقتها. فلماذا اختار الرياح بالذات للتلقيح وهي ليست أهم أسباب التلقيح؟ هذا بالطبع راجع إلى أن كاتب القرآن كان يرى الريح ويحسها ولكنه ما كان يعلم شيئاً عن كيفية تلقيح النبات
تلقيح النباتات يتم بأربعة طرق مختلفة:
1- التلقيح بواسطة الحشرات والطيور
2- التلقيح بواسطة الرياح
3- التلقيح الذاتي
4- التلقيح اليدوي….
ونأخذ الآية (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكّرون) )(الذاريات 49). الحيوانات المرئية له وكذلك النباتات تحتاج إلى ذكر وأنثى لتتكاثر، ولكن هناك عالم آخر لم يكن مرئياً لمحمد من أمثال الأميبا التي تنقسم إلى نصفين لتتكاثر، وكذلك الفيروسات والبكتريا، فليس فيها ذكر وأنثى. وهناك أنواع من الحيوانات الصغيرة مثل الهايدرا Hydra التي يبلغ طولها عدة مليمترات وتعيش في الماء العذب مثل البحيرات والأنهار. هذا الحيوان ليس به ذكر وأنثى ويتكاثر عادةً بتكوين ورم صغير في جانب الجسم. يكبر هذا الورم تدريجياً وتنتج منه هايدرا جديدة.
وهناك آية تقول (أرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون) (الواقعة 69). محمد لم يكن يعلم أن السحب تتكون من بخار الماء. والبخار حتى من البحار المالحة يكون عذباً خالياً من الأملاح، فكيف يجعل الإله ماء المطر أجاجاً أي مالحاً؟ هذا من المستحيلات لأن الملح لا يتبخر مع الماء. ثم يقول لنا عن ماء المطر (وما أنتم له بخازنين) (الحجر 22). وبالطبع لو كان القرآن من عند إله في السماء لعلم مقدماً أننا نستطيع خزن ماء المطر بكميات كبيرة. ... فالإنسان كان، ولا يزال قادراً على خزن ماء المطر
وهناك آيات تقول عن القرآن (فلا أقسم بما تبصرون. وما لا تبصرون. إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعرٍ قليلاً ما تؤمنون) (الحاقة 38-41). فهل يمكن أن يكون المتحدث هو الله الذي يقسم كأي إنسان عادي ثم يقول إنه، أي القرآن، لقول رسولٍ كريم؟ من هو هذا الرسول؟ هل هو جبريل أم محمد؟ وعلى كل حال فالقرآن قول أحدهما وليس كلام الله، كما أقسم لنا الله في هذه الآيات.
ثم انظروا لهذه الآية (ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكَرَهاً وظلالهم بالغدو والآصال) (الرعد 15). وكلنا يعرف أن اغلب الناس في العالم لا يسجدون لله لا طوعاً ولا كرها، والقرآن نفسه يؤكد هذا القول عندما يقول (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) (يوسف 103). فكيف يسجدون لله وهم لا يؤمنون به؟
…أعتقد أن الآيات أعلاه تثبت أخطاء القرآن الذي لا يمكن أن يكون إلا صناعة بشرية بحتة.

Recommandée