سفيان بن فرحات و لطفي العماري يكشفون عن المستنقع الكريه الذي وضع فيه نجيب الشابي نفسه و ينتظر الإحترام و الإنسياق وراءه من الشعب
- il y a 9 mois
نجيب الشابي أيقونة الفشل و الإنتهازية و في كل مرّة تطلعلو قرعة و يبقى يجري وراء السراب
بل الفشل يخجل من فشله 50سنة من الفشل حتى أصبح مضرب أمثال في الفشل
فخيباته المتكررة تذكرني بذلك الذئب الذي أراد الصعود للنخلة لأكل التمر و لما عجز عن ذلك شتم النخلة و التمر
و هذا حال الشابي يريد أكل التمر عن طريق الأحزاب الكبيرة و لما يمنعونه من ذلك يشتمهم و يبحث عن حزب آخر يتملقه و كل مرّة تتكسّر الجرّة
و من كثرة فشله أصبح أيقونة الإنتهازية و التملق على أبواب الأحزاب الكبيرة و السفارات الغربية لعلهم يجودون عليه بكرسي في الحكومة و لما
لا رئيسا طرطورا على غرار المنصف المرزوقي
لذلك أمضى على بيان السابع من نوفمر و هلّل و كبّر لبن علي و لكن بن علي احتقره ففتح حزبه للإخوانجية و صبح يتملقهم و يتملق مشغليهم لعلهم يجودون عليه بأصواتهم في المحطات الإنتخابية
و لما أتت الثورة المغدورة أصبح أمله كبيرا في مناصرة الإخوانجية له إلا أنهم قاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر حزبه بقيادة من كانوا مختبئين في حزبه و رفعوا في وجهه ديقاج فبدأ في نقدهم و رجع يمتدح الدساترة و شارك في حكومة الباجي
في مرثيته لبن علي اِعتبر أحمد نجيب الشابي أنّ بن علي "أحسن خلف لسلفه"
واشهد، رغما عن الخلافات، أنك خدمت بلادك بإخلاص ...
العود للدساترة:
نجيب الشابي: سنحيي مشروع سي الباجي
و أشار إلى أن " الحزب السياسي الكبير هو أحياء لمشروع سي الباجي رحمه الله في بداياته عندما أسس نداء تونس ثم أئتلاف الأتحاد من أجل تونس
كما عبر عن ستعداده للتلف مع عبير موسي...
إلا أن الدساترة لفظوه من جديد
فرجع يستعطف الإخوانجية و سيلفظونه من جديد إذا ما اشتدّ عودهم
ملخص "نيذالاتو"التي يتشدق بها: كريار تلحيس إما يلحس للدساترة أو يلحس للإخوانجية
و قد قال فيه محمد بن سالم: أحمد نجيب الشابي حساباتو ديما غالطة .....
وقال فيه الصحبي عتيق احمد نجيب الشابي سياسي فاشل خسر كل الصراعات السياسية التي دخلها. وتابع الصحبي عتيق كل التوقعات التي ذهب اليها نجيب الشابي فشلت فشلا ذريعا وعليه ان يغير سياساته ومشاريعه