كشفت دراسة أمريكية أن 10 دقائق من القيلولة تجعل الموظفين أكثر إبداعًا، وأوضحت أن النوم لفترة وجيزة يمكن أن يشعل شرارة إبداعية من خلال مساعدة الدماغ على جمع الأفكار المختلفة من الذاكرة، حيث أثبتت التجارب أن عدم حصول الموظف على قيلولة يشتته ذهنيًا ويجعله غير قادر على إنجاز المهام. يعتقد الكثير من المدراء أن النوم خلال العمل يؤدي إلى ضعف الإنتاج وعدم تحقيق الهدف المستهدف، لكن دراسة ألمانية أثبتت عكس ذلك. القيلولة تحسن من أداء الموظف خلال النصف الثاني من اليوم، هذا الأمر دفع بعض الشركات لإعداد غرف مجهزة لنوم الموظفين، وحينها رصدوا تحسنًا في أداء الموظفين الذين استغلوا استراحة الظهيرة في قيلولة قصيرة. فوائد القيلولة لا تقتصر على تحسين أداء العمل فحسب بل تمتد أيضًا إلى خفض مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية وزيادة درجة التركيز. وأوضحت الدراسة أن القيلولة السليمة تتطلب عدة شروط من أهمها ألا تزيد عن نصف ساعة بحيث تنتهي قبل دخول الجسم في مرحلة النوم العميق. وأكدت أن أفضل فترة للقيلولة بعد تناول وجبة الغداء ومن المفضل اختيار مكان جيد التدفئة وهادئ للقيلولة، بعيدًا عن المكتب الذي يعمل عليه الموظف.