عندما تنطق الصورة.. سوريون يلتمسون السلام من قلب الركام
  • last year
في صراع الألم والأمل ، انتصر الأمل ، وقدم نفسه على هيئة صورة من حلب انتشرت عالميا على نطاق واسع .
عائلة تجمعت في الشرفة الناجية ، على أطلال ما تبقى من منزلها ، فإذا فُقدت مخابئُ البؤس ، لابأس بأن يجاهرَ أصحابه بفنجان قهوة ، يشبهُ لون حياتهم .
وحدهم السوريون ، يجدون في بقايا المنزل منزلاً ، ويلتمسون السلام من قلب الركام ، متمسكين بأسطورة " غدا أجمل " ، بعدما أجبرتهم قسوة الدنيا ودروسها المؤلمة على التعامل مع ظروف ، رسمت بريشة القهر .
صورة بكل المعاني ، التي تصب في بحر شعب أثقله الوجع ، هي طينةُ من اعتاد الدمار ، لكنه وجد في بقايا الإسمنت كرامةً يحيى بها حتى إشعار آخر ، أو هزة أخرى ، أو وجع جديد
Recommended