الطاقات السالبة وعلاقتها بالجرائم والأمراض النفسية والعضوية

  • 2 years ago

الطاقات السالبة وتأثيرها النفسى على المخلوقات وعلاقتها بالجرائم والأمراض النفسية والعضوية :
كما شرحت مسبقا فى كتاب احداثيات الكونين والسر الأعظم على أن للمادة شقين متعادلين كل منهما يعطى معنى للآخر ، وكلا الشقين يمثلوا مادة واحدة متعادلة كونية ومستقرة داخلياً , وتتمثل تلك المادة فى كل ماهو موجود في عالمنا من صور مختلفة للمادة بعضها يمتلك روح مثل الكائنات الحية وبعضها جماد .
تعادل المادة داخلياً هو بمثابة استقرار لها وتعادلها خارجياً مع مادة اخرى هو بمثابة استقرار للكون الواحد الذي يحتوى على اكثر من مادة ، وتعادل الكون مع الكون المضاد هو بمثابة استقرار للوجود الكلى ، وكل شيء مخلوق بقدر وموزون من لدن حكيم خبير.
وعليه سوف أشرح الموضوع من منظور اجتماعى وليس علمى فلسفى فالتفصيل فى الكتاب السابق ذكره ، أى خلل يحدث في هذه المنظومة المتكاملة فيزيائيا يؤدى إلى هلاك المنظومة بالكامل لذا هو من المستحيل التغيير الفيزيائي فيها .
على سبيل المثال المادة سنرمز لشقيها برمزين ( +-) وهذه الإشارات ماهى الا دلالة على الاختلاف ولا تمثل اى رمز فيزيائي كالشحنة الكهربائية على سبيل المثال ، وأيضا هذه الإشارات هى نسبية فقط إلى بعضها البعض ، لأن المادة هى جزء من الوجود المتمثل في عدة مواد أخرى وليس هى الوجود بأكمله ، بمعنى أن المادة كلها متعادلة بشقين مضادين لبعضهما ولكن المادة ككل تمثل احد شقى الكون الواحد المكون من مادتين ، وكذلك الكون الواحد يمثل أحد شقى الوجود ، فالشق الواحد لأى كيان لابد وأن يكون متماثل كليا نسبة الى مثله خارجياً ( المادة والمادة المضادة) حتى وان كان غير متماثل داخلياً ( كشقى المادة الواحدة ) .
هل يمكن ان تؤثر مادة على أخرى داخليا ؟! . لكل منهما طاقة مضادة للاخرى وهما الاثنان يمثلان طاقة للكون الواحد ، فيزيائيا مستحيل ، أما روحياً ممكن أن تكون أنت خاضع لمادة معينة ولطاقتها ولكن يغلب عليك الطابع السلبى الناشىء عن عوامل دينيه واجتماعية تجعلك خاضع لمادة أخرى في عالم اخر روحياً فقط وليس ماديا أى فيزيائيا.