الإعلامي المصري إبراهيم عيسى يتراجع وينفي انكاره للإسراء والمعراج

  • 2 years ago
رد الإعلامي المصري إبراهيم عيسى على ما تم تداوله بشأن إنكاره لحادثة الإسراء والمعراج متهمًا جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة استغلال حديثه خلال إحدى الحلقات السابقة لبرنامجه التلفزيوني للادعاء بأن لهم سيطرة اجتماعية في الداخل المصري. ويواجه عيسي منذ أسبوع هجومًا شرسًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحات له في برنامجه على إحدى الفضائيات المصرية، قال فيها إن بعض كتب التراث أنكرت حدوث رحلة الإسراء المعراج إلى السماوات، من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وامتد الهجوم إلى بلاغات رسمية قدمت إلى مكتب النائب العام، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي الذي أصدر بيانًا إعلاميًا أكد فيه بدء التحقيقات في كافة البلاغات المقدمة. وخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"، أكّد مدافعًا عن نفسه أن تنظيم الإخوان وبعض السلفيين أرادوا استغلال ما أثير حول تصريحاته بأن الشعب المصري الذي غضب من الفهم الخاطئ لتصريحاته، ينتمون لهم في محاولة لاستغلال الحدث لصالحهم. وقال عيسى: "لم أنكر المعراج والناس طعنت في ديني وقالت عني إنني مرتد كافر". وأضاف أن "التدين لا يعني أبدًا أن نتطاول على الآخرين بسبب اختلاف الآراء، ولم أقل حرفًا مما ادعاه البعض عن المعراج". وأوضح عيسى أنه لم ينكر واقعة المعراج، وحدث سوء فهم عندما تحدثت عن المعراج بسبب تربص البعض به، بل أكد فقط أنه هناك روايات مختلفة في الكتب عن الواقعة. وكان المحامي المصري محمد رشوان قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي ضد عيسى واتهمه بازدراء الدين الإسلامي والتعدي على قيم المجتمع المصري. رشوان قال في بلاغه، إن المشكو في حقه سخر من رحلة الإسراء والمعراج واعتبرها دربًا من دروب الكذب والجهل، وأنكر المعلوم من الدين الإسلامي الحنيف بالضرورة، ومن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، بغرض إثارة الفتنة وتكدير السلم العام وهدم أواصر المجتمع المصري والتعدي على الشريعة الغراء، مستغلًا منبرًا إعلاميًا. وأضاف البلاغ أن عيسى غير متخصص في الفقه والتشريع بل تعدى ذلك وطالب بالاستغناء عن الشيوخ وعدم الانصياع لتعاليم رجال الدين، ما يؤكد عزمه على اقتراف الجرائم المذكورة عن وعي وإدراك، على حد ما جاء في نص الشكوى...

Recommended