"ميتا" تختبر أدوات تحكم جديدة خاصة بالإعلانات

  • 2 years ago
أعلنت شركة "ميتا" الأمريكية للتكنولوجيا، أنها ستبدأ في اختبار أدوات محتوى جديدة مصممة لمنح المعلنين القدرة على التحكم في مكان عرض إعلاناتهم سواء على منصة "فيسبوك" أو "إنستقرام". وستسمح هذه الأدوات للشركات بمنع وضع إعلاناتها بجوار محتوى غير ملائم، مثل المنشورات المتعلقة بالسياسية أو الأخبار المأساوية أو العنف. وقالت الشركة، في بيان، إنها "ستركز بشكل أساسي على الأسواق الناطقة باللغة الإنجليزية كمرحلة اختبار أولية". وأوضحت الشركة أنها ستبدأ في اختبار أدوات التحكم الجديدة خلال النصف الثاني من هذا العام، كما أنها تخطط لطرحها رسميًا في أوائل العام المقبل. وأضافت الشركة، أنها ستقوم بالعمل على المزيد من عناصر التحكم خلال العام القادم، لتشمل الإعلانات داخل القصص "Stories" ومقاطع الفيديو و"Explore Page" الخاص بـ"إنستقرام". كما تخطط الشركة أيضًا لإضافة لغات أخرى لعناصر التحكم إلى جانب الإنجليزية. وقال بيان الشركة: "نحن نصمم ضوابط ملائمة لمنح المعلنين التحكم في مكان عرض إعلاناتهم… أعلنا سابقًا عن التزامنا بإنشاء عناصر تحكم في الملاءمة قائمة على المحتوى لمعالجة مخاوف المعلنين من ظهور إعلاناتهم بجوار محتوى غير مناسب لعلامتهم التجارية". وأعلنت "ميتا" أيضًا، أنها أقامت شراكة مع شركة "زيفر"، وهي منصة أمريكية تمكن الشركات من قياس مدى ملاءمة العلامات التجارية، لمراقبة والإبلاغ عن السياق الذي تظهر فيه الإعلانات على منصة "فيسبوك". وستعمل الشركة على التأكد من ظهور الإعلانات بجوار المحتوى المناسب فقط. كما ستبدأ الشركتان في اختباراتهما على نطاق صغير في الربع الثالث من هذا العام. وستساعد الشراكة "ميتا" على تطوير أنظمة أفضل لضمان سلامة العلامة التجارية، مع زيادة فرص الإعلان إلى أقصى حد. وتستخدم شركة "زيفر"، التي دخلت أيضًا في شراكة مع شركة "تيك توك" و"يوتيوب" في مبادرات مماثلة، أنظمة تعريف متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل الصوت والنص والفيديو جنبًا إلى جنب مع مراجعة بشرية موسعة، لتوفير حل أمان للعلامة التجارية أكثر دقة وتخصيصًا، مما يمنح المعلنين أدوات تحكم أوسع. وستكون الأدوات الجديدة بمثابة استجابة Meta للطلبات المتزايدة من المعلنين الذين طالبوا بمزيد من التحكم في مواضع إعلاناتهم عبر الإنترنت لضمان عدم عرضها بجوار المحتوى غير المرغوب فيه. خاصة وأن خوارزميات منصة فايسبوك تشتهر بالترويج لمحتوى تحريضي ومعلومات مضللة خطيرة. وهو ما جعل Meta تخضع لضغوط تنظيمية متزايدة لضبط عمل المنصة وجعل ممارساتها أكثر شفافية.

Recommended