الأمن الغذائي.. قبل أن يغتال الجوع الشعوب!
  • 2 years ago
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان.. تزيد وتنقص هذه المقولة تأثيراً حسب الحال والأحوال 

فإذا كانت هناك فسحة في الغذاء  تكون العبارة أكثر جاذبية وبريق وتتراجع قوة استيعابها وقت الأزمات، حين يصبح رغيف الخبر أملاً ورجاء..

العالم يدخل في نفق أزمة من نوع  آخر هذه المرة تستهدف البطون في معركة الأمعاء الخالية، حيث وصلت الأزمة وشبح نقص الغذاء إلى سواحل
أوروبا والتي كانت هدف جماعات الهجرة غير الشرعية والباحثين عن أمل

شواطئ أصبحت تبحث عن وصول سماد أوكراني وغاز وطاقة من روسيا  تحرك ماكينات الحرث والزراعة 

فبينما كانت الدولة ذات الإمكانيات  المحدودة هي التي تعاني في الحصول على الغذاء..

أضحى القادر وغير القادر يجد صعوبة في توفيره والحصول عليه في ظل شح المعروض وتعطل الإمداد لعوامل بشرية وطبيعية وكلاهما من صنع
الانسان الذي يعبث بغذائه وأرضه والمناخ وعوامل بقائه على الأرض وقد كان ظلوماً جهولاً.
Recommended