مراحل العظمة ال 10 لليونيل ميسي - Lionel Messi

  • 2 years ago
فبداية من الجولة الـ8 من منافسات لا ليغا في المباراة التي جمعت برشلونة بنادي أوساسونا، أصبح الليو لاعبا أساسيا صلب نادي البلاوجرانا... ومنذ تلك اللحظة لم يغادر ميسي التشكيلة الأساسية للفريق سوى في بعض الحالات الإستثنائية.


وبدأ العالم بأسره، يستمتع بأفضل موهبة في الملاعب الأوروبية... وأثبت ميسي في يوم الـ19 من نوفمبر لسنة 2005 أن قرار ريكارد بالإعتماد عليه بشكل أساسي كان صائبا، حينما تمكن الليو من تقديم تمريرة حاسمة في الكلاسيكو أمام نادي ريال مدريد/ تمكن على إثرها صاموييل ايتو من التسجيل، في المباراة/ التي أنتهت بفوز البرسا على الريال بثلاثية.

ولم يتوقف الأرجنتيني عند هذا الحد، فقد عزز ثقة الإطار الفني للفريق به، حينما تمكن من التسجيل في المباراة اللاحقة أمام نادي راسينغ سانتاندير/ في مباراة إنتهت بفوز البرسا على منافسة برباعية... وبعد صيام عن التسجيل لمدة 5 جولات كاملة عاد الليو وسجل 4 أهداف في 3 مبارايات/ فبعدما سجل هدف الإنتصار أمام نادي أتلتيك بيلباو عندما كانت النتيجة متعادلة، سجل أيضا في الجولة اللاحقة أمام نادي ديبورتيفو ألافيش، قبل أن يهدي للبرسا الإنتصار أمام نادي مايوركا حينما سجل ثنائية في المباراة التي إنتهت بفوز النادي الكاتلوني بنتيجة ثلاث أهداف لصفر.

وكانت أخر مباراة يسجل فيها ميسي في موسم 2005/2006 أمام نادي ريال بيتيس، ليتعرض بعدها لإصابة أنهت موسم الأرجنتيني رفقة البرسا وحرمته من مواصلة المشاركة مع الفريق في التتويج بدوري أبطال أوروبا سنة 2006 وغاب الليو عن المباراة الربع نهائية أمام نادي بنفيكا ونصف النهائي أمام نادي ميلان والنهائي أمام أرسنال.

ودخل البرسا الموسم الجديد بنفس العزيمة، وهذه المرة كان ميسي قد وصل إلى مستويات تهديفية لم يعرفها طوال مسيرته، فالليو سجل في هذا الموسم 73 هدف من جملة 60 مباراة شارك فيها وقدم 34 تمريرة حاسمة وهي أرقام فلكية جعلته يحسم صراع الكرة الذهبية مبكرا لفائدته، ولكن على المستوى الجماعي ورغم قوة البرسا إلى أن الفريق عجز عن التتويج بالدوري فالريال قدم موسما متميزا وحصد 100 نقطة في حين أن البرسا حل ثانيا برصيد 91 نقطة وكانت خيبت الدوري هي نفسها في دوري أبطال أوروبا حينما عجز البلاوجرانا في المباراة النصف النهائية بعد أن إنهزم أمام نادي تشلسي ولم يتمكن الفريق سوى من التتويج بكأس ملك إسبانيا، ومع نهاية الموسم قرر بيب جوارديولا عدم مواصلة المشوار مع البرسا ومغادرة الفريق وتم تعويضه بصديقه تيتو فيلانوفا


لم يتأثر لا البرسا ولا ميسي بمغادرة الفيلسوف الإسباني فتيتو فيلانوفا واصل المسيرة بنجاح وقاد الفريق نحو التتويج بالدوري رغم مرضه الشديد وكان ميسي كالعادة يسجل أرقاما إستثنائية فقد سجل 60 هدفا وقدم 17 تمريرة حاسمة في 50 مباراة، ولكن هذه الأرقام لم تكن كافية هذه المرة لميسي للفوز بالكرة الذهبية حيث عجز الفريق على تجاوز الدور النصف النهائي في دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة أمام البايرن بـ7 أهداف دون رد في مجموع المبارايات. وفاز الدون رونالدو هذه المرة بالكرة الذهبية بما أنه كان هداف دوري أبطال أوروبا


في الموسم 2013/2014 سائت الأمور في برشلونة ولأول مرة منذ سنة 2008 يعجز البرسا عن التتويج بالألقاب بعد أن تم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو وحصل البلاوجرانا على المرتبة الثانية في الدوري خلف نادي أتلتيكو مدريد ولم يتمكن من الفوز بكأس ملك إسبانيا بعد الهزيمة

Recommended