تقع لابلاند في أقصى الجزء الشمالي من فنلندا، وهي منطقة قطبية غنية بالتضاريس الجمالية ، التي تجعل منها وجهة جذب سياحية . فمساحتها
تعادل مساحة البرتغال بينما عدد سكانها أقل من نصف مليون نسمة.

كما أن فيها بحيرات وغابات عديدة ، وكل ذلك وسط خدمات متميزة للسياح لعشرات الفنادق والنُزل ومئات الأكواخ الخشبية التقليدية المطلية
باللون الأحمر. لكن الموسم السياحي تاثر سلبا بسبب جائحة كورونا . و في موسم أعياد هذا العام ، تستقطب لا بلاند العديد من السياح من
أوروبا بغالبية قادمة من المملكة المتحدة.

حيث تركز جداول الرحلات السياحية بالدرجة الأولى على مقابلة سانتا كلوز ، حيث تشمل زيارة قرية سانتا كلوز والرحلات داخل الدائرة
القطبية الشمالية. . حيث يعتبر موقع السياحة في روفانيمي أن مدينة روفانيمي في لابلاند هي المدينة الرسمية لسانتا كلوز.

وذكرت مجموعة المطارات الفنلندية فينافيا أن عدد رحلات الطيران العارض لموسم عيد الميلاد هذا العام يقترب من 90٪ مما كان عليه في موسم
2019.

حيث تطلب فنلندا حاليًا من السائحين تقديم دليل على التطعيم أو نتيجة اختبار سلبية أو التعافي من COVID-19 خلال الأشهر الستة الماضية.

وبحسب فينافيا التي اشارت في بياناتها أنه قبل تفشي الوباء في ديسمبر 2019، شهدت صناعة السياحة في لابلاند هبوط اكثر من 720 رحلة طيران
مستأجرة في مطاراتها الأربعة الواقعة في أقصى الشمال ، وكانت كيتيلا وروفانييمي الوجهتين الأكثر شعبية.

كما أوردت شركة أبحاث السفر TAK إنه في ديسمبر من العام 2019 ، استقبلت لابلاند 152 ألف زائر وبلغ إجمالي مبيعات أماكن الإقامة حوالي
39 مليون يورو.