مع نهاية عام واستشراف عام جدبد يُمني العالم نفسه بالخروج من نفق كورونا ….

ولكن الفيروس  دائماً يكون له رأي آخر

 …

إذ سرعان ما يبدل ملابسه ويغير ملامحه ويطل من جديد

 

ليعقد المشهد ويبعثر الأوراق….

فيتشنج العالم  وتدق صافرات الانذار. ….

تنشط شركات اللقاحات  وما اذا كانت لقاحاتها قادرة

علي صد الزائر الجديد

وتستنفر الحكومات والدول  في محاولات مستميتة

لعدم تسلله داخل أراضيها ….

الأسواق تدق ناقوس الخطر وتتدثر بالأحمر …

 

والعالم يلاحق المتحور الجديد وقد حددو اسمه

بـ" أوميكرون" …..لكن ملامحة لاتزال غائبة لاتظهر بوضوح ….

يحمل  حقيبة ملابس فيها أكثر من زي ما يمنحه فرصة أكبر في التخفي والدخول …..!!

فالتقارير الأولية تشير لتحول واضح في الشكل والاداء

ومنظمة الصحة تقول ان قلقها بالغ ….وخطره يبدو مرتفع

وهاهي كورونا تعود مع نهاية العام ….

لتفسد الاستعداد لعام جديد بدونها …..وتصر على الحضور …..

آمالنا كبيرة في رحمة  السماء وجهد العلماء  ….

للخروج من هذا النفق المظلم الى النور والضياء ..