ما أسباب تصاعد التحذيرات الإقتصادية لدول الخليج؟
- 2 years ago
دول الخليج قد تدخل في نفق طويل في ظل استمرار انخفاض تصنيفها الائتماني مما يرفع من حدة المخاطر، تحذير أطلقته شركة فيش لإدارة الأصول لدول مجلس التعاون في تقرير لها.
التقرير كشف عن أن لجوء دول الخليج إلى أسواق الأسهم لتمويل عجوزاتها المالية بالتزامن مع التوجه نحو أسواق الدين بشقيها المحلية والعالمية من خلال إصدارات شهدت مستويات قياسية خلال الفترة الماضية للاستفادة من إنخفاض التكفلة والجاذبية من قبل المستثمرين الدوليين المتعطشين لإستثمارات تدر عليهم أرباحا في ظل إرتفاع حدة المخاطر ودخول عدد من العوائد في بنوك العالم المنطقة السلبية.تحذيرات فيش حول مخاطر انخفاض التصنيفات الائتمانية جاءت في وقت تتوقع فيه أن تسوء السيولة في اقتصادات الخليج، وأن يتزايد الخطر إذا ركزت الحكومات اقتراضها على الأسواق المحلية.وأضاف التقرير إنه بالتزامن مع استمرار تحسن الدولار يُبرز خطرا إضافيا يتمثل في هجرة رؤوس الأموال من المنطقة مع زيادة قوة الإنفاق في الدول التي لا تربط عملتها بالدولار، الأمر الذي سيضيف مزيداً من الضغط على احتياطيات دول الخليج.حيث توقعت الشركة أن تطبق المصارف المركزية الخليجية الارتفاع الأخير للفائدة الذي اعتمده الفدرالي الأميركي، الأمر الذي وصفه التقرير الأخير لبنك ستاندرد تشارترد بأنه "مثير للقلق" في ضوء النمو الضعيف الذي تشهده المنطقة.
التقرير كشف عن أن لجوء دول الخليج إلى أسواق الأسهم لتمويل عجوزاتها المالية بالتزامن مع التوجه نحو أسواق الدين بشقيها المحلية والعالمية من خلال إصدارات شهدت مستويات قياسية خلال الفترة الماضية للاستفادة من إنخفاض التكفلة والجاذبية من قبل المستثمرين الدوليين المتعطشين لإستثمارات تدر عليهم أرباحا في ظل إرتفاع حدة المخاطر ودخول عدد من العوائد في بنوك العالم المنطقة السلبية.تحذيرات فيش حول مخاطر انخفاض التصنيفات الائتمانية جاءت في وقت تتوقع فيه أن تسوء السيولة في اقتصادات الخليج، وأن يتزايد الخطر إذا ركزت الحكومات اقتراضها على الأسواق المحلية.وأضاف التقرير إنه بالتزامن مع استمرار تحسن الدولار يُبرز خطرا إضافيا يتمثل في هجرة رؤوس الأموال من المنطقة مع زيادة قوة الإنفاق في الدول التي لا تربط عملتها بالدولار، الأمر الذي سيضيف مزيداً من الضغط على احتياطيات دول الخليج.حيث توقعت الشركة أن تطبق المصارف المركزية الخليجية الارتفاع الأخير للفائدة الذي اعتمده الفدرالي الأميركي، الأمر الذي وصفه التقرير الأخير لبنك ستاندرد تشارترد بأنه "مثير للقلق" في ضوء النمو الضعيف الذي تشهده المنطقة.