قال الإعلامي عمرو عبدالحميد، إن الأنباء التي كانت ترد من ليبيا منذ عام كانت مقلقة، والمشهد كان يوحي أن احتمالية بقاء ليبيا كدولة ضعيف جداً، ولو كان تحقق بالفعل هذا التصور كانت مصر ستكون أول المتضررين من هذا الوضع.

وأشار عبدالحميد، خلال تقديمه برنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا السيناريو لم يتحقق، وتراجعت مطامع تركيا في ليبيا، وهذا يرجع لفضل الشعب الليبي، والإدارة المصرية الحكيمة بوضعها خط أحمر، حيث بنيت علاقات قوية بين مصر والحكومة الليبية المؤقتة.
وأضاف: «أننا نتحدث حاليا على إعادة إعمار ليبيا وما تم تدميره على مدار الـ10 سنوات الماضية»، لافتاً إلى أنه لم يتحدد بعد هل ستجرى الانتخابات الليبية في موعدها أم لا، حيث تصدرت الانتخابات الليبية مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي خلال لقائهما اليوم.