عضو «الشؤون الخارجية» بالكونغرس: بوتين وبشار أكبر المستفيدين من عدوان أردوغان على سوريا

دعونا نوجز كيف وصلنا إلى هذا اليوم: يوم التاسع من أكتوبر، شنت قوات أردوغان هجومًا على الحدود، ما أطلق العنان لحدوث أزمة إنسانية محتملة لدى سكان شمال سوريا.

أدى الهجوم لتوسيع قبضة الأسد وبوتين على الأراضي السورية، وكما أعلنت من أسبوعين، أشعر بالقلق من أن هذا التوغل سوف يلحق الضرر بمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والشعب السورى، بما في ذلك، حلفائنا الأكراد.

المستفيدون الوحيدون من المزيد من العنف والفوضى في سوريا هم أعداء أمريكا، وهم فلاديمير بوتين وبشار الأسد وإيران وجماعات إرهابية مثل «داعش».

في 17 أكتوبر، توسطت الإدارة لوقف إطلاق النار مع تركيا، الذي تم حتى الآن. وقد ساعد ذلك على استقرار الوضع ومنع حدوث سيناريو أسوأ.
أحيي نائب الرئيس ووزير الخارجية (بومبيو) على ذلك التفاوض الدقيق مع الرئيس (أردوغان) وأعتقد أن قرارنا في الأسبوع الماضي بموافقة الحزب الجمهوري والديمقراطي، الرافض للتوغل التركي ساعد في هذه المفاوضات.

يقنن مشروع قانون اليوم مع السيد إنجل اتفاق الإدارة مع أنقرة وسيساعد على تقوية يد الرئيس في ضمان وفاء تركيا بالتزاماتها.

يفرض مشروع قانوننا عقوبات على تركيا إذا واصلت هجومها في شمال سوريا.
وعلى وجه التحديد، فإنه يعاقب المسؤولين الأتراك المشاركين في العملية العسكرية في سوريا.
ويحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تركيا التي يمكن استخدامها في سوريا، وفرض عقوبات على الكيانات الأجنبية التي تبيع هذه الأسلحة إلى تركيا. وفرض عقوبات على البنوك التي تدعم قطاع الدفاع التركي في الحملة السورية. يتطلب مشروع القانون أيضًا من الإدارة وضع خطط لتعديل استراتيجيتنا لمكافحة الإرهاب للاستجابة للحالة المتغيرة على أرض الواقع.


تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU
تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ
تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X

#تركيا #اردوغان #الحقيقة