بلال أردوغان.. وزير نفط داعش

بلال أردوغان.. الابن الرابع والمدلل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أو ما يمكن أن نطلق عليه "وزير نفط داعش"

لعب بلال دورًا كبيرًا مع صهر الرئيس التركي ووزير المالية والخزانة بيرات البيرق في تسهيل تهريب النفط الذي استولى عليه تنظيم داعش في سوريا وتسويقه والتربح منه


في عام 2015 نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لشاحنات تنقل النفط من سوريا إلى تركيا، وتم رصد تلك المشاهد عبر الأقمار الصناعية الروسية.

وحين عقدت وزارة الدفاع الروسية مؤتمرًا صحفيًا عرضت فيه تفاصيل الواقعة، ووجهت اتهامات إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته، وخاصة ابنه بلال، بقيامهم بأعمال تجارية بشكل مباشر مع تنظيم داعش الإرهابي، واتهمتهم بسرقة ثروات سوريا.
نائب وزير الدفاع الروسي أنتولي أنتنوف اتهم تركيا بدعم تنظيم داعش وتمويله، وقدم كل الوثائق التي تثبت ذلك.

وقال مسؤول روسي فى إشارة إلى عائلة أردوغان:
"انظروا إلى ما يقومون به، فهم يغزون أرضًا ليست بأرضهم وينهبونها بكل وقاحة".
وفي خبر نشرته Kopp-Verlag ، وهي إحدى أهم وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية في ألمانيا، وبتوقيع من الكاتب Tyler Durden،
حمل عنوان: "هل تحمل سفن بلال أردوغان نفط داعش؟"،

وبدأت الصحافة الأوروبية تلتفت إلى دور بلال أردوغان من خلال الأنشطة التجارية لشركة الشحن البحري BMZ الخاصة به.

السفن التابعة لشركة BMZ التي تم تسجيلها في مالطا نقلت النفط بطريقة غير شرعية إلى المنظمات الإرهابية في منطقة جيهان الموجودة بمحافظة أضنة التركية.

وطبقا للخطة، يتم نقل النفط بريًا إلى المحطة الموجودة في منطقة جيهان، ومن هناك يتم نقله عبر سفن بلال أردوغان.

وشركة BMZ هي شركة تم تأسيسها بشكل مشترك بين شقيق الرئيس التركي مصطفى أردوغان وزوج شقيقة أردوغان زيا إيلجان وبلال أردوغان.

وعقب فضح روسيا للدور التركي في تهريب النفط بالتنسيق مع تنظيم داعش
دخلت سوريا على الخط، حين اتهم وزير الإعلام السورى السابق عمران الزغبي تركيا بنقل النفط عبر ناقلات برية وتوفيره بطرق غير شرعية من تنظيم داعش وتسليمه إلى شركة بلال أردوغان المسؤولة عن نقله.

الوزير السابق أكد أن البترول الذي يصل إلى منطقة جيهان يتم تحميله على سفن بلال أردوغان.
وكالة "جهان" التركية نشرت صورًا تجمع بلال أردوغان مع عدد من عناصر داعش وجبهة النصرة، وكانت من داخل مطعم في أحد الأحياء التركية.

في عام 2015 أسر تنظيم داعش بعض اليابانيين. حينها أجرى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اتصالات مع أردوغان لمساعدته على إطلاق سراحهم،
وحينها أرسل أردوغان ابنه بلال إلى اليابان للقاء آبي، واستغرق اللقاء بينهما 3 دقائق فقط.

وظهرت هذه الصلة عند توسط بلال أردوغان في أزمة الرهائن اليابانيين المحتجزين لدى داعش.
النائب في حزب الحركة القومية أوزجان ينتشري قدم استجوابًا في البرلمان التركي عن السبب، وبأي صفة يتوسط نجل الرئيس التركي في قضية مثل هذه.

وتصاعدت حدة الهجوم وكشف الحقائق تباعًا حين تصدى النائب المعارض أران أردم وفضح العلاقات الخفية التى تربط تنظيم داعش بالمخابرات التركية
حيث أعلن في ديسمبر 2015، خلال إحدى جلسات البرلمان التركي، تورط رئيس الحكومة الأسبق، أحمد داوود أوغلو، وأردوغان في نقل أسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا، داخل شاحنات المخابرات، مهاجما محاولات نظام العد