Seyar Our Beloved South | سير جنوبنا الحبيب

الجنوب قصة عمر .. منذ طفولتى وهم معنا ونحن معهم .. لم نراء منهم الا الشي الجميل .. اغلبهم يقطنون وسطنا يعملون فى كل الاعمال البسيطة والشاقة والصعبه وفى كل شي .. فلنقل هم اهل عمل لاجل لقمة العيش .. يعملون كالالات فى بعض الاحيان من اجل حياة افضل .. لا تجدهم فى الغالب يفعلون الشئ المشين .. قبيلة الدينكا والشلك قبائل فى حالهم .. يعيشون مع انفسهم حتي فى المواصلات العامة او وجدت احدهم فى الشارع .. الحاج يوسف .. مايو .. امدرمان .. جبرة .. المعمورة .. الفردوس .. بحري .. كل منطقة فى السودان لا تجد فيه جنوبي اخا لنا .. تمازجنا معهم بكل حب واحترام .. المواطن السودانى مننا الخيرؤون .. ومننا دون ذلك بل والسئ حتى مع اخه .. منا من يحتاج الى ان يتم تغيير قلبه وعقلة .. انقلبت الحكومة بفشله على المواطن وكان كبش الفداء الجنوبي .. زرعت الضغينة والعنصرية والبغضاء .. ود عرب والاخر خلاف .. وبعد ان سافرنا اعتقد اننا حتي كعرب لم يعترف بنا للان .. لا تنظر الى تلك الالوان فكلنا سودانيين ومسلمون ومسيحي ونفتخر .. واتمناء من الجميع ان ينظرون للاخر بحب وسلام .. تلك هي اخلاقنا وذلك هو ديننا .. يوجد فى تلك البلاد من هم مسلمون اساسا .. ومنهم من اسلم مع بيت سوداني لطيبة اهلهم وقلوبهم الراقية النظيفة جعل الله جزاءهم الجنة باذن الله .. وبعضهم اراد ان يخلص النقص الفيه بالسموم والكلمات الجارحة وعدم احترام الاخر .. بسبب اللون او العرق او القبيلة .. لا يفعلون ذلك الا من بهم عقدة منذ ذمن او يشكون فى اصلهم اساسا .. من كان سوداني اصيل يراء كل السوداني اخه له .. كان عصا لتلك الحكومة التى بعد زمن .. انتهت من جنوبنا .. فلم يبق جنوب فبدات تمزق الغرب واهله .. سرطان يجري بين الناس كانه فيروس .. تم اقتلعهم من الشعب ونحمد الله قبل ان يشك الفرد منا فى اخا وامه وابوه ولو تركه لفعل ذلك ليب على كراسي لا دو مغفون والله .. كبار وهبال .. نحن وطن المليون ميل مربع بكل قبائلة وسحناته وعادته وتقاليده .. سيظل السودان مترامي الاطراف بكل قبيلة فيه .. اخوان لى فى كل شي .. انا لن يغيرني الزمان .. ولن تغيرنا عقول حكمت الوطن بنقص .. ولنقول لاهل الجنوب مازال السوق الافرنجي فى شارع الجمهورية ينقصكم .. كنتم تكسنا لسنوات فهل ينسي الاخ اخاه .. اتذكر موقف يوم الوقفةة ذهبت لاصدقاء اشتري منهم ونسيت محفظتي عندما وصلت ليله الوقفة دخلت يدب ولم اجد محفظتى قال لي خذ يامان بعد العيد تعال ولو ما عندك انسي .. بكيت لفراق ذلك الشخص جدا ليس لاعطي هذا الشي بل لعشرتنا التى دامت لسنين .. ان تفقد شخص عشت معه وتعاملت تتالم الا اذا كنت ليس بانسان .. انتم من عمرتم تلك الديار والاماكن والازقة والمساحات والبيوت .. نتمنئ ان يكون سوداننا وطن يسع الجميع بكل حب واحترام .. لا للنظرة للغير بنقص .. اراء ذلك فى البلاد التى اتجول به كل شخص يراء قبيلته فوق الجميع ودون ان يحسه يرجعون للخلف .. يكفي نحن اهل السودان اننا اخذن من الدروس ما يكفي فلننهض لنرفع ذلك الوطن العريق من شرقة لغربه ومن نمولى لحلفا .. وطن يسع الجميع بكل حب .. قبل الرحيل الى القبور حينها لا ينفع الا ما عملت و العمل الصالح وطيب الخاطر والنفوس التى تحمل فى الصدور .. والتعامل والاخوه والخير وعملك الصالح الذي تنزل به .. فلنكون نبراس يضي للاخر فان نجعلهم مسلمون مؤحدون يحبون الله ورسوله بدل ان نسعي لتلك الامور التى رجعت بالوطن للخفل .. منذ نعومة اظافرى الى ان وعيت واصبحت رجل يعي كل تلك الامور .. لذلك دونت ذلك حتي يكون لى شئ اقدمة لتلك البلاد التى ربتني واكرمتني وفيهم اصحابي واهلى وناسي ..