مفاجأة يفجرها ريان جيلر عن المخطوف الخنيزي!!؟ القصة الكاملة
  • 3 years ago
لم يكن موسى يعلم أنّ السيدة التي ربّته ليست أمَّه الحقيقية، وأنّ الأطفال الستّة الذين تربّى معهم ليسوا أخوته، فقد اكتشف بعد أكثر من 20 عامًا أنّ تلك المرأة قامت باختطافه من أحضان والدته الحقيقية بعد ولادته، تمامًا كما فعلت بالأولاد الآخرين!
وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ضجّت بمقاطع فيديو عن عودة الشاب السعودي المخطوف موسى الخنيزي الى أحضان عائلته في المملكة العربية السعودية، حيث توجّه الى والدته الحقيقة أم حسين، بدموع ممزوجة بالشغف والفرحة، في أوّل لقاء بينهما منذ 21 عامًا.
نتائج فحوصات الحمض النووي (DNA) أكّدت أن موسى هو الإبن البيولوجي لعلي الخنيزي وزوجته، فيما قال الوالد إنّه سيُجري فحوصات وتحليلات لابنه للتأكد من أنه لم يتعرّض لعملية سرقة أعضاء. كما كشف أنّ ابنه عاش طيلة فترة الخطف باسم "أنس المهنّا" ولم يتلقَّ تعليمه الدراسي لعدم وجود أوراق رسمية تثبت هويّته.
وفي حين تحدّثت مصادر إعلامية عن أنّ موسى تربّى على المذهب السنّي، أكّد والده، بحسب صحيفة "مكة" السعودية، أنّ العائلة تتقبّل ابنها وله مطلق الحرية في اعتناق المذهب الذي هو مقتنع به، وقال: "نحن جميعا مسلمون نعبد ربا واحدا ونصلي باتجاه قبلة واحدة".
في المقابل، كان لنجم السوشال ميديا السعودي الشهير ريان جيلر، كلمة حول القصّة... فقد نشر مقطع فيديو كشف من خلاله أنَّ موسى الخنيزي هو ابن خالِه. وقال إنّ والدته كانت دائمًا تروي له القصة وهي في حيرة إن كان موسى ما يزال على قيد الحياة أم لا، مشيرًا الى أنّ عائلة خاله دخلت في حالة نفسية سيئة بعد اختطاف ابنهم.
وتوجّه جيلر الى السيدة الخاطفة بكلام قاسٍ.
هذه الحادثة أثارت صدمةً كبيرة في المجتمع السعودي، خصوصًا وأنَّ السيدة التي اختطفت موسى اختطفت معه أطفالاً آخرين وربّتهم في منزلها وكأنّها والدتُهم. وبعدما كبروا وأصبحوا بعمر الشباب، قرّروا التنازل عن حقهم في القضاء.
لكن كيف جرى حلّ القضيّة والعثور على الطفل المفقود؟!
في العام 1999، دخلت امرأة بدوية سعودية الى مستشفى الولادة في الدمام، متنكّرة بزيّ ممرّضة، واستأذنت والدة الطفل موسى - حديث الولادة - لأخذه بهدف تغسيله، ثمّ اختفت عن الأنظار.
وبعد أكثر من عشرين عامًا، ذهبت السيدة الى قسم الشرطة الشرقية لاستخراج هويتين لمواطنَيْن ادّعت أنهما لقيطان عثرت عليهما قبل قرابة عشرين عامًا وربّتهما من دون الإبلاغ عنهما. إلّا أنّ عناصر الشرطة استغربوا القصّة. وبعد البحث عن المواليد المفقودين في تلك الفترة، والبحث في فحوص الـDNA لموسى ووالدته أنّه الإبن المفقود.
Recommended