شهد بلان حزينة وتعترف بفقدان براءتها... وماذا عن زواجها من سياسي؟
- 3 years ago
كشفت الإعلامية السورية الأصل والمولودة في الإمارات، شهد بلان، أن الإعلام سرق منها حياتها الشخصيّة وجعلها امرأة حزينة وأكثر واقعية، وتحدّثت عن حياتها العاطفية ومواصفات رجل أحلامها، في حوار أجرته معها الكاتبة في مجلة "لها" السعودية، فاديا فهد.
تنحدر شهد من عائلة فنية معروفة ودرست الإخراج السينمائي في الجامعة، إلّا أنها اختارت الإعلام لتمتهنه. وعن عدم دخولها الى عالم الفن، قالت: "أهوى الفن والموسيقى حتى أنني درست الفنون لمدة سنتين، وكنت أفكر في امتهان الغناء على خطى ابن عم والدي المطرب الراحل فهد بلان. لكن عندما التحقت بالجامعة، وسلكت طريق الإعلام وتعرّفت أكثر على أجواء الفن في الوطن العربي، أدركت أن هذا الجو لا يناسبني، وليس هو ما أبحث عنه لبناء مستقبلي. الفن والغناء بالنسبة إليّ اليوم هما هواية، ولا أعتقد أنني سأحترفهما يوماً كمهنة".
إلّا أنّ المهنة التي قرّرت شهد احترافها أفقدتها براءتها وجعلتها أكثر واقعيةً وحزنًا، إذ قالت: "أشعر بأنني أفتقد عالم الطفولة والبراءة. لا أريد أن أقول إنني بدأت أفقد الأمل بغدٍ عربي أفضل، لكِنْ هذا هو الواقع. عندما تقفين وراء الكواليس وتعرفين الكثير من التفاصيل عن حقيقة الخبر وأبعاده وبشاعته، تشعرين بمسؤولية كبيرة، خصوصاً أنك في بعض الأحيان لا تستطيعين أن تتشاركي بعض التفاصيل مع المشاهدين والجمهور".
تعتبر شهد أنّ الإعلام سرق منها حياتها الشخصية، إذ أصبحت تفكّر مليًّا بكلّ كلمة ستقولها وكل خطوة ستخطوها، وكل صديق ستضيفه إلى حياتها. وعلى الرغم من أنها لا تخاف من الإرتباط وتعتبره شيئًا جميلاً، إلّا أن شهد تخاف من الزواج، وعن هذا الموضوع قالت: "أخاف أن أتعرّف إلى رجل أحبّه وأتزوّجه ثم أكتشف أنه شخصٌ آخر تماماً .. كثيرات عانين من تغيّر أزواجهنّ بعد الارتباط، وهو ما أدى الى الخلافات التي انتهت بالطلاق".
لا يوجد رجل في حياة شهد في الوقت الحالي، فهي تقيس الأمور وتحسبها بطريقة مختلفة تماماً عن ذي قبل، وتتريّث خشيةً من الإختيار الخاطئ. وإذ أكّدت أنها لا تهتمّ بالشكل بقدر ما يهمّها المضمون، كشفت عن مواصفات زوجها المستقبلي، قائلة: "أريده رجلاً يتمتع بالإخلاص والحب والحنان والشخصية القوية والرجولة الحقيقية. وأريده طموحاً حلوَ الحديث وكثيف الخبرات، متصالحاً مع نفسه ومع الآخرين"، وأضافت: "أحب أن يكون زواجي ناجحاً، ولا أحب التفكير في الفشل أو في الطلاق. لذا سأصبّ كل جهدي وتفكيري وعملي على إنجاح علاقتي بشريك حياتي الذي سأختاره".
تفضّل شهد ألّا تتزوّج من سياسيّ، لكنّها عند سؤالها عن الأمر قالت: "لن أقول لا لأن الزواج قسمة ونصيب ولا أحد منا يعرف ما قد يطرأ من تغيرات على حياته. مع ذلك، لا أحبّذ القيام بهذه الخطوة لأن السياسة مهنة معقّدة ولا أشعر أنها مبنيّة على الشفافية والصدق".
تعمل شهد الآن على حملة توعية حول القيادة الآمنة في الطرقات، والتحذير من خطر السرعة، وتريد من خلالها حثّ الشباب الذين لديهم شغف بالقيادة السريعة على ممارستها في الأماكن المخصّصة لهواة هذا النوع من القيادة، وبالتالي عدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
يُشار الى أنّ شهد بلان تعرضت قبل حوالي 3 أعوام لحادث سير مروّع غيّر حياتها بشكل كبير، حيث دخلت في غيبوبة لمدة 22 يومًا وبدأت بعدها رحلة علاج استمرت عاماً، وخضعت لعشر عمليات تقريب?
تنحدر شهد من عائلة فنية معروفة ودرست الإخراج السينمائي في الجامعة، إلّا أنها اختارت الإعلام لتمتهنه. وعن عدم دخولها الى عالم الفن، قالت: "أهوى الفن والموسيقى حتى أنني درست الفنون لمدة سنتين، وكنت أفكر في امتهان الغناء على خطى ابن عم والدي المطرب الراحل فهد بلان. لكن عندما التحقت بالجامعة، وسلكت طريق الإعلام وتعرّفت أكثر على أجواء الفن في الوطن العربي، أدركت أن هذا الجو لا يناسبني، وليس هو ما أبحث عنه لبناء مستقبلي. الفن والغناء بالنسبة إليّ اليوم هما هواية، ولا أعتقد أنني سأحترفهما يوماً كمهنة".
إلّا أنّ المهنة التي قرّرت شهد احترافها أفقدتها براءتها وجعلتها أكثر واقعيةً وحزنًا، إذ قالت: "أشعر بأنني أفتقد عالم الطفولة والبراءة. لا أريد أن أقول إنني بدأت أفقد الأمل بغدٍ عربي أفضل، لكِنْ هذا هو الواقع. عندما تقفين وراء الكواليس وتعرفين الكثير من التفاصيل عن حقيقة الخبر وأبعاده وبشاعته، تشعرين بمسؤولية كبيرة، خصوصاً أنك في بعض الأحيان لا تستطيعين أن تتشاركي بعض التفاصيل مع المشاهدين والجمهور".
تعتبر شهد أنّ الإعلام سرق منها حياتها الشخصية، إذ أصبحت تفكّر مليًّا بكلّ كلمة ستقولها وكل خطوة ستخطوها، وكل صديق ستضيفه إلى حياتها. وعلى الرغم من أنها لا تخاف من الإرتباط وتعتبره شيئًا جميلاً، إلّا أن شهد تخاف من الزواج، وعن هذا الموضوع قالت: "أخاف أن أتعرّف إلى رجل أحبّه وأتزوّجه ثم أكتشف أنه شخصٌ آخر تماماً .. كثيرات عانين من تغيّر أزواجهنّ بعد الارتباط، وهو ما أدى الى الخلافات التي انتهت بالطلاق".
لا يوجد رجل في حياة شهد في الوقت الحالي، فهي تقيس الأمور وتحسبها بطريقة مختلفة تماماً عن ذي قبل، وتتريّث خشيةً من الإختيار الخاطئ. وإذ أكّدت أنها لا تهتمّ بالشكل بقدر ما يهمّها المضمون، كشفت عن مواصفات زوجها المستقبلي، قائلة: "أريده رجلاً يتمتع بالإخلاص والحب والحنان والشخصية القوية والرجولة الحقيقية. وأريده طموحاً حلوَ الحديث وكثيف الخبرات، متصالحاً مع نفسه ومع الآخرين"، وأضافت: "أحب أن يكون زواجي ناجحاً، ولا أحب التفكير في الفشل أو في الطلاق. لذا سأصبّ كل جهدي وتفكيري وعملي على إنجاح علاقتي بشريك حياتي الذي سأختاره".
تفضّل شهد ألّا تتزوّج من سياسيّ، لكنّها عند سؤالها عن الأمر قالت: "لن أقول لا لأن الزواج قسمة ونصيب ولا أحد منا يعرف ما قد يطرأ من تغيرات على حياته. مع ذلك، لا أحبّذ القيام بهذه الخطوة لأن السياسة مهنة معقّدة ولا أشعر أنها مبنيّة على الشفافية والصدق".
تعمل شهد الآن على حملة توعية حول القيادة الآمنة في الطرقات، والتحذير من خطر السرعة، وتريد من خلالها حثّ الشباب الذين لديهم شغف بالقيادة السريعة على ممارستها في الأماكن المخصّصة لهواة هذا النوع من القيادة، وبالتالي عدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
يُشار الى أنّ شهد بلان تعرضت قبل حوالي 3 أعوام لحادث سير مروّع غيّر حياتها بشكل كبير، حيث دخلت في غيبوبة لمدة 22 يومًا وبدأت بعدها رحلة علاج استمرت عاماً، وخضعت لعشر عمليات تقريب?