"رئيسي" يتمنّع و"بايدن" يمتنع.. الاتفاق النووي وخيارات التنازل الصعبة
- 3 years ago
#أخبار_TeN - حلقة جديدة من مُسلسل البرنامج النووي الإيراني، وجولة أحدث داخل حلبة الصراع الدبلوماسي مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأت سريعًا جدًا مع تولي الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" مهامه خلفًا لحسن روحاني.
الرئيس الإيراني الجديد، والذي يُوصف بأنّه أكثر تشددًا من روحاني، أعلن في مؤتمره الصحفي الأول رفضه إجراء مباحثات "لا تخرج بنتائج" بشأن الملف النووي، وأغلق الباب على عقد لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رُغم أنّ واشنطن لم تطلب ذلك، مُستبعدًا في الوقت نفسه التوصل لاتفاق أشمل يعالج الأنشطة الصاروخية لطهران والتي تُسهم في زعزعة الأمن بالمنطقة.
رد الفعل الأمريكي لم يتأخّر، فقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنّه لا توجد حاليًا أي خطط للرئيس جو بايدن للقاء الزعماء الإيرانيين الجدد، مُشيرةً إلى أنّ صانع القرار الرئيسي في طهران هو المرشد علي خامنئي ولا يزال كذلك، وهو أمر لا يقبل أدنى شك.
وفي وقت حذّرت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إيران من أنّ المفاوضات لإحياء اتفاقها النووي لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، استبعدت الخارجية الإيرانية تأجيل مباحثات فيينا إلى الحكومة المقبلة التي تبدأ مهامها في الثالث من أغسطس القادم، حيث أوضح المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، أنّ الجولة المقبلة ستكون الأخيرة، في حال اتُخذت قرارات سياسية من قبل جميع الأطراف.
وإذا كانت الأطراف السابقة أساسية في ملعب المفاوضات النووية، فإنّ لاعبًا آخر يجلس على مقاعد المُتفرجين وهي "إسرائيل" يتحدّث إعلامها نقلًا عن مصادر عسكرية رفيعة عن معلومات دقيقة تُشير إلى أنّ "الاتفاق النووي الجديد" الذي يجري التفاوض عليه في فيينا ينطوي على الرضوخ أمام طهران، والقبول بما أنجزته في مشروعها النووي، وتذهب إلى أبعد من ذلك مُضيفةً أنّ الاتفاق الجديد أسوأ بكثير من الاتفاق السابق، السيئ هو أيضًا لأنه يتنازل عن قسم آخر من العقوبات، ولاحتواءه على تقبل ما فعلته إيران بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وتفعيل أجهزة طرد مركزي مُتطورة، بما يُثير مخاوف إسرائيلية قد تدفع ساستها للانتقال من مقاعد المُتفرجين، والاستعداد لخوض مُباراة نووية الدافع، عسكرية الطابع.
اشترك في القناة الرسمية ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
الرئيس الإيراني الجديد، والذي يُوصف بأنّه أكثر تشددًا من روحاني، أعلن في مؤتمره الصحفي الأول رفضه إجراء مباحثات "لا تخرج بنتائج" بشأن الملف النووي، وأغلق الباب على عقد لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رُغم أنّ واشنطن لم تطلب ذلك، مُستبعدًا في الوقت نفسه التوصل لاتفاق أشمل يعالج الأنشطة الصاروخية لطهران والتي تُسهم في زعزعة الأمن بالمنطقة.
رد الفعل الأمريكي لم يتأخّر، فقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنّه لا توجد حاليًا أي خطط للرئيس جو بايدن للقاء الزعماء الإيرانيين الجدد، مُشيرةً إلى أنّ صانع القرار الرئيسي في طهران هو المرشد علي خامنئي ولا يزال كذلك، وهو أمر لا يقبل أدنى شك.
وفي وقت حذّرت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إيران من أنّ المفاوضات لإحياء اتفاقها النووي لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، استبعدت الخارجية الإيرانية تأجيل مباحثات فيينا إلى الحكومة المقبلة التي تبدأ مهامها في الثالث من أغسطس القادم، حيث أوضح المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، أنّ الجولة المقبلة ستكون الأخيرة، في حال اتُخذت قرارات سياسية من قبل جميع الأطراف.
وإذا كانت الأطراف السابقة أساسية في ملعب المفاوضات النووية، فإنّ لاعبًا آخر يجلس على مقاعد المُتفرجين وهي "إسرائيل" يتحدّث إعلامها نقلًا عن مصادر عسكرية رفيعة عن معلومات دقيقة تُشير إلى أنّ "الاتفاق النووي الجديد" الذي يجري التفاوض عليه في فيينا ينطوي على الرضوخ أمام طهران، والقبول بما أنجزته في مشروعها النووي، وتذهب إلى أبعد من ذلك مُضيفةً أنّ الاتفاق الجديد أسوأ بكثير من الاتفاق السابق، السيئ هو أيضًا لأنه يتنازل عن قسم آخر من العقوبات، ولاحتواءه على تقبل ما فعلته إيران بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وتفعيل أجهزة طرد مركزي مُتطورة، بما يُثير مخاوف إسرائيلية قد تدفع ساستها للانتقال من مقاعد المُتفرجين، والاستعداد لخوض مُباراة نووية الدافع، عسكرية الطابع.
اشترك في القناة الرسمية ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N