أحمد الحفناوي الذي تحدث في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية ذات يوم غاضب، بصوت تخنقه العبرات وفي مناخ متأجج من حماسة الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط النظام، يتحدّث لـ "إرم نيوز" بعد عشر سنوات من إطلاق عبارته الشهيرة التي حازت تعاطف ملايين التونسيين، لكن يبدو أنّ الأمر اليوم بات مختلفا في ضوء الوضع المعيشي الصعب الذي يواجهه التونسيون.