أكّد رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر أنّ مصير العام الدراسي في لبنان يتحدد بتكاتف الأهل والمعلمين وإدارات المدارس.
وأضاف الأشقر في مداخلة هاتفية مع برنامج الحديث على قناة الجديد أنّ: "التعلّم عن بُعد ليس بديلا ولكن المشكلة اليوم أننا ننظر ونقيّم مدارس العاصمة بيروت فقط، وننسى المدارس في الأطراف وفي المناطق الأخرى والتي تعاني ما تعانيه، والتي يعاني فيها الأهالي من أزمات اقتصادية أكبر من غيرهم ، والتعلّم عن بعد يكلّف الأهالي كلفة اشتراك بخدمة الانترنت، وأحيانا يعاني الطلاب فيها من سوء إرسال فيضطر الأهل إلى استخدام خدمة الـ 4G أحيانا والتي تكبد الأهل مصاريف إضافية باهظة.
وكشف عماد الأشقر أن بعض المدارس تعمد إلى طرد تلاميذ من مجموعات الأونلاين بسبب عدم تسديدهم الأقساط المدرسية، وشدّد على أن: "الطالب لا يجب أن يكون ضحية مشكلة المدرسة والأهل"، وأكّد أن الوزارة ستتخذ إجراءاتها في بمعاقبة المدارس التي تقوم بهذه الأفعال.
وختم: "بالمشكلة الحاصلة اليوم، الأهل هم الضحية الأكبر والمدارس مدعوة لإعادة النظر بموازناتها وأقساطها بما يتتناسب مع الوضع الحالي".