أمد الحجر قد يطول والفقر الى ازدياد في لبنان، فهل تفوق أصحاب المبادرات الانسانية على الحكومة؟
  • 3 years ago
قد لا يرفض الفقراء الخبز والزيتون في ظروف كهذه، لكن ثمة من لم يجد في بيته لا زيتونا ولا خبزا يأكله، وحتى الساعة، خطة الحكومة توفير مساعدات لهذه الطبقة من المواطنين، مبهمة بلا تفاصيل.
وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية، كان قد أعلن في تغريدة؟ عبر تويتر أن المساعدات الإجتماعية التي بدأ العمل عليها في الحكومة منذ أسبوع، ستكون في غضون أيام قليلة قيد التوزيع على المواطنين المحتاجين، بالتعاون مع الوزارات المعنية والجيش اللبناني والبلديات وبالتنسيق معها.
حاولنا التواصل معه لوضعنا أكثر في تفاصيل هذه الخطة، لكننا لم نلق جوابا.
وإلى حين البدء بتنفيذ الخطة، من أين يأكل الفقراء؟
على ضفة موازية، مبادرات فردية من شبان وشابات لبنانيين، قرروا أن يكونوا عونا للفقراء في هذه الأزمة، فشكلوا خلايا اجتماعية لجمع التبرعات وتأمين المواد الغذائية وتأمين خدمة التوصيل مجانا الى المنازل.
وما دام أمد الحجر سيطول، والأشغال معطلة، والفقر في ازدياد يعول المبادرون على تلقي تبرعات مالية وعينية للاستمرار في مساعدة المحتاجين على امتداد الاراضي اللبنانية.