بري من الأردن عن صفقة القرن: إننا فعلا أمام مشروع حرب
  • 3 years ago
اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري في افتتاح مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في الاردن دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن الى "إننا مجددا لا نجتمع الا على نحو طارىء. كما في كل مرة تجمعنا فلسطين على صفعة الصفقة، تستصرخ فينا قيم الشجاعة والمرؤة. هي صرخة لانقاذ وعينا حيال الخطر المحدق. فاذا سقطت فلسطين سقطت الامة فهل سمعنا هذه الصرخة؟ ما هو مطروح اليوم ليس الا كأسا من السم يريد من الفلسطيني أول من يتجرعه بعدها تكر السبحة لتصل الى الجسد العربي برمته".
واضاف بري: " سياق طويل أدى إلى النتيجة الصفعة بدءا بأنفسنا وصولا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، متسائلا: "هل قرأنا الخرائطة التي تتضمنها الصفقة التي تتحدث عن فلسطين جديدة بمساحة لا تتجاوز 4 كيلومترات مربعة وأي مسيحية هي من دون كنيسة القيامة؟ وهل باتت فلسطين عقارا في مزاد علني ومساحة منزوعة السيادة في البحر والبر والجو ودولة من دون أظافر؟".
وتابع رئيس المجلس في كلمته: ""التسوية بأبشع صورها وحبر البيانات لم يجف بعد وفلسطين تحتاج الى الصدق لا الرياء وتحتاج إلى سيوف معها لا عليها".
وقال: "التسوية التي يسوقون لها تلزم الفلسطينيين ومن خلالهم العرب بالاعتراف بفلسطين دولة يهدوية، وهي تشترط إسقاط حق العودة."
وتابع: "لإننا فعلا أمام مشروع حرب باسم صفقة القرن وليس مشروع سلام، ولاننا امام خارطة طريق تاخذ المنطقة الى التفتيت والتشظي انطلاقا من فلسطين ولاننا امام مشروع استباحة غير مسبوقة لامننا القومي اسمحوا لي ان اؤكد لمؤتمركم باسم المجلس النيابي وباسم الشعب اللبناني على رفض هذه الصفقة بكل مندرجاتها ورفضنا المطلق لفرض توطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم. ونحن التزامنا المطلق بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله بكافة الاساليب لتحقيق امانيه بالعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وانطلاقا مما تقدم ولان الامة على هذا النحو من التشتت والتشظي على محاور الاحترام الداخلي وتضييع البوصلة عن وجهة الصراع الحقيقي مع العدو الاساس ومع استنفاد كافة الاساليب التي ترغم هذا العدو على الاقرار بالحقوق العربية المشروعة بتحرير الارض واحلال السلام العادل والشامل لا الاستسلام ، نوصي بثابتتين اثنتين لا ثالث لهما: الاولى الوحدة والثانية المقاومة".
Recommended