نقيب المحامين ملحم خلف يتصدّى لقاض أثناء انعقاد إحدى الجلسات- ليال سعد

  • 3 years ago
يوم صدح بهو قصر عدل بيروت بهتاف: ثورة. ثورة، لم يرتبط الهتاف بثورة السابع عشر من تشرين وحسب بل أدرك المحامون حنئذ أنه وبكل بساطة صار لهم نقيب لن يكون رأس حربة في وجه السياسيين وحسب إنما في وجه أي معتد على أعضاء النقابة حتى لو كان من الجسم القضائي نفسه. تفاصيل مقطع الفيديو هذا خلال جلسة للقاضي سامي صدقي في محكمة الجنايات، وفيما كان المحامي مالك عويدات الذي يبلغ من العمر ستة وثمانين عاما، يجلس في الصف الأخير ينتظر دوره. اقترب منه أحد المقربين ليسأله ما اذا كان قد أخذ الدواء ولأن سمع عويدات ضعف نتيجة العمر رفع صوته. عندئذ سأل القاضي صدقي مرتين "مين عم يحكي" فأجاب أحد المحامين في القاعة: محامي اللي عم يحكي ريس"
فرد صدقي : وإذا محامي طلعوا لبرا خلو يحكي برا، وبفوت على القاعة بس يصير وقت جلسته". وعليه أخرج المحامي عويدات بثوب المحاماة خارج المحكمة فما كان من النقيب ملحم خلف إلا أن دخل القاعة، انتظر انتهاء الجلسة وتقدم نحو قوس المحكمة.

Recommended