اقتحام السفارة الأمريكية يعيد "المارينز" إلى بغداد

منح اقتحام أنصار الحشد الشعبي، مبنى السفارة الأميركية في بغداد ومحاصرتها على مدى ثلاثين ساعة متواصلة، الولايات المتحدة الذريعة لإرسال قوات إضافية إلى العراق، ضمن خطوات عدت "دفاعية" عن السفارة وطاقمها.
وهبطت دفعة جديدة من القوات الأميركية الخاصة "المارينز"، على سطح مبنى السفارة بعدما جرى نقلها جوا. وقال ضابط عراقي كبير إن الأميركيين أبلغوا رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي، أنهم "لن يسمحوا بتكرار سيناريو بنغازي (ليبيا) في بغداد".
وتقدر القوة الجديدة ببضع عشرات من قوات "المارينز"، المجهزة بأسلحة خفيفة ومتوسطة للتعامل مع أي تحرك شعبي آخر.
ونشرت وزارة الدفاع الاميركية مجموعة صور ومقطع فيديو لنشر قوات أميركية في منطقة عمليات القيادة المركزية على خلفية "تزايد مستوى تهديد الموظفين والمنشآت الأميركية" بالعراق/ وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعطى توجيهاته بتعزيز الموظفين العسكريين في مبنى السفارة الأميركية ببغداد، في حين اتهم إيران بتدبير اقتحام السفارة من قبل محتجين على القصف الأميركي للحشد الشعبي./ وأعلن وزير الدفاع مارك أسبر نشر نحو سبعمئة وخمسين جنديا في الشرق الأوسط، ردا على الأحداث الأخيرة في العراق