تسجيل مسرب لـ وليد جنبلاط: الإقتصاد ينهار و لبنان على مشارف الجوع وكلنا متهمون بـ الفساد

  • 3 years ago
استغرب رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ كيف أن رئيس ​حكومة سعد الحريري​ لم يسم السفير ​نواف سلام​ لرئاسة الحكومة​، كما استغرب موقف حزب "القوات اللبنانية" من عدم تأييد سلام، "إلا إذا كانا يريدان بقاء النظام الطائفي كما هو".

وفي تسجيل صوتي يعود له، لفت جنبلاط الى أن "الاعتراض على تسمية ​حسان دياب​ اخذ انواع من ​العنف​ غير المقبول وهذه ايام خطيرة ونحن مع التظاهر السلمي ولكن اقفال الطرقات قد يخلق توترات مذهبية".

ورأى جنبلاط إن الجبل ولبنان على مشارف الجوع ، لافتا الى أن "الاقتصاد على باب الانهيار إن لم يكن قد انهار، ولبنان لا يمكن أن يستمر كبلد خدمات وسياحة وفنادق ومطاعم ومصارف بدون انتاج"، مشددا على "اننا اتخذنا موقفا من عدم المشاركة لا بهذه الحكومة ولا بغيرها"، مؤكدا تسمية السفير نواف سلام لأنه من خارج هذه الطبقة". وتابع: "كلنا متهمون بالفساد وآمل أن يصل الحراك الى النتائج التي سعى لها كمال جنبلاط واهمها الوصول الى قانون انتخاب خارج القيد الطائفي".

ورأى جنبلاط أن "الإقتصاد ينهار، ونحن نستورد بقيمة 20 مليار دولار ونصدر بقيمة 2 مليار وبالتالي لا بد من الصناعة والزراعة ونحن في لبنان قادرون عليها، بالإضافة الى فرض السيطرة على مرفأ بيروت الذي يعطي ناتج كبير جدا خصوصا اذا تم توسيعه".

واعتبر جنبلاط بأن مطالب الحراك بالنسبة لانتخابات خارج القيد الطائفي هو أمر محق، معتقدا أن الحريري و الكنيسة وحزب الله لا يحبذون هذا النوع من الإنتخابات، مستنكرا اغلاق الطرقات.

وكشف أن "الحزب التقدمي الإشتراكي سيقوم بخطوات أولية من خلال "دعم الأسر المحتاجة لمازوت على مدى 4 أشهر، توزيع حصص غذائية ابتداءا من 1ك1، تشجيع زراعة القمح و الحبوب للحصول على اكتفاء ذاتي، تأمين مخزون أدوية، محاولة دعم المستشفيات"، طالبا الدعم من المغتربين للمستشفيات و دعم اللجنة الاجتماعية لبيت الطالب الدرزي، مفضلا أن يكون الدعم مركزي و موحد لأن الأزمة "طويلة وطويلة جدا" مشيرا الى أن الأهم هو "صمود الجبل".

وأوضح جنبلاط في حديثه بأن خلق مؤسسات قروض صغيرة بفوائد قليلة، لمتوسطي وقليلي الدخل، يساهم في تخفيفي الإستهلاك وزيادة الإنتاج".

وفي جواب عن رأيه بالدولة المدنية، أشار الى أنه لا يرى أملا بالدولة المدنية نظرا لاعتراض الجامع و الكنيسة، مشيرا الى أنه لم يرى في حياته سلطة سياسية "اسوأ من السلطة السياسية اللبنانية آخر 3 سنوات".

وفي سؤال من قبل أحد مناصريه عن مدى سكوت الحزب الإشتراكي عن تمادي "حزب الله باحتكار القرار الداخلي في لبنان"، أكد جنبلاط على أن "التركيز حاليا يجب أن يكون على الصمود الإجتماعي ودعم المؤسسات والتعليم والتشبت بالأرض، وأن حزب الله هو معادلة اقليمية أكبر منا، وأن الدول الخارجية باستثناء فرنسا تعتبر لبنان مسرحا لها لتصفية الحسابات".

وعن تأثير خروج الحزب التقدمي من الحكومة على المجتمع الدرزي، أشار جنبلاط الى الحاجة الإنتاجية في الجبل وافتتاح المعامل والمؤسسات المنتجة، مشيرا الى أن الحكومات جميعها كانت تتبع استراتيجية "الهروب الى الأمام وخصخصة القطاع العام، للحصول على حفنة اموال لتسديد الديون"، مشيرا الى أن "الأميركي يريد اضعاف حزب الله، وأنني لست مع اضعاف الحزب من خلال اضعاف الإقتصاد اللبناني، وحزب الله قادر أن يصمد في ?

Recommended