ملفات فساد مالي ترتبط ب مجلس الجنوب اللبناني و الموازنة المخصصة له والقضاء لم يحرك ساكنًا
- 3 years ago
تقرير سنا سبلاني
لم يقبل الإمام موسى الصدر أن يكون من الضعاف الذين يسايرون الحاضر، فانتفض مفتشا عن التغيير ودعا إلى إضراب وطني سلمي شامل شارك فيه اللبنانيون من كافة المناطق. حدث وطني كبير شكل بداية نشأة مؤسسة هدفها تعويض الجنوبيين عن أضرار الإعتداءات الإسرائيلية آنذاك والإنفاق على مشاريع وخدمات إنمائية عامة في مناطق لبنان الجنوبي.
في العام 2019، أي بعد حوالى خمسين عاما، انتفض اللبنانيون وفي مقدمتهم أهالي الجنوب، مفتشين عن إنماء وخدمات وعيش كريم.
ضغط الشارع دفع برئيس الحكومة سعد الحريري الى الخروج بحزمة إصلاحات إقتصادية طالت مجلس الجنوب الذي يرأسه عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان.
اثنتان وسبعون ساعة كانت كافية لاتخاذ القرار... فلماذا بقي المجلس لسنوات بميزانية عالية في وقت تراجعت فيه الحاجة إليه؟ والأهم من ذلك، كيف بمجلس أنشأ وليد ثورة لتحقيق مطالب الناس، أن تسقطه ثورة باسم الشعب؟
يضم مجلس الجنوب ثلاثمئة وخمسة وتسعين (٣٩٥) عاملا، خمسة منهم فقط موظفون، من بينهم رئيس المجلس، فيما يتوزع الباقون على الشكل التالي:
* عشرون متعاقدا
* سبعة عشر أجيرا وعامل تنظيفات
* ثلاثمئة وثلاثة وخمسون (٣٥٣) عامل استقصاء وكشف
في المقابل، تقسم موازنة المجلس الى قسمين:
* موازنة إدارية تضم نفقات ورواتب الموظفين، تبلغ قيمتها 12 مليار ليرة لبنانية وفقا لموازنة العام 2019.
* وموازنة لنفقات المساهمة في مشاريع عامة، تبلغ 50 مليار ليرة.
على أن السبعين في المئة التي اقتطعها مجلس الوزراء من موازنة المجلس، لم تمس ال12 مليار ليرة، بل حسمت من ميزانية المشاريع الإنمائية فقط.
بحسابات بسيطة، وإن كنا لا نعرف كيفية توزيع ال١٢ مليار، مع أرجحية أن الموظفين الإداريين الخمسة يتقاضون رواتب أعلى من الموظفين الباقين، إلا أننا إذا وزعنا المبلغ بالتساوي على الموظفين، يحصل الواحد منهم على حوالى مليونين ونصف مليون ليرة في الشهر الواحد.
قناة "الجديد" كشفت في تحقيقات سابقة ملفات فساد مالي عدة مرتبطة بمجلس الجنوب، إلا أن القضاء لم يحرك ساكنا. ومن هذه الملفات: تعويضات حرب تموز 2006، مشروع مياه نبع العين الزرقاء، مخالفة رئيس بلدية للقانون بدعم من مجلس الجنوب.
#يسقط_حكم_الفاسد
لمشاهدة الحلقة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=omb5PAweCrY
لم يقبل الإمام موسى الصدر أن يكون من الضعاف الذين يسايرون الحاضر، فانتفض مفتشا عن التغيير ودعا إلى إضراب وطني سلمي شامل شارك فيه اللبنانيون من كافة المناطق. حدث وطني كبير شكل بداية نشأة مؤسسة هدفها تعويض الجنوبيين عن أضرار الإعتداءات الإسرائيلية آنذاك والإنفاق على مشاريع وخدمات إنمائية عامة في مناطق لبنان الجنوبي.
في العام 2019، أي بعد حوالى خمسين عاما، انتفض اللبنانيون وفي مقدمتهم أهالي الجنوب، مفتشين عن إنماء وخدمات وعيش كريم.
ضغط الشارع دفع برئيس الحكومة سعد الحريري الى الخروج بحزمة إصلاحات إقتصادية طالت مجلس الجنوب الذي يرأسه عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان.
اثنتان وسبعون ساعة كانت كافية لاتخاذ القرار... فلماذا بقي المجلس لسنوات بميزانية عالية في وقت تراجعت فيه الحاجة إليه؟ والأهم من ذلك، كيف بمجلس أنشأ وليد ثورة لتحقيق مطالب الناس، أن تسقطه ثورة باسم الشعب؟
يضم مجلس الجنوب ثلاثمئة وخمسة وتسعين (٣٩٥) عاملا، خمسة منهم فقط موظفون، من بينهم رئيس المجلس، فيما يتوزع الباقون على الشكل التالي:
* عشرون متعاقدا
* سبعة عشر أجيرا وعامل تنظيفات
* ثلاثمئة وثلاثة وخمسون (٣٥٣) عامل استقصاء وكشف
في المقابل، تقسم موازنة المجلس الى قسمين:
* موازنة إدارية تضم نفقات ورواتب الموظفين، تبلغ قيمتها 12 مليار ليرة لبنانية وفقا لموازنة العام 2019.
* وموازنة لنفقات المساهمة في مشاريع عامة، تبلغ 50 مليار ليرة.
على أن السبعين في المئة التي اقتطعها مجلس الوزراء من موازنة المجلس، لم تمس ال12 مليار ليرة، بل حسمت من ميزانية المشاريع الإنمائية فقط.
بحسابات بسيطة، وإن كنا لا نعرف كيفية توزيع ال١٢ مليار، مع أرجحية أن الموظفين الإداريين الخمسة يتقاضون رواتب أعلى من الموظفين الباقين، إلا أننا إذا وزعنا المبلغ بالتساوي على الموظفين، يحصل الواحد منهم على حوالى مليونين ونصف مليون ليرة في الشهر الواحد.
قناة "الجديد" كشفت في تحقيقات سابقة ملفات فساد مالي عدة مرتبطة بمجلس الجنوب، إلا أن القضاء لم يحرك ساكنا. ومن هذه الملفات: تعويضات حرب تموز 2006، مشروع مياه نبع العين الزرقاء، مخالفة رئيس بلدية للقانون بدعم من مجلس الجنوب.
#يسقط_حكم_الفاسد
لمشاهدة الحلقة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=omb5PAweCrY