ملف الفاخوري:عميد استقبل... عميد نسّق... وسفير يعلم!
- 3 years ago
من أحضر عامر الياس فاخوري الى لبنان سؤال بقي بلا جواب في قضية تصدرت المشهد السياسي منذ أكثر من أسبوع ومع انكشاف تهريبة العميل رقم اربعة بات الرجل في كل صورة لتتسع رقعة المشتبه في إدخالهم إياه الاراضي اللبنانية. متهم واحد سرق الأنظار العميد الياس يوسف الذي رافق الفاخوري في المطار لدى وصوله الى بيروت وبعد توقيفه واستجوابه ظن البعض أن من الممكن تحويل العميد المرافق الى كبش فداء فبحسب معلومات خاصة لقناة "الجديد" اتخذت قيادة الجيش تدابير مسلكية بحق العميد يوسف
الذي شكل من موقعه الأمني في استخبارات الجنوب ووضع في تصرف القيادة لتعاطيه موضوع العميل الفاخوري من دون إذن رؤسائه ومعرفتهم
لكن مصادر مطلعة على خبايا ملف الفاخوري كشفت أن التحقيقات العسكرية أظهرت أن العميد عماد خاء. كان على تواصل مع العميل الفاخوري وعلى تنسيق معه في خلال وجوده في أميركا, وهو الذي تابع عودته الى لبنان واهتم مباشرة بتسوية وضعه الأمني .
وفيما يحاول مسؤولون إيهام الرأي العام بأن الفاخوري لم يكن اسما معلوما للأجهزة الأمنية وببساطة أسقطت عنه التهم بمرور الزمن كشف زياد عبس الذي تولى مسؤولية ملف عودة اللبنانيين الفارين الى الاراضي المحتلة في التيار الوطني الحر مع حزب الله والأجهزة الأمنية أن الفاخوري أدرج منذ عام ألفين وستة في لائحة مجرمي الحرب غير المشمولين بملف العودة.
هذا ليس كل شيء فبحسب معلومات الجديد عدد من المسؤولين في المؤسسة العسكرية باتوا اليوم في دائرة الشبهة لصلات قرابة مباشرة بينهم وبين عملاء في لحد فكيف لدولة تتمنع عن منح أبناء المقاومة سهى بشارة جنسية لبنانية تفتح أحضانها لحملة جنسية العدو؟
أما بعد فكيف للسفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى الذي تربطه علاقة شخصية بالفاخوري والعارف بعودته الى لبنان ألا يكون على معرفة بتاريخ الرجل الإجرامي وبالتالي يتركه يصطاد كل من تطأ قدماه الولايات الاميركية
الذي شكل من موقعه الأمني في استخبارات الجنوب ووضع في تصرف القيادة لتعاطيه موضوع العميل الفاخوري من دون إذن رؤسائه ومعرفتهم
لكن مصادر مطلعة على خبايا ملف الفاخوري كشفت أن التحقيقات العسكرية أظهرت أن العميد عماد خاء. كان على تواصل مع العميل الفاخوري وعلى تنسيق معه في خلال وجوده في أميركا, وهو الذي تابع عودته الى لبنان واهتم مباشرة بتسوية وضعه الأمني .
وفيما يحاول مسؤولون إيهام الرأي العام بأن الفاخوري لم يكن اسما معلوما للأجهزة الأمنية وببساطة أسقطت عنه التهم بمرور الزمن كشف زياد عبس الذي تولى مسؤولية ملف عودة اللبنانيين الفارين الى الاراضي المحتلة في التيار الوطني الحر مع حزب الله والأجهزة الأمنية أن الفاخوري أدرج منذ عام ألفين وستة في لائحة مجرمي الحرب غير المشمولين بملف العودة.
هذا ليس كل شيء فبحسب معلومات الجديد عدد من المسؤولين في المؤسسة العسكرية باتوا اليوم في دائرة الشبهة لصلات قرابة مباشرة بينهم وبين عملاء في لحد فكيف لدولة تتمنع عن منح أبناء المقاومة سهى بشارة جنسية لبنانية تفتح أحضانها لحملة جنسية العدو؟
أما بعد فكيف للسفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى الذي تربطه علاقة شخصية بالفاخوري والعارف بعودته الى لبنان ألا يكون على معرفة بتاريخ الرجل الإجرامي وبالتالي يتركه يصطاد كل من تطأ قدماه الولايات الاميركية