مقدمة النشرة المسائية 29-07-2018

  • 3 years ago
مقدمة النشرة المسائية ليوم الأحد 29-07-2018 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد

عهد التميمي.. الجلالُ والجمالُ والسَّنـاءُ والبهـاءُ.. ومن مَوطِنِها فِلسطين خَرجت إلى الحرية غانمةً منعمّةً مكرمّة تبلغُ السِماك.. مُعبرةً عن شبابٍ هَمُّه أن يستّقلَ.. لا يريدُ ذُلَّه المؤبّدا وعيشَهُ المُنكّدا عصفورة الشمس.. ابنةُ نبيٍ صالح وأرضٍ مقدسة.. صَفعتْ جنوداً إسرائيليين فتورَّدَ خَدُ فِلسطينَ وأَزهرَ وقبلَ دخولِها شهرَ الاعتقالِ التاسع خَرجت عهد لتُولَدَ فِلسطينُ من جديد تحرّرت عهد التميمي من تُهمةٍ تُشكِّلُ وِساماً على صدرِها.. بعدما نالتِ استحقاقَ إذلالِ العدو وعرقلةِ عملِ الجنود وضربِ ضابطٍ إسرائيلي.. وهل هناكَ أشرفُ من هذه التُهمة؟ وكم من طالبِ وطنٍ يبحثُ عنها؟ وبطُلوعِها إلى الشمس حَرّرت عهد التميمي معَها مَطالِبَ أسيراتٍ كُنَّ رفيقاتِ المعتقل.. بينهنَّ قاصراتٌ ومصاباتٌ وأسيراتٌ إداريات، منهنَّ النائبة خالدة جرار.. ورسالتُهنَّ الوحدةُ الوطنية ودعمُ الصمودِ الشعبي وتمنّتِ التميمي على الرأيِ العام تَجييرَ الحَملة التي كانت تُسانِدُها إلى بقيةِ المعتقلات في السجونِ الإسرائيلية اللواتي يُعانينَ أوضاعاً صَعبة لكنهنَّ قوّياتٌ.. صامدات، ومعركةُ المقاومة سوفَ تَستمر. و(عهد).. بنتُ قريةِ النبي الصالح هي أيضاً ابنةُ الأُمِ الصالحة التي تَحرّرتِ اليوم.. ناريمان التميمي الأُمُ التي تَهُزُّ المقاومةَ بيَمينِها وتُهدي فِلسطينَها ما تَيسّرَ من أبناء.. وهي قالت اليوم: إنّ أولادَنا هُم مِلحُ أرضِنا والمِلحُ قوّتُه بذَوبانِه في الأرض.. فلا تخافوا على أبنائِكم.. دَعوهم ينطلقون.. فنحنُ نموتُ حتى داخلَ بيوتِنا.. فلنَمُتْ في سبيلِ الأرض. كلامٌ على مستوى وطن.. لن يكونَ صالحاً للقراءة لدى حكّاٍم وزعماءَ عرب.. الذين باعُوا فِلسطين بأمِّها وأبيها لكنْ مَن باع الأرضَ المقدسة.. لم يتمكّنْ في المقابل من شراءِ أراضٍ عربية وتفتيتِ أبنائِها نازحينَ ومشرّدين عندَ أطرافِ الدول وإذ تقومُ سوريا من غَفوةِ حربِها اليوم، فإنّ جُرحَ السويداء لَفَّ خاصرتِها الجنوبية، لاسيما أنّ الجراحَ لم تَقتصرْ على الشهداء بل تعدّت إلى الخطفِ واحتجازِ الرهائن من النساءِ والأطفال وعلى نيّة السويداء أُقيمتِ اليوم صلاةُ الغائب في كلٍ من دارة خلدة ودارِ الطائفة الدُرزية في بيروت وفي الجاهلية مَعقِلِ الوزير السابق وئام وهاب على أنّ دارةَ خلدة شَهِدت في المناسبة على صلاةِ الحاضر.. الداعمِ للوزير طلال أرسلان، وذلك بحشودٍ سياسيةٍ من حزبِ الله ووزراءِ التيار داعِمو المير في خلدة شكّلوا سَداً بحضورِهم للردِ على مواقفِ الزعيم وليد جنبلاط من سوريا في وقتٍ كان رئيسُ التيار القوي وجبران باسيل يَسدُّ من اليمونة أبوابَ الخارجية والطاقة على أيِ وزيرٍ آخر، ويُطالبُ بإبقاءِ وزاراتِ التيار على ما هي عليه وهذا هو التغييرُ والإصلاحُ بعينِه.. وربما يُطوِّرُ التغييرُ أشكالّه في المستقبل ليُعطيَ كلَ وزيرٍ الحقَّ في أنْ يَأخُذَ معَه الوزارة إلى بيتِه.. أو أنْ يُسجِّلَها في الدوائرِ العَقارية على إسمِه، حيث لا رقيبٌ ولا حسيبٌ ولا مبدأُ مداورةٍ كان يُطالبُ بها التيارُ نفسُه.

Recommended