قرية غية السعودية: كيف بنى الإنسان بيوتاً فوق الحمم البركانية؟
- 3 years ago
في أقصى الجنوب، وعلى ارتفاع أكثر من 700 متر من الأرض، تقع قرية "غية التراثية"، إحدى عجائب المملكة العربية السعودية، حيث بنى أهلها بيوتاً فوق حمم بركانية متحجرة، بعد مرور 180 مليون سنة على انفجار الجبل البركاني "تهوى"، تُرى كيف يمكن للإنسان العيش على الصخور الملساء؟
نحو 35 منزلاً بجانبهم مسجد أثري وعين ماء، يشكلون قرية "غية" التي أدرجتها المملكة ضمن الوجهات السياحية في عسير، باعتبارها مكان عبقري يعبر عن إرادة الإنسان في التعامل مع الطبيعة وقدرته على تذليلها رغم الصعاب.
وتقع قرية غرية في محافظة المجاردة في منطقة عسير جنوب المملكة السعودية، وتكمن أهميتها في كونها حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السوات وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال.
قرية غية التراثية
وفقاً لوزارة الثقافة السعودية، يتجاوز عمر قرية غية الـ200 عام، ويتنقل أهلها فوق الصخور عبر الطرق الملتوية أو بدرجات الجص.
ويُسمى الجبل الذي يحتضن "قرية غية" أو كما تُعرف بالقرية المعلقة، جبل "تهوى" وهو جبل بركاني انفجر قبل 180 مليون سنة.
وعند الوقوف جنوب القرية على جبل يرتفع 1741 متراً، تظهر صورة القرية ومنازلها المبنية من الأحجار وأسقفها المصنوعة من الأخشاب والرمال، وتمتاز البيوت بجمال البناء، وعند دخولها نجد بعض الأدوات التراثية التي لاتزال موجودة بداخلها كالرحى والفوانيس وأدوات الزراعة وغيرها.
نحو 35 منزلاً بجانبهم مسجد أثري وعين ماء، يشكلون قرية "غية" التي أدرجتها المملكة ضمن الوجهات السياحية في عسير، باعتبارها مكان عبقري يعبر عن إرادة الإنسان في التعامل مع الطبيعة وقدرته على تذليلها رغم الصعاب.
وتقع قرية غرية في محافظة المجاردة في منطقة عسير جنوب المملكة السعودية، وتكمن أهميتها في كونها حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السوات وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال.
قرية غية التراثية
وفقاً لوزارة الثقافة السعودية، يتجاوز عمر قرية غية الـ200 عام، ويتنقل أهلها فوق الصخور عبر الطرق الملتوية أو بدرجات الجص.
ويُسمى الجبل الذي يحتضن "قرية غية" أو كما تُعرف بالقرية المعلقة، جبل "تهوى" وهو جبل بركاني انفجر قبل 180 مليون سنة.
وعند الوقوف جنوب القرية على جبل يرتفع 1741 متراً، تظهر صورة القرية ومنازلها المبنية من الأحجار وأسقفها المصنوعة من الأخشاب والرمال، وتمتاز البيوت بجمال البناء، وعند دخولها نجد بعض الأدوات التراثية التي لاتزال موجودة بداخلها كالرحى والفوانيس وأدوات الزراعة وغيرها.