رغم التحديات الداخلية.. قمة افتراضية استثنائية تغلب عليها تداعيات جائحة كورونا
- 3 years ago
#أخبار_TeN | على طاولة افتراضية، وفي ضيافة المملكة العربية السعودية، تتحدّد السياسات الاقتصادية للعالم، خلال اجتماع القمة الـ15 للدول الأعضاء في مجموعة العشرين يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.
المجموعة الأكبر اقتصاديًا على مستوى العالم وتتراّس السعودية دورتها الحالية تُشكل نحو 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، إضافة إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم، ما يعني أنّ أيّة قرارات مُتّخذة سيكون لها تأثيرات مباشرة على ثلثي سكان العالم بشكل مباشر وعلى الثلث المُتبقي بشكل غير مباشر لكنّه حتمي.
وتتويجًا لأكثر من 100 اجتماع على مدار العام ضمّ وزراء ومحافظي البنوك المركزية للاقتصادات العشرين الصناعية الكبار حول العالم، تأتي اجتماعات القمة مُثقلة بعديد الملفات التي لا تخلو من التحديات، فإلى جانب الهدف الرئيسي الذي تأسّست من أجله وهو تنسيق السياسات المالية والنقدية العالمية، والتصدي للأزمات التي تواجه الاقتصاد العالمي، من المُنتظر أن تُركز دول المجموعة على حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضّحت منذ تفشي الوباء وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية على المدى الطويل.
اتجاه إطاري واحد تتوافق عليه مجموعة الـ20، يتلخّص في اتخاذ كل ما يلزم للاستجابة لـ"كوفيد -19" الذي أفرز تحديات صحية وإنسانية واقتصادية عالمية طويلة الأمد؛ حيث تُظهر بيانات صندوق النقد الدولي، أنّ الوباء أثّر على الاقتصادات كافة وبشكل أكبر تأثيرا على البلدان النامية والفقيرة.
أعضاء مجموعة العشرين اعتمدوا خلال العام الجاري تدابير استثنائية لمعالجة تأثير الوباء على الاقتصادات الأشد فقرًا، من بينها ضخ ما مجموعه 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي، وسد فجوة التمويل الصحي بمبلغ 21 مليار دولار، إلى جانب مبادرة تاريخية لتعليق خدمة الديون لمجموعة العشرين كإحدى أدوات التخفيف على الاقتصادات الفقيرة من تبعات الوباء الذي يبدو بحاجة لاتخاذ المزيد من الإجراءات لتجاوز تداعياته.
اشترك في القناة الرسمية ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
المجموعة الأكبر اقتصاديًا على مستوى العالم وتتراّس السعودية دورتها الحالية تُشكل نحو 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، إضافة إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم، ما يعني أنّ أيّة قرارات مُتّخذة سيكون لها تأثيرات مباشرة على ثلثي سكان العالم بشكل مباشر وعلى الثلث المُتبقي بشكل غير مباشر لكنّه حتمي.
وتتويجًا لأكثر من 100 اجتماع على مدار العام ضمّ وزراء ومحافظي البنوك المركزية للاقتصادات العشرين الصناعية الكبار حول العالم، تأتي اجتماعات القمة مُثقلة بعديد الملفات التي لا تخلو من التحديات، فإلى جانب الهدف الرئيسي الذي تأسّست من أجله وهو تنسيق السياسات المالية والنقدية العالمية، والتصدي للأزمات التي تواجه الاقتصاد العالمي، من المُنتظر أن تُركز دول المجموعة على حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضّحت منذ تفشي الوباء وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية على المدى الطويل.
اتجاه إطاري واحد تتوافق عليه مجموعة الـ20، يتلخّص في اتخاذ كل ما يلزم للاستجابة لـ"كوفيد -19" الذي أفرز تحديات صحية وإنسانية واقتصادية عالمية طويلة الأمد؛ حيث تُظهر بيانات صندوق النقد الدولي، أنّ الوباء أثّر على الاقتصادات كافة وبشكل أكبر تأثيرا على البلدان النامية والفقيرة.
أعضاء مجموعة العشرين اعتمدوا خلال العام الجاري تدابير استثنائية لمعالجة تأثير الوباء على الاقتصادات الأشد فقرًا، من بينها ضخ ما مجموعه 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي، وسد فجوة التمويل الصحي بمبلغ 21 مليار دولار، إلى جانب مبادرة تاريخية لتعليق خدمة الديون لمجموعة العشرين كإحدى أدوات التخفيف على الاقتصادات الفقيرة من تبعات الوباء الذي يبدو بحاجة لاتخاذ المزيد من الإجراءات لتجاوز تداعياته.
اشترك في القناة الرسمية ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N