قصة أكبر لوحة فنية في العالم: رقم قياسي جديد لصالح الأطفال

  • 4 years ago
على مدار 20 أسبوعاً، عكف الرسام البريطاني الشهير ساشا جفري، على صنع لوحته الاستثنائية: رحلة الإنسانية، التي استلهم فكرتها أثناء عزلته في ظل جائحة كورونا التي حطت على العالم، وينتوي بها تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة.

كان جفري عالقاً في مدينة دبي جراء أزمة كورونا، وقضى فترة عزله في فندق أتلانتس النخلة، حيث حول إحدى قاعاته إلى مساحة عمل لبناء لوحته التي تتمحور حول العزلة والاتصال، والتي يتنوي بها تسجيل رقم قياسي كأكبر لوحة مرسومة على القماش في العالم، بحجم ملعبين لكرة القدم.

وتعاونت مؤسسة دبي العطاء الإنسانية - التي تعمل على تعزيز فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم - مع الفنان البريطاني، وأطلقت إحدى مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: إنسانية ملهمة، والتي تتضمن إعداد أول لوحة فنية من نوعها في العالم تُرسم على القماش، ومن ثم بيعها.

وتنتظر دبي تحطيم رقم قياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتلك اللوحة، كأكبر لوحة فنية في العالم، والتي من المقرر تعليقها بشكل عمودي في برواز دبي، كما ستعرض على برج خليفة، أعلى برج في العالم.

ومن المقرر الانتهاء من إعداد اللوحة في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، وبمجرد الانتهاء، سيتم بيع هذا العمل في المزاد العلني بمبلغ قد يصل إلى أكثر من 20 مليون يورو، يذهبون لأعمال خيرية متمثلة في دعم تعليم الأطفال الأقل حظاً في العالم.

وستدعم مبادرة إنسانية ملهمة أولئك الأكثر احتياجاة في ظل جائحة كوفيد 19، وينضم إليها شركاء من القطاع الحكومي في دولة الإمارات بما في ذلك وزارة التسامح والتعايش ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

وتطلق مؤسسة دبي العطاء وشركائها اليونسكو واليونسيف، مبادرة عالمية لتوسيع نطاق الاتصال الرقمي بهدف ضمان الحد الأدنى من استمرار العملية التعليمية وتوفير فرصة الحصول العادل على التعلم عن بعد لجميع الأطفال والشباب حول العالم.

Recommended